احتفالاً بـ 30 عاماً على العلاقات الدبلوماسية مع جورجيا.. «بريد قطر» يصدر طابعاً بريدياً مشتركاً
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أصدرت الشركة القطرية للخدمات البريدية «بريد قطر» طابعا بريديا مشتركا بين دولة قطر وجورجيا احتفالا بالذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكرت الشركة أن هذا الإصدار يؤكد الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع بين الدولتين منذ عام 1993، كما يعبر عن عمق العلاقات الثنائية التي أسهمت في تحقيق نجاحات متعددة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال السيد فالح النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القطرية للخدمات البريدية، في بيان، إن الإصدار الجديد يعكس عمق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي تمتد لثلاثين عاما، مؤكدا سعي «بريد قطر»إلى تعزيز هذه العلاقات ودعم التعاون الواعد بين البلدين في مجال الخدمات البريدية واللوجستية في المستقبل.
ويعكس تصميم الطابع مظاهر التبادل الحضاري والثقافي بين دولة قطر وجورجيا، إذ يعرض معالم معمارية تعبر عن تطور الهندسة المعمارية في البلدين من خلال تصميم خارجي للمباني.
وتم طرح 5000 مجموعة من الطابع البريدي، و1000 مغلف في إصدار اليوم الأول، بسعر 8.50 ريال للمجموعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جورجيا العلاقات الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. اختراق أوبر كيف أجبرت الشركة على دفع ملايين الدولارات؟
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الثامنة -57 مليون مستخدم في خطر
في عام 2016، تعرضت شركة أوبر لاختراق كبير أدى إلى تسريب بيانات 57 مليون مستخدم وسائق، لكن المفاجأة الكبرى لم تكن الاختراق نفسه، بل ما فعلته الشركة بعد ذلك!
كيف تم الاختراق؟
تمكن المخترقون من الوصول إلى بيانات تسجيل الدخول لموظفي أوبر عبر خدمة التخزين السحابي GitHub، حيث كانت الشركة تحتفظ بشكل غير آمن بمعلومات حساسة.
استخدم الهاكر هذه المعلومات للوصول إلى الخوادم الداخلية وسرقة بيانات المستخدمين، بما في ذلك الأسماء، أرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني.
صدمة أوبر
بدلاً من الإبلاغ عن الاختراق، حاولت أوبر التستر على الحادث عبر دفع 100,000 دولار للمخترق مقابل حذف البيانات والالتزام بالصمت!
ولم يتم كشف الأمر إلا بعد عام، مما أثار غضب الحكومات والمستخدمين.
العواقب
بعد تسريب الخبر، تعرضت أوبر لغرامة 148 مليون دولار بسبب إخفاء الاختراق.
تم فصل مسؤول الأمن السيبراني في الشركة، وأجبرت أوبر على تعزيز إجراءاتها الأمنية.
مشاركة