تفجير يستهدف قوات الانتقالي في أبين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الجديد برس:
هز انفجار عنيف، الإثنين، مديرية لودر بمحافظة أبين، ناتج عن عبوة ناسفة استهدفت قوات الانتقالي في المديرية.
وقالت مصادر محلية، إنه تم استهداف قوات من الحزام الأمني التابع للانتقالي بالقرب من نقطة الكهرباء بعبوة ناسفة.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات مسلحة عنيفة تلت الانفجار، في مؤشر على هجوم مسلح رافق عملية التفجير.
ولم يتم الكشف حتى اللحظة ما إذا سقط ضحايا من قوات الانتقالي في الهجوم، أو من يقف خلفه، إلا أنه يأتي بالتزامن مع تنفيذ قوات الحزام الأمني بقيادة حيدرة السيد قائد الحزام، حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في المديرية واعتقال عدد من المواطنين.
ويواجه الانتقالي عمليات استنزاف كبيرة في أبين منذ بدء عملياته العسكرية في المحافظة قبل عام، ضد عناصر القاعدة والقبائل الرافضة لتواجد قوات المجلس، كبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مئات المواطنين الفلسطينيين ينزحون قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس
يمانيون../ قالت مصادر محلية فلسطينية ان مئات المواطنين نزحوا قسرا، اليوم السبت، من مخيم الفارعة جنوب طوباس في اليوم السابع من عدوان العدو الصهيوني وحصار المخيم.
وأضافت المصادر أن عشرات العائلات من المخيم بدأت بالنزوح عبر ممر وحيد وهو المدخل الشرقي للمخيم، حيث حددت قوات الاحتلال من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا للمواطنين للخروج من المخيم.
وذكرت أن ذلك يأتي خلال حصار وعدوان متواصلين على المخيم منذ سبعة أيام، دمرت خلالها قوات الاحتلال البنية التحتية وجرفت الشوارع المؤدية إلى المخيم وداخله، كما عملت على تدمير البنية التحتية وتقطيع خطوط المياه.
كما عملت قوات الاحتلال على مداهمة المنازل وإجبار العديد من العائلات على الخروج منها واتخاذها ثكنات عسكرية.
كما نفذت العديد من حالات الاعتقال بالإضافة إلى عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.
من جانبه أدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، إجبار الاحتلال، العائلات على النزوح من منازلها وإخلائها بالقوة من مخيم الفارعة.
وأكد الأسعد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أجبرت عشرات العائلات في مخيم الفارعة على مغادرة منازلهم، تحت تهديد السلاح، والخروج من المخيم الذي يعاني من إغلاق وحصار محكم لليوم السادس على التوالي.
وأشار إلى أنه وبالتنسيق مع لجنة الطوارئ العليا في المحافظة فقد تم العمل على فتح ثلاث مدارس في مدينة طوباس لإيواء “النازحين” من المخيم، وتم العمل على تقديم كل ما يحتاجونه من مستلزمات من شأنها مساعدتهم.
ويعيش المواطنون على مدار سبعة أيام ظروفا إنسانية صعبة بسبب قطع المياه عن المخيم، ونفاد المواد الغذائية والأساسية، إضافة إلى الأدوية وحليب الأطفال.