خالد عكاشة: الإخوان خططت لاستغلال الفوضى في 28 يناير 2011
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه قبل أيام قليلة من يوم الجمعة 28 يناير 2011 كانت بعض مكونات المعارضة والكيانات السياسية ومنها جماعة الإخوان الإرهابية رتبوا لتظاهرات 28 يناير 2011 وكان هذا الأمر معلنا من أجل زيادة الحشد.
خالد عكاشة يكشف تفاصيل حول ثورة 2011وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "يبدو أن جماعة الإخوان استغلت هذا الأمر وبدأت تبني هذا الأمر ستكون هناك حالة من الفوضى إن نزل المواطنون إلى الشارع، وبالتالي، فإنها ستستغل الفوضى لاقتحام السجون وخراج السجناء منها".
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "الجهاز الأمني قام بعملية اعتقال قانونية لأعضاء مكتب الإرشاد عندما سجل مجموعة من المكالمات لهم عندما اتفقوا على أنهم موجودون في أحداث يوم الجمعة، وفي يوم الخميس قُبض عليهم وانضموا إلى بقية عناصر الإخوان في وادي النطرون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عكاشة يناير 2011 برنامج الشاهد قناة إكسترا نيوز محمد الباز
إقرأ أيضاً:
لعب دورا بشأن جزر حنيش اليمنية.. وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين "يوسف ندا"
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز الـ93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في الـ17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية، وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، فقد باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت، وبين السعودية واليمن في أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.
لعب يوسف ندا دوراً بارزاً في تأكيد أحقية اليمن بجزر حنيش عقب النزاع مع إريتريا، حيث قدّم للمحكمة الدولية خرائط موثقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا تدعم موقف اليمن، ما أدى إلى صدور حكم لصالحها.