تنمية سيناء وتحديث الأجهزة الأمنية.. خالد عكاشة يكشف الدروس المستفادة من يناير 2011
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تحدث خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن الدروس المستفادة من أحداث العنف التي تعرضت لها الدولة المصرية في أعقاب 28 يناير 2011 واقتحام السجون، قائلا: "عندما نتحدث عن سيناء، أكبر قدر ممكن للدولة يمكن فعله من إجراءات التحديث والتطوير والتسليح والتأهيل وتبادل الخبرات للقوات المسلحة المصرية وجهاز الأمن المصري فرض عين وحدث بداية من 2013 بطفرة كبيرة جدا ولابد ألا يتوقف طوال الوقت للتعامل مع أي تهديدات أو ظروف استثنائية".
خالد عكاشة يتحدث عن أحداث في ثورة يناير
وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "يجب الاستمرار في تنمية سيناء وتطويرها، وكان ذلك قرار استراتيجياً للإدارة السياسية المصرية التي كانت مشتبكة مع الأحداث، وأول قرار استراتيجي اتخذته الإدارة السياسية منذ توليها المسؤولية في عام 2014 هو الدخول سويا مع البندقية والمخابرات والمعلومات والمكافحة سلاح التنمية والتنمية المستدامة".
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنّ التنمية المستدامة تجعل سيناء منطقة طاردة لأي شكل من أشكال الاستحواذ واستغلال الفراغ والجغرافيا وقلة عدد السكان والتعقيدات الجغرافيا، وبالتالي، فإن الدرس في هذا الصدد هو عدم ترك الفراغ للآخرين، حيث يبدأ الفراغ من الفكر وينتهي بالجغرافيا، فالفراغ الذي لا تملأه الدولة بالإيجابيات والمفاهيم الوطنية الراسخة يملأه أعداء الوطن مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عكاشة يناير 2011 اقتحام السجون قناة إكسترا نيوز محمد الباز
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف مباحثات اجتماع المشاورات الأمنية الإسرائيلية
إسرائيل – أفادت هيئة البث الإسرائيلية، إن اجتماع المشاورات الأمنية سيتخذ قرارات بشأن الأسبوع المقبل واستمرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن “المشاورات تبحث التزام إسرائيل بالاتفاق قبل دفعة يوم الخميس، وإعادة جثامين 4 محتجزين والانسحاب من محور فيلادلفيا”.
وتريد إسرائيل تقديم موعد تسليم جثامين المحتجزين قبل الخميس المقبل، ومن بين خيارات إسرائيل للرد على أزمة شيري بيباس، اتخاذ موقف بشأن إدخال المنازل المتنقلة إلى غزة، بحسب ما نقله الإعلام العبري.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤول كبير أن “المشاورات تهدف إلى بحث كيفية الحفاظ على زخم عملية إعادة المحتجزين، وأن من المقترحات في الحوار مع واشنطن تمديد وقف إطلاق النار لإطلاق مزيد من الأسرى”.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن “تل أبيب تؤخر إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة التبادل، ردا على إرسال حماس جثة فلسطينية مكان شيري بيباس”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر، إلى أن “تل أبيب تدرس مجموعة من الخيارات لمعاقبة حماس على الخطأ في تسليم شيري بيباس”.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن “تل أبيب تريد تقديم موعد تسليم جثامين المخطوفين قبل الخميس المقبل، كما أن هذا المطلب يجري بحثه في اجتماع نتنياهو مع رؤساء الأجهزة الأمنية، ويأتي بعد تأخير حماس إعادة جثمان شيري بيباس”.
وكان من المنتظر أن يبدأ الإفراج عن حوالي 600 أسير فلسطيني عصر يوم السبت، لكن الإعلام الإسرائيلي أفاد بأن تل أبيب أخرت العملية إلى ما بعد اجتماع أمني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأن الإجراءات قد تبدأ عند منتصف الليل.
هذا وأكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع أن عدم إلتزام الجانب الإسرائيلي بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق.
المصدر: RT + إعلام عبري