قيس سعيّد يطالب بالإسراع في تقديم طلبات للتمديد في أجل تجميد الأموال المنهوبة في الخارج
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
طالب الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال لقائه الليلة مع محمد الرقيق وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية في تونس، وعلي عبّاس المكلف العام بنزاعات الدولة، بالإسراع في تقديم طلبات مرفقة بكل ما يؤيدها للتمديد في أجل تجميد الأموال المنهوبة في الخارج، خاصة وأن آخر أجل لتقديم هذه المطالب هو نهاية الشهر الحالي، وأي تأخير يمكن أن يستفيد منه من نهبوا أموال الشعب التونسي على مدى عقود من الزمن.
ودعا الرئيس التونسي - خلال اللقاء الذي عُقد بقصر قرطاج- إلى رفع قضايا جديدة ضدّ كل من استولى على مقدّرات الشعب التونسي بعد 14 يناير 2011، مشيرا إلى أنه كان من المفترض تقديم مطالب التأجيل منذ مدّة لا قبل يومين من موعد انقضاء الآجال.
وتطرق اللقاء إلى الإجراءات المطوّلة والشروط غير البريئة للدول والمصارف التي توجد بها الأموال المنهوبة - بحسب وصف بيان الرئاسة التونسية- إذ إن بعضها يريد حكما حضوريا ضدّ المتهمين في حين أنها تعلم علم اليقين أن هؤلاء هاربون بالخارج، والتجربة أثبتت أن الأحكام التي يُكتب لها أن تصدر في بعض الدول لا تنفّذ إلا بعد عقود طويلة ولا يسترجع الشعب الذي نُهبت أمواله إلا بقية باقية من فتات، والأمثلة عن هذه الممارسات كثيرة وتتعارض مع أبسط حقوق الإنسان والشعوب.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه لو استرجع الشعب التونسي هذه الأموال، وهي من حقه وتعد بآلاف المليارات من حسابات بنكية وعقارات ومنقولات، لما عاش في هذه الأزمة المالية.
وتناول الاجتماع ضرورة أن يكون العمل الدبلوماسي موازيا للعمل القضائي، وأنه لا بدّ من طرح هذه القضايا في إطار المنظمات الدولية الأممية والإقليمية لتوحيد مواقف الدول المتضرّرة من الاستيلاء على ثروات شعوبها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد الخارج
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تبقي على تجميد المساعدات الخارجية رغم أمر المحكمة
سرايا - قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أوراق قضية قدمتها إلى محكمة إنها لن تصرف أموالا تتعلق بآلاف العقود والمنح لمساعدات خارجية على الرغم من أمر قاض اتحادي الأسبوع الماضي، برفع تجميد واسع النطاق على تمويل المساعدات.
وأضافت الإدارة في الأوراق المقدمة إلى المحكمة في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، أنها تمتثل لأمر تقييدي مؤقت أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأميركية أمير علي، وأشارت إلى سطر في قرار القاضي ينص على أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية غير ممنوعتين من "إنفاذ شروط العقود والمنح".
وقالت إدارة ترامب إنها تراجع حاليا الاتفاقات المجمدة لكنها توصلت في وقت سابق إلى أن جميع الاتفاقات تسمح بأن تلغيها الإدارة أو تعلقها، سواء بموجب بنود تلك الاتفاقات أو "ضمنيا".
وأضافت الإدارة أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية تتمتعان بالسلطة القانونية لوقف المدفوعات التي لا تعتمد على الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في 20 كانون الثاني وفرض تجميدا لمدة 90 يوما للمساعدات الخارجية، وهو الأمر الذي حظر القاضي أمير علي على الإدارة تطبيقه.
وتبع تجميد المساعدات الذي فرضه ترامب إجراءات صارمة لتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومنها منح عدد كبير من موظفي الوكالة إجازة واستكشاف إمكانية وضع الوكالة التي كانت مستقلة في السابق تحت إشراف وزارة الخارجية.
وأدت هذه التغييرات إلى فوضى في جهود الإغاثة الإنسانية العالمية وإبطاء أو إيقاف تسليم أغذية وأدوية منقذة لحياة الكثير من الناس في أنحاء العالم.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1356
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-02-2025 01:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...