خالد عكاشة: الإرهابيون حاولوا اقتحام سجن العريش المركزي لمدة 18 يوما
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن السجون لم يتم فتحها في الأحداث التي أعقبت 28 يناير 2011، مشيرًا إلى أنه كان ضابط شرطة، ولم يصل إلى الضباط أي منشورات أو تعليمات لها علاقة بفتح السجون أو تخفيف الحراسة عليها.
خالد عكاشة يتحدث عن أحداث ثورة ينايروأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "قبل 28 يناير 2011 كان هناك دعوات تؤكد دعاوى للخروج من التظاهر، أما على المستوى الأمني فقد جرى رفع مستويات الاستعداد القصوى والمرور المكثف على المنشآت الشرطية التي تعتبر نقاطاً استراتيجية وجرى تشديد الحراسة على السجون".
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "كنت شاهدا في واقعة اقتحام سجن وادي النطرون، ولديّ واقعة أخرى وهي سجن العريش المركزي الذي يعتبر السجن الأكبر المخصص لمحافظة شمال سيناء، وقلت في المحكمة نصا أنه بداية من 30 يناير 2011 بعد اقتحام السجون مثل وادي النطرون، بدأ يتم تطبيق هذا السيناريو في سجن العريش اعتبارا من فجر 31 يناير عبر محاصرته وإطلاق النيران عليه بمختلف الأسلحة، واستمرت هذه المحاولة 18 يوما متتاليا .. يوميا من الساعة 12 منتصف الليل حتى الساعات الأولى من الصباح وبداية ظهور الضوء".
وأوضح، أن الإرهابيين هاجموا السجن بقذائف هاون وآر بي جي وأسلحة نارية ورشاشات، وأدار هذه المعركة باستبسال كامل نائب مدير أمن الإسماعيلية وهو مقيم داخل السجون يشرف على رفع درجة الاستعداد القصوى واستعواض الذخائر يوميا للحفاظ على سجن العريش لمدة 18 يوما، إلى أن جرى تنسيق أعلى من ربتنا بين الشرطة والقوات المسلحة.
وأشار، إلى أنه على إثره تم الدفع بخطة عملياتية رأينا مشهدها الأخير وهي تفريغ السجن من السجناء ونقلهم من العريش إلى الإسماعيلية على بُعد 200 كم بإجراءات تأمينية صارمة بمجرد انسحاب المهاجمين، وبعد نقل السجناء فوجئ الإرهابيون بأن قوات الأمن تدير معركة معهم رغم أن السجن كان فارغا تماما، بعدها تم إذاعة خبر نقل المساجين وانتهى الهجوم الذي استمر 18 يوما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عكاشة يناير 2011 برنامج الشاهد قناة إكسترا نيوز محمد الباز
إقرأ أيضاً:
أرملة حلمي بكر تتحدث عن الجنازة الصادمة: حاولوا اختطاف جثمانه
#سواليف
أثارت سماح القرشي، أرملة #الموسيقار#الراحل #حلمي_بكر، جدلًا واسعًا بتصريحاتها عن أحداث غير متوقعة رافقت جنازته والعزاء.
وخلال استضافتها في برنامج “سابع سما”، نفت سماح بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليها، بما في ذلك منعها زيارة الموسيقار الراحل أو التسبب في أذيته قبل وفاته.
ووصفت الاتهامات التي وجهتها إليها الفنانة نادية مصطفى بأنها مجرد “بروباغاندا” تهدف لتشويه صورتها والاستفادة من اسم حلمي بكر وتاريخه الفني الكبير.
مقالات ذات صلةمحاولة اختطاف الجثمان
وكشفت سماح تفاصيل صادمة بشأن تأخر دفن الجثمان، مشيرة إلى أن أحد أفراد عائلته حاول اختطافه أثناء نقله إلى المنزل.
وأضافت: “موكب الجثمان تعرض لهجوم من أشخاص حاولوا اختطافه، مما أجبرني على طلب تدخل الشرطة المصرية لتأمين الجنازة. قمت بتسليم الجثمان للشرطة لحمايته من أي اعتداء قد يلحق به، ولتفادي الاتهامات التي يمكن أن تُوجَّه لي”.
وصية الراحل
وأوضحت سماح أن الموسيقار الراحل كان يشعر بالخوف من تعرض جثمانه للإهانة بعد وفاته، وطلب منها عدم تسليمه لأي شخص.
وقالت: “هذه كانت وصية حلمي بكر لي. كان يخشى الإهانة بعد وفاته، وأنا راضية تمامًا عن قراري بتسليم الجثمان للشرطة حفاظًا على كرامته وتأمين مراسم الدفن”.