البدء بتسليم القسائم في جنوب سعد العبدالله في 2027
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أفاد وزير العدل وزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة أنه «من المتوقع البدء بتسليم القسائم لمستحقي الرعاية السكنية بمشروع جنوب سعد العبدالله خلال السنة المالية 2027 – 2028، وذلك وفق خطة المؤسسة العامة للرعاية السكنية لتنفيذ المشاريع، وفي حال توافر التمويل اللازم للقروض والدعوم للمواطنين، وكذلك التنسيق مع الوزارات الخدمية».
وأفاد الرقبة في رد على سؤال برلماني للنائب الدكتور فلاح الهاجري في شأن الخطة الزمنية لـ«السكنية» لإنجاز البنية التحتية في مدينة جنوب سعد العبدالله، والفترة الزمنية المتوقعة لانتهاء التوزيعات فيها أنه «من المتوقع طرح المناقصات الخاصة بإنشاء وإنجاز وصيانة أعمال البنية التحتية للقسائم في مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله الإسكاني خلال السنة المالية 2024 – 2025».
وعن الفترة الزمنية المتوقعة لانتهاء التوزيعات في المدينة، ذكر أنه «تم توزيع 8308 قسائم في مدينة جنوب سعد العبدالله، وإجمالي عدد القسائم المتبقية هو 13845 قسيمة»، مشيراً إلى أن «المؤسسة مستمرة بالتوزيعات الشهرية، ويتعذر تحديد فترة زمنية دقيقة لانتهاء التوزيعات لأن ذلك متوقف على رغبة المواطنين وحضورهم لجلسات القرعة بالمؤسسة».
وعن سبب اقتطاع مساحة من الضاحية N3 للمطور العقاري على الرغم من عدم وجود قانون يتيح للمؤسسة هذا العمل، وعن إمكانية توزيع المساحة المقتطعة على أصحاب الطلبات الإسكانية بنظام أرض وقرض، أوضح الرقبة أنه «بموجب مذكرات التفاهم السابق توقيعها مع جمهورية كوريا الجنوبية، فإنه سيتم التفاوض مع الجانب الكوري للدخول كمطورعقاري طبقاً للقانون 47 لسنة 93 وتعديلاته».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جنوب سعد العبدالله
إقرأ أيضاً:
البدء بالحزمة الثانية من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عن البدء بالحزمة الثانية من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني افتتح مشروع نفق ومجسر تقاطع معسكر الرشيد -الزعفرانية، أحد مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد/ المرحلة الأولى"، مضيفاً أنه "افتتح ايضا مشروع التكسية الحجرية للجانب الأيسر لنهر دجلة المحاذي لطريق السندباد، وهو أحد مشاريع وزارة الموارد المائية، وبطول 2.1 كم".
وأوضح المكتب أن "مشروع تقاطع معسكر الرشيد -الزعفرانية يتضمن إنشاء مجسر يربط طريق بغداد الجديدة بمعسكر الرشيد ومنطقة الزعفرانية، ويبلغ طول المجسر (900) م وبعرض 9.5 م، أمّا النفق فيربط الجنوب الشرقي من طريق معسكر الرشيد والزعفرانية، بالشمال الغربي بمنطقة (الكرادة)، ويبلغ طوله (430) م، ويشمل النفق ممرين للذهاب والإياب، بعرض 10م لكل منهما، مع تنفيذ جزرة وسطية".
وثمن السوداني، في حديث خلال الافتتاح، بحسب البيان "جهود ملاكات وزارتي الإعمار والإسكان والبلديات، والموارد المائية، في تحقيق هذين المنجزين، والجهات الساندة من أمانة بغداد ومديرية المرور وفريق المتابعة، وكل الجهات القطاعية، كما قدم شكره للشركة المنفذة للمشروع".
وبارك رئيس مجلس الوزراء لأهالي بغداد "افتتاح مجسر تقاطع معسكر الرشيد- الزعفرانية، معرباً عن شكره لتحملهم معاناة الازدحامات طيلة فترة التنفيذ"، مؤكداً "استمرار العمل ليلاً ونهاراً لتنفيذ باقي مشاريع البرنامج الحكومي".
وأضاف السوداني أنّ "مشاريع فكّ الاختناقات وفرت الحلول في تسهيلات طرق النقل، ومنحت جانباً جمالياً للعاصمة بغداد، كما أوجدت جيلاً من المهندسين الذين عملوا في هذه المشاريع بدقتها الفنية والعمرانية، ما سيؤهّلهم لإنجاز مشاريع جديدة في المستقبل".
وبين أن "مشروع تقاطع معسكر الرشيد– الزعفرانية، هو المشروع التاسع من الحزمة الأولى لمشاريع فك الاختناقات المرورية البالغة (16) مشروعاً، والمشروع الثاني نفذته وزارة الموارد المائية، بالتكسية الحجرية للجانب الأيسر من نهر دجلة، الممتد إلى جانب طريق السندباد"، مشيرا إلى أنه "بدأنا بالحزمة الثانية من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، وأن مشروع تقاطع الزعفرانية، بمكوناته من الجسر والنفق وباقي التفاصيل، من المشاريع المعقدة عمرانياً، وتطلب دقة فنية عالية بالتنفيذ".
ولفت السوداني إلى أن "المشروع استغرق اوقتاً لإزالة التعارضات والمشاكل الفنية في منطقة مكتظة تتداخل فيها الخدمات، وعانى الفريق الفني كثيراً لإنجاز المهمة، وتم إنجاز المشروع وتحققت الانسيابية وسهولة التنقل، بالنسبة للمواطنين في هذه المنطقة المهمة والحيوية من بغداد".
وذكر أن "طريق السندباد كان مغلقاً طيلة عقود، والحكومة تبحث دائماً عن الحلول لأهم المشاكل، خصوصاً ما يتعلق بالنقل والحركة حيث أن مشروع تكسية ضفاف دجلة تم تنفيذه من قبل ملاكات وزارة الموارد المائية، بجهد وطني وكلفة واطئة بالقياس لنوعية هذا المشروع"، مبيناً أن "المشاريع الخدمية ستستمر، وهذا هو مسار عمل حكومتنا، وهدفنا إظهار العاصمة، وكل محافظاتنا، بالصورة الأجمل والأفضل، ونعمل على جعل صورة العاصمة ومدن العراق مكتملة من ناحية مشاريع البنى التحتية، وتوفر عامل جذب لكل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية".