السلطات الأمريكية تحقق مع 5000 طيار بشأن مؤهلات مزيفة وإخفاء معلومات صحية خطيرة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
فتحت السلطات الفدرالية الأمريكية تحقيقاً باشتباه قرابة 5000 طيار، بتزوير مؤهلاتهم لقيادة أنواع مختلفة من الطائرات.
وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فإن هولاء الطيارين عمدوا إلى تزوير سجلاتهم الطبية، لإخفاء حصولهم على فوائد لاضطرابات الصحة العقلية وظروف صحية خطيرة أخرى، قد تجعلهم غير صالحين للطيران.
وذكر التقرير أن الطيارين الذين يخضعون للتحقيق هم من عناصر سابقة في القوات المسلحة، والذين أبلغوا إدارة الطيران الفدرالية أنهم بصحة جيدة للطيران، ومع ذلك فشلوا في الإبلاغ -على النحو المطلوب بموجب القانون- بأنهم أيضاً يستفيدون من فوائد القوات المسلحة للمعاقين، لظروف يمكن أن تمنعهم من قمرة القيادة.
واعترف المتحدث باسم الإدارة الفدرالية للطيران ماثيو ليهنر في بيان بأن الوكالة كانت تحقق في حوالي 4800 طيار، "الذين قدموا معلومات غير صحيحة أو كاذبة ضمن سجلاتهم الطبية".
وتابع التقرير أن الإدارة الفدرالية للطيران أغلقت حوالي نصف هذه القضايا، وأمرت بتوقيف حوالي 60 طياراً على الأقل، "كانوا يشكلون خطراً واضحاً على سلامة الطيران".
وعلى الرغم من أن شركات الطيران المدنية الأمريكية لم تشهد حوادث تحطم مميتة منذ 2009، ولكن خبراء السلامة يشتبهون بأن الطيارين الانتحاريين كانوا مسؤولين عن العديد من الكوارث البارزة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك طائرة صينية من نوع "China Eastern" اصطدمت بجبل العام الماضي، وطائرة من نوع "Germanwings" تحطمت في جبال الألب الفرنسية عام 2015، ورحلة لشركة الخطوط الجوية الماليزية اختفت في المحيط الهندي عام 2014.
والطيارون الذين تم تشخيصهم بالاكتئاب أو القلق أو حالات صحية عقلية أخرى ليسوا ممنوعين تلقائياً من الطيران، ولكن تتطلب إدارة الطيران الفدرالية مراقبتهم بعناية، لأن حالاتهم والأدوية التي يتناولونها قد تؤثر على قدرتهم على التعامل بأمان مع الطائرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يستنكر استمرار اعتقال وإخفاء رئيس المكتب السياسي عبدالولي الصبيحي
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي استمرار اعتقال وإخفاء رئيس المكتب السياسي للمجلس، الأستاذ عبدالولي الصبيحي، في سجون ما وصفها بـ"ميليشيات الاحتلال السعودي الإماراتي"، منذ ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن ظروف اعتقاله ما زالت غامضة ومصيره مجهول.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه رصده "الموقع بوست"، أن هذا الاعتقال التعسفي يمثل "جريمة نكراء"، مدينًا بشدة ما وصفه بحملات الاعتقالات والإخفاءات القسرية التي تستهدف قيادات وكوادر المجلس بشكل ممنهج، في محاولة لإسكات الأصوات الرافضة للتدخل الأجنبي في الجنوب اليمني.
وأضاف البيان أن هذه الإجراءات تهدف إلى فرض السيطرة على موارد ومواقع الجنوب الحيوية لخدمة أجندات أجنبية، مشددًا على أن تلك الممارسات لن تثني المجلس عن أداء واجباته الوطنية، بل ستزيده إصرارًا على مواصلة النضال ضد "الاحتلال وأدواته".
ودعا المجلس القوى والمكونات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات الاجتماعية في الجنوب إلى التكاتف ورص الصفوف لمواجهة هذه الممارسات والانتهاكات، والضغط بكل الوسائل السلمية للإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين قسرًا، وفي مقدمتهم الأستاذ عبدالولي الصبيحي.
كما طالب المجلس منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتحرك الفوري لإدانة هذه الانتهاكات والضغط على الجهات المسؤولة لإطلاق سراح المعتقلين، مؤكدًا أن استمرار هذه الانتهاكات يمثل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.