طالب الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال لقائه الليلة مع محمد الرقيق وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية في تونس، وعلي عبّاس المكلف العام بنزاعات الدولة، بالإسراع في تقديم طلبات مرفقة بكل ما يؤيدها للتمديد في أجل تجميد الأموال المنهوبة في الخارج، خاصة وأن آخر أجل لتقديم هذه المطالب هو نهاية الشهر الحالي، وأي تأخير يمكن أن يستفيد منه من نهبوا أموال الشعب التونسي على مدى عقود من الزمن.

ودعا الرئيس التونسي - خلال اللقاء الذي عُقد بقصر قرطاج- إلى رفع قضايا جديدة ضدّ كل من استولى على مقدّرات الشعب التونسي بعد 14 يناير 2011، مشيرا إلى أنه كان من المفترض تقديم مطالب التأجيل منذ مدّة لا قبل يومين من موعد انقضاء الآجال.

وتطرق اللقاء إلى الإجراءات المطوّلة والشروط غير البريئة للدول والمصارف التي توجد بها الأموال المنهوبة - بحسب وصف بيان الرئاسة التونسية- إذ إن بعضها يريد حكما حضوريا ضدّ المتهمين في حين أنها تعلم علم اليقين أن هؤلاء هاربون بالخارج، والتجربة أثبتت أن الأحكام التي يُكتب لها أن تصدر في بعض الدول لا تنفّذ إلا بعد عقود طويلة ولا يسترجع الشعب الذي نُهبت أمواله إلا بقية باقية من فتات، والأمثلة عن هذه الممارسات كثيرة وتتعارض مع أبسط حقوق الإنسان والشعوب.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه لو استرجع الشعب التونسي هذه الأموال، وهي من حقه وتعد بآلاف المليارات من حسابات بنكية وعقارات ومنقولات، لما عاش في هذه الأزمة المالية.

وتناول الاجتماع ضرورة أن يكون العمل الدبلوماسي موازيا للعمل القضائي، وأنه لا بدّ من طرح هذه القضايا في إطار المنظمات الدولية الأممية والإقليمية لتوحيد مواقف الدول المتضرّرة من الاستيلاء على ثروات شعوبها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد الخارج

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: عملت بلا كلل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني

رحب "رمضان بطيئة" الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية باتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة والذي تم برعاية مصرية،إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وقطر .

وأشار بطيئة، إلى أنه منذ بدء الأزمة، بذلت مصر جهوداً دبلوماسية حثيثة لإيجاد مخرج يعيد الهدوء للمنطقة  وأن القيادة المصرية عملت بلا كلل لتقريب وجهات النظر وضمان وقف فوري لإطلاق النار، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويحفظ أرواح المدنيين.

قصف إسرائيلي قرب مفترق الطيران غربي مدينة غزةوزير الخارجية يؤكد لـ"الاتحاد الأوروبي" على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة

واضاف الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية  أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت نموذجًا فريدًا من الدبلوماسية الفعالة والمساعي الإنسانية، حيث كانت من أوائل الدول التي تدخلت لوقف التصعيد العسكري وتجنب المزيد من التدهور الإنساني في القطاع.

واختتم الامين العام المساعد بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية إلى أن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول الساعية للسلام، وستواصل جهودها الحثيثة لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الاستقرار والتنمية للمنطقة، مؤكدا في ذات السياق إلى الدعم الشعبي للقيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية يعكس الوعي السياسي المتزايد للشعب المصري وتفهمه العميق للتحديات التي تواجه البلاد وضرورة تكاتف الجهود بين جميع فئات الشعب لمواجهتها.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرته
  • جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرته على الأراضي اللبنانية
  • جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرته على أراضيه
  • حماس تؤكد أنه تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق
  • حماس: تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق
  • حماس: تم تجاوز العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود الاتفاق
  • حي السيدة زينب يناشد أصحاب المحلات بسرعة تقديم طلبات الترخيص
  • حج 2025.. أوامر بالإسراع في البرمجة النهائية والدقيقة لرحلات الذهاب والإياب
  • قيادي بمستقبل وطن: عملت بلا كلل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
  • حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء