دوري نجوم إكسبو يواصل إبداعاته
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
واصل دوري نجوم إكسبو إبداعاته في الجولة الثانية والتي شهدت مستوى أكثر إثارة ومتعة من الجولة الماضية وشهدت أيضا حضورا جماهيريا مثيرا للإعجاب في معظم المباريات بلا استثناء حيث كان الصراع على أشده بين جميع الفرق وظلت نتائج بعض اللقاءات معلقة إلى النهاية.
الافتتاحية كانت صعبة على الدحيل الذي أنهى الشوط الأول بتعادل صعب قبل أن يحسم الأمور في الشوط الثاني ويهزم معيذر برباعية
وفي المواجهة الأقوى انتزع الريان الانتصار الثاني له على حساب قطر الذي تلقي الخسارة الأولى.
وبعد منافسة شرسة وقوية حسم الغرافة لقاءه الصعب مع المرخية في الشوط الثاني بهدفين، وفي مواجهة أخرى صعبة أحرج العميد فريق السد بعد أن سجل هدفين في مرماه بالدقائق الأخيرة، وفي واحدة من أقوى المواجهات خرج العربي بتعادل مثير وبعشرة لاعبين مع أم صلال، وأفلت الوكرة من الرياح الشمالية وانتزع تعادلا صعبا في الدقائق الأخيرة بهدفين.
3 فرق تصدرت الجدول وهي السد ثم الدحيل والريان ولكل منها 6 نقاط بفارق الأهداف فقط ثم الوكرة والغرافة ولكل منهما 4 نقاط. الجولة الثانية شهدت حالتي طرد الأولى لأحمد سهيل مدافع السد، والثانية للجزائري وسيم قداري مدافع العربي، وتم تسجيل 20 هدفا مقابل 21 هدفا الجولة الماضية.
كما شهدت الجولة احتساب 6 ركلات جزاء دفعة واحدة منها اثنتان للأهلي أمام السد الذي حصل على ركلة بدوره في المباراة، وحصل الوكرة والشمال والغرافة على 3 ركلات.
وتصدر قائمة الهدافين 3 لاعبين برصيد 3 أهداف وهم أولونغا لاعب الدحيل وتاباتا لاعب قطر وياسين براهيمي لاعب الغرافة.
الفهود تزأر وتعود
عادت الفهود لتزأر من جديد في الشوط الثاني من مباراتهم مع المرخية وانتزعوا انتصارا مستحقا من كافة الوجوه
هذا الانتصار تحقق بالإرادة وبالروح القتالية، حيث كان هناك إصرار من جانب الفهود على تحدي مفاجأة المرخية وتعويض التعادل الذي تحقق في الجولة الأولى، ولم ييأس الفهود رغم انتهاء الشوط الأول بالتعادل حيث اندفعوا بكل قوة وراء الهجوم واستطاعوا تسجيل هدفين، حسموا بهما صراعهم القوي مع المرخية الذي كان ندا عنيدا لكنه لم يكن موفقا إلى جانب تألق حارس الغرافة وتصديه لأكثر من فرصة محققة.
كفاح عرباوي.. وإخفاق برتقالي
بكل المقاييس يعتبر التعادل مع العربي بهدف خسارة لفريق أم صلال الذي لم يعرف كيف يستغل معاناة العربي بعد طرد مدافعه في الدقيقة العاشرة من بداية اللقاء.
أخفق أم صلال في استغلال النقص العددي لفريق الأحلام وأهدر فرصة تحقيق فوز أول وانتصار مريح وخرج بالتعادل الأشبه بالخسارة بعد أن كان قريبا بالفعل من الخسارة بسبب الروح القتالية للعربي والذي كافح خلال المباراة وأظهر للجميع أنه لم يتأثر بالطرد وكان قريبا من النصر، وحتى بعد أن تأخر بهدف أم صلال لم ييأس ونجح في الدقيقة الأخيرة في إدراك التعادل المستحق الذي كان أشبه بانتصار.
الزعيم يفلت من العميد
لو سارت الأمور على طبيعتها لاستطاع الزعيم الخروج بأكثر من رباعية دون رد في مباراته مع الأهلي، لكنها المباريات وتقلباتها التي كادت أن تكلف الزعيم الكثير والكثير، بسبب خطأ أسفر عن طرد أحمد سهيل في الدقائق الأخيرة وعن ركلة جزاء فكادت الأمور أن تنقلب رأسا على عقب لولا أن الزعيم استطاع بخبرته العودة وتسجيل هدف رابع ضمن به الانتصار وإيقاف مفاجأة العميد الذي حصل على ركلة جزاء ثانية فاشتعلت المواجهة قبل أن يحسمها الزعيم ويفلت من مفاجأة العميد.
النواخذة أوقفوا رياح الشمال
كادت رياح الشمال أن تعصف بالنواخذة في ليلة مثيرة وفي مواجهة نارية، وكاد الشمال أن ينتزع أول انتصار هذا الموسم لكنه اكتفى بالتعادل للمرة الثانية وبهدفين مع الوكرة.
النواخذة لم يكونوا في حالتهم الطبيعية وفي مستواهم المعروف وعانوا الأمرَّين حيث تأخروا مرتين لكنهم استطاعوا في النهاية العودة والإفلات من الرياح الشمالية والعودة بنقطة أفضل من خسارة كل النقاط.
الشمال بات مطالبا بالبحث عن أسباب ضياع انتصاراته، والوكرة وضح أنه كان متأثرا من الناحية المعنوية بالإخفاق الآسيوي.
تغيير يقود الطوفان لأكبر انتصار
لم يعانِ الدحيل حامل اللقب مثلما عانى في الشوط الأول من مباراته مع معيذر حيث تعادل بهدف وكاد أن يخرج متأخرا بهدف ثانٍ، لكن تغيير وحيد أجراه المدرب الأرجنتيني كريسبو، قلب المباراة رأسا على عقب باشتراك كريم بوضياف مع بداية الشوط الثاني، وهو تغيير أعاد لخط الوسط قوته وحيويته واستطاع إيقاف مغامرة معيذر وسجل 3 أهداف دفعة واحدة كانت كفيلة بانتصاره الأكبر حتى الآن
أما معيذر فكان ندا في الشوط الأول لكنه لم يستطع مواجهة التغيير الذي أجراه مدرب الدحيل فاختفى وتراجع وتلقى الخسارة الثانية.
الرهيب يرفع شعار الفوز فقط
حقق الرهيب ما سعى إليه وهو تحقيق الانتصار الثاني على قطر بهدف للاشيء، صحيح أنه عانى لكنه حقق ما أراد وحقق شعاره الفوز فقط وهو شعار صعب للغاية خاصة وأن هدفا واحدا لا يكفي في بعض المباريات التي قد تنقلب رأسا على عقب، وهو ما كاد أن يحدث من الهجمات النادرة الخطيرة لقطر والتي ضاع معها التعادل أكثر من مرة.
الغريب في الرهيب أنه كان الأفضل والأكثر سيطرة وفرصا ومع ذلك لم يسجل سوى هدف وحيد للمرة الثانية على التوالي.
الرهيب خطف النقاط الثلاثة لكنه بحاجة إلى عمل كبير في الجانب الهجومي لاستغلال الفرص، بينما قطر لم يكن قادرا على مواجهة منافسه إلا بقدر قليل للغاية وهو أيضا بحاجة إلى جهد كبير.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم إكسبو الدوري القطري الشوط الثانی الشوط الأول فی الشوط أم صلال
إقرأ أيضاً:
حسن المستكاوي: مباراة القمة شهدت صراعًا تكتيكيًا والزمالك أقوى في الشوط الثاني
أكد الناقد الرياضي حسن المستكاوي، أن مباريات القمة بين الأهلي والزمالك دائمًا ما تشهد ندية كبيرة، حيث يتابعها الجمهور بتوتر شديد وترقب مستمر، منوهًا بأن مباراة اليوم، شهدت صراعًا تكتيكيًا واضحًا بين الفريقين، مع تفوق ملحوظ في الشوط الثاني على المستوى الخططي والأداء.
وأشار حسن المستكاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الزمالك ظهر بشكل أقوى في الشوط الثاني، ونجح في تنظيم صفوفه رغم التأخر بهدف، حيث هاجم بقوة دون عشوائية.
وأشاد المستكاوي بأداء أشرف بن شرقي، مؤكدًا أنه قدم مباراة رائعة، حيث قاد هجوم الأهلي بمهارة وسجل هدفًا مميزًا.
وأضاف أن تحركاته الذكية كانت أكثر أهمية من الهدف نفسه، مشيرًا إلى أن التمريرات العرضية شكلت خطورة كبيرة على دفاع الزمالك، ونوه بأن الضغط الكبير من لاعبي الفريقين كان واضحًا طوال المباراة، متوقعًا أن تشهد باقي مباريات الدوري المصري حماسًا أكبر، خاصة في ظل التنافس القوي بين الأندية.