«الفرجان» ساحات مفتوحة للموهوبين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تشهد «ملاعب الفرجان» الثمانية عشر، الموزعة على مختلف مناطق الدوحة، والتي تتبع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت إشراف وزارة الرياضة والشباب، تواجد الكثير من «محبي الرياضة » الذين يمارسون رياضة المشي، ولعبة كرة القدم ابتداءً من الساعة الثالثة عصراً.
ويسهل تطبيق الإتحاد القطري للرياضة للجميع QSFA حجز الملاعب بطريقة ميسرة، بهدف تنظيم آلية لحجز الملاعب حتى لا تتعارض مواعيد الحضور للملعب، كما يوفر التطبيق لأولياء الأمور إمكانية الحجز لإبنائهم.
بطولات الفرجان وسط الأحياء
ونظراً لما تتمتع به رياضة كرة القدم من إقبال كبير من الشباب ومحبي اللعبة، باعتبارها الأكثر شعبية، فقد استغل الاتحاد القطري للرياضة للجميع هذا النجاح الذي حققته ملاعب الفرجان ونجاحها في إستقطاب العديد من الشباب القطري والمقيمين لممارسة رياضة كرة القدم، وقام بتنظيم ورعاية العديد من بطولات ملاعب الفرجان لكرة القدم بأسماء المناطق المختلفة في الدولة لجميع الشباب من محبي كرة القدم حيث يوفر لهم الاتحاد كل ما يبحثون عنه لنشر ثقافة الرياضة، والتأكيد على مفهوم الرياضة للجميع.
منافسة كبيرة
كما تعد بطولة ملاعب الفرجان ملتقى لجميع المواطنين والمقيمين من كافة الفئات والأعمار، وليست حكراً على نادٍ أو عُمر معين أو فئة معينة، وإقامتها تساهم في نشر الرياضة.
ويحرص الاتحاد القطري للرياضة للجميع على تنظيم سلسلة من البطولات الشهرية للفرجان، التي تشهد منافسة كبيرة حيث بلغ عدد الفرق المشاركة إلى أكثر من عشرين فريقاً.
ويشارك في البطولات لاعبون من سن 16 عامًا فما فوق، وتقام على ملاعب فرجان المناطق بنظام خروج المغلوب.
ويسمح لكل فريق في البطولة بتسجيل 14 لاعبا منهم 8 لاعبين أساسيين و6 في الإحتياط بشرط مشاركة 6 لاعبين قطريين بكل فريق وذلك لإتاحة الفرصة للقطريين والمقيمين للمنافسة والاستفادة من ملاعب الفرجان بصورة احترافية، من خلال تنظيم عدد كبير من البطولات الرياضية الكروية.
ويتراوح زمن كل مبارة 30 دقيقة مقسمة على شوطين بين كل شوط 5 دقائق للراحة وفي حال تعادل الفريقين يتم حسم اللقاء بالاحتكام إلى الضربات الترجيحية.
ويسعى الاتحاد القطري للرياضة للجميع من خلال تنظيم هذه البطولات النوعية والمميزة إلى تشجيع جميع أفراد المجتمع على ممارستة الرياضة لتكون أسلوب حياة واكتشاف مواهب رياضية جديدة في كرة القدم وتنميتها بالممارسة اليومية، خاصة إذا ما استغلتها الأندية والاتحادات بشكل جيد من خلال اكتشاف المواهب الرياضية وتطويرها بالإضافة إلى تشجيع الشباب والآباء على ممارسة الرياضة من خلال البطولات التي يقيمها اتحاد الرياضة للجميع بما يوفره من منشآت وملاعب فرجان مميزة.
وتشهد ملاعب الفرجان إقبالاً واسعاً من كافة الفئات العمرية، حيث يصل أعداد المشاركين في بعض الملاعب إلى أكثر من 3 آلاف لاعب شهرياً، من بينها مشاركات لمؤسسات حكومية خاصة بالدولة. كما أنها أصبحت راعية للمواهب الرياضية و قدمت للرياضة القطرية الكثير من اللاعبين.
إن أهم ما يميز ملاعب الفرجان، أنها ملتقى يجمع المواطنين والمقيمين من كافة الفئات والأعمار
ويساهم وجودها في نشر ثقافة ممارسة الرياضة بالمجتمع بشكل مستمر، لما لها من أهمية كبيرة وتأثير إيجابي على حياة الإنسان الصحية والنفسية والاجتماعية وغيرها، وهى تعد أحد أهم أهداف الاتحاد القطري للرياضة للجميع من خلال تنويع النشطة الرياضية التي يقدمها ضمن روزنامة فعالياتة السنوية.
ويحرص الاتحاد القطري للرياضة للجميع على توفير المنشآت والمرافق الرياضية في كافة مناطق الدولة سواء على شكل مقار أندية رياضية وملاعب وصالات مختلفة يستخدمها بشكل أكبر الرياضيون المحترفون، أو على شكل ملاعب داخل الأحياء السكنية لاستخدامات الجمهور أو الهواة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرياضة للجميع رياضة المشي الاتحاد القطری للریاضة للجمیع ممارسة الریاضة کرة القدم من خلال
إقرأ أيضاً:
اختتام ناجح للنسخة الثالثة من تحدي فرجان دبي للبادل
اختتمت بنجاح كبير منافسات النسخة الثالثة من تحدي فرجان دبي للبادل، والتي نظمتها مؤسسة «فرجان دبي» في ملعب رياضة بادل لاين – المزهر، خلال الفترة من 15 – 17 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 150 مواطناً ومواطنة من مختلف الفئات العمرية، حيث تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئات البطولة.
وقد تُوج ناصر الكتبي وحمد الحوسني من فريج ندالشبا بالمركز الأول في الفئة المفتوحة C شباب، في حين أحرز عبدالله ناصر ومحمد القحطاني من فريج ند الحمر المركز الثاني، ورامي الجابري وجاسم النعيمي من فريج زعبيل المركز الثالث.
وفي الفئة المفتوحة C بنات، فازت عليا طاهر وفاطمة الجناحي من فريج الجافلية بالمركز الأول، ومريم الشامسي وفاطمة بن شهدور من فريج زعبيل بالمركز الثاني، وشيخة الجناحي وسارة بن كاظم من فريج جميرا بالمركز الثالث.
وفي الفئة المفتوحة D بنات، حصدت شرينة محمد ومريم النعيمي من فريج البرشاء المركز الأول، وهند الجناحي وعايشة بن سليمان من فريج زعبيل المركز الثاني، وميثا أحمد وهند الشامسي من فريج العوير المركز الثالث.
مشاركة متميزة
وأعربت علياء الشملان مديرة “فرجان دبي”، عن سعادتها بنجاح النسخة الثالثة من تحدي فرجان دبي للبادل، الذي شهد مشاركة متميزة لأكثر من 150 مواطناً ومواطنة، وهو ما يعكس تزايد الاهتمام برياضة البادل في مجتمعنا والتفاعل الإيجابي مع الفعاليات الرياضية، مشيرة إلى أن هذا الحدث لم يكن مجرد منافسة رياضية فقط، بل كان منصة لاكتشاف المواهب الوطنية، وإبراز الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في تعزيز الصحة وترسيخ التلاحم المجتمعي.
وقالت: فخورون بالروح الرياضية العالية التي أظهرها جميع المشاركين والتي تجسد القيم الإيجابية الراسخة في المجتمع الإماراتي، ونحن ملتزمون بتنظيم ودعم الفعاليات المختلفة التي تسهم في تعزيز اللياقة البدنية لأفراد المجتمع، وبناء علاقات وطيدة بين أبناء الفرجان في دبي، مقدمة الشكر لجميع الشركاء الذين كان لدعمهم المستمر دور كبير في نجاح هذا الحدث.
أجواء ترفيهية
ويهدف تحدي فرجان دبي للبادل إلى تعزيز ثقافة النشاط الرياضي بين أبناء الفرجان واعتماد أنماط حياة صحية، إضافة إلى بث الروح الرياضية وترسيخ الإيجابية والسعادة بين أفراد الأحياء السكنية، واكتشاف المواهب الوطنية في رياضة البادل ومنحهم الفرصة للمشاركة في البطولات الدولية.
وشكلت البطولة فرصة قيمة للجمهور للتواصل في أجواء اجتماعية وترفيهية، ومنصة لتعزيز تفاعل أبناء الفريج مع أقرانهم وبناء علاقات إيجابية جديدة، حيث وفرت “فرجان دبي” مرافق للجمهور لمتابعة التحدي منها مطاعم وجلسات تناسب جميع أفراد الأسرة.
وضمت قائمة شركاء تحدي فرجان دبي للبادل: اتحاد الإمارات للبادل تنس، وصندوق الفرجان وخدمة الأمين، و”دو” التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، وكأس دبي للبادل، وبادل لاين دبي.
وقد وفر صندوق الفرجان الدعم لتحدي فرجان دبي للبادل، وذلك في إطار جهود الصندوق لدعم وتمويل المشاريع التي تستهدف خلق بيئة اجتماعية نموذجية داخل أحياء وفرجان دبي، والارتقاء بجودة حياة المواطنين.
ويأتي تحدي فرجان دبي للبادل امتداداً للأنشطة المعرفية والترفيهية والمهرجانات التي تنظمها “فرجان دبي” بشكل متواصل، والتي تسهم في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية ومستوى الرفاه وجودة الحياة.
يذكر أن «فرجان دبي» تعد مؤسسة اجتماعية تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء السكنية في دبي، وتعزيز التواصل والثقة بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك عبر تحفيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية لخلق حراك مجتمعي يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب