«العدل» تطلق دورات تخصصية للقانونيين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نظم مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، ثلاث دورات قانونية تخصصية لقانونيين بالوزارات والجهات الحكومية، كما نظم المركز ورشة خاصة للتوعية بمخاطر الإدمان الالكتروني وسبل التخلص والوقاية منه لصالح منتسبي مركز فتيات الوكرة.
وتناولت الدورات مواضيع مختلفة، تشمل التعريف بمجلس الشورى من حيث الاختصاصات وآلية الانتخاب، والأحكام القانونية المنظمة لأعمال الخبرة في القانون القطري، وأحكام التداول والمراقبة القانونية على سوق الأوراق المالية (البورصة).
واستعرضت الورشة القانونية الخاصة بمجلس الشورى تعريف المشاركين بالأحكام العامة لمجلس الشورى، وبيان اختصاصات المجلس وأعماله، وتوضيح آلية الانتخاب وضوابطه، وذلك من خلال التعريف بالأحكام العامة للمجلس، وبيان اختصاصات المجلس وضوابط الانتخاب، وتوضيح السلطة التشريعية لعمل المجلس وفقا لأحكام الدستور، ومعرفة الأفعال المجرمة وعقوبتها وفقا للقانون.
ولتعميق الفهم بهذه الأهداف، اشتمل منهج الدورة على خمسة محاور تم تحديدها استنادا إلى القانون رقم 7 لسنة 2021 بشأن مجلس الشورى، واللائحة الداخلية للمجلس رقم 6 لسنة 1979، والقانون رقم 6 لسنة 2021 بشأن نظام انتخاب المجلس، والدستور الدائم لدولة قطر.
وأطلع المشاركون على الواجبات والمحظورات التي تقع على عاتق أعضاء المجلس، وعدم جواز الجمع بين عضوية مجلس الشورى وتولي الوظائف العامة، وحق أعضاء مجلس الشورى في طرح الموضوعات التي تدخل في اختصاص المجلس للمناقشة.
واستعرضت الدورة التخصصية للخبراء، تطوير مهارات الخبراء وإكسابهم المعارف والمهارات القانونية اللازمة لتطبيق الأحكام التي تنظم عمل الخبراء في القانون القطري رقم 16 لسنة 2017 بتنظيم أعمال الخبرة، وقانون المرافعات المدنية والتجارية رقم 13 لسنة 1990، وقانون السلطة القضائية رقم 10 لسنة 2003، وقانون الإجراءات الجنائية رقم 23 لسنة 2004.
ولتعميق الفهم بالإجراءات والممارسات المهنية للخبراء، تم تعريف المشاركين بالمفاهيم والمصطلحات ذات الصلة بتطبيق أحكام قانون الخبرة، وبيان الأحكام القانونية الخاصة بشروط وضوابط القيد في جدول الخبراء، واستعراض الالتزامات القانونية المتعلقة بممارسة مهنة الخبراء، وبيان الأحكام الخاصة بالاعتراض على الخبير ومساءلته تأديبيا، وبيان القيمة القانونية لتقرير الخبير وقواعد مناقشته والاعتراض عليه.
وجرى خلال الدورة استعراض تطبيقات عملية لأحكام قانون تنظيم أعمال الخبرة، شملت نماذج طلبات القيد في جدول الخبراء، ونماذج لأحكام وقرارات ندب الخبراء، ونماذج لكتابة تقارير الخبراء، وطرق الطعن فيها، وكذا نموذج تكليف بمهمة الخبير وطرق مناقشة التقرير، ونموذج محضر مناقشة أطراف الدعوى.
وخلال الدورة الثالثة التي نظمها مركز الدراسات القانونية والقضائية لصالح عدد من القانونيين في الوزارات والأجهزة الحكومية، تم استعراض أحكام التداول والمراقبة القانونية على سوق الأوراق المالية (البورصة)، بهدف إكساب المشاركين المعلومات والمهارات القانونية والعملية في مجال سوق الأوراق المالية وتنظيمها وطرق عملها والرقابة القانونية عليها، وذلك من خلال التعريف بالأحكام القانونية المنظمة لتداول الأوراق المالية، والإحاطة بتنظيم الأسواق المالية وطرق الرقابة عليها، كما جرى تعريف المشاركين بخدمات إدارة الأوراق المالية، والتعرف على الأعمال والخدمات والأنشطة التي تحددها اللوائح الصادرة عن هيئة قطر للأسواق المالية، ومعرفة الجرائم والمخالفات التي تقع بالمخالفة لأحكام القانون والعقوبات المقررة لها.
وأكد الدكتور صالح علي الفضالة، مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية، أهمية هذه الدورات القانونية، التي تأتي في إطار برنامج التدريب القانوني والقضائي 2023 التي تستهدف إثراء المهارات والخبرات القانونية للمشاركين في الدورات التدريبية القانونية التخصصية، وتنمي قدراتهم ومداركهم القانونية بما يعود بالنفع والفائدة على مختلف الجهات الحكومية.
وأوضح د. الفضالة إن هذه البرامج التخصصية تأتي في إطار تحديث وتطوير المنظومة القانونية التدريبية التي يوفرها المركز في إطار حرصه على توظيف هذه البرامج لخدمة المنظومة القانونية القطرية وتعزيز أدائها تنفيذا لتوجيهات سعادة السيد مسعود بن محمد العامري، وزير العدل، بمواكبة البرامج التدريبية لمركز الدراسات القانونية والقضائية للاحتياجات التدريبية لمختلف الجهات الحكومية في الدولة، وانسجاما مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 للارتقاء بمنظومة الموارد البشرية للدولة في المجال القانوني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة العدل الدراسات القانونية الإدمان الالكتروني الأوراق المالیة لأحکام القانون
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: لن نمنح تراخيص أنشطة غير مصرفية إلا لشركات مؤهلة لحماية البيانات
شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في جلسة حوار مفتوح، مع المهندس إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة إي فاينانس، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "Cairo ICT" في دورته الـ 28، الذي تستمر فعالياته حتى يوم 20 نوفمبر تحت شعار "الموجة التالية".
وقال الدكتور فريد، إن حماية البيانات والمعلومات أمر ضروري، مع التوسع في استخدام وسائل التكنولوجيا المالية المختلفة في الوقت الحالي، حيث عملت الهيئة خلال الفترة الماضية على تسريع وتيرة عملية رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية عقب إصدار الهيئة للقرارات التشريعية والتنظيمية تنفيذاً للقانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية.
107 مليارات جنيه قيمة نشاط التأمين في مصر خلال الـ8 أشهر الأولى من 2024 وزارة قطاع الأعمال العام تنجح في استعادة بريق شركاتها الصناعية.. تفاصيل الرقابة المالية: شركات التأمين تسدد 27.5 مليار جنيه تعويضات خلال 8 أشهروأضاف أن الهيئة ألزمت جميع الشركات الراغبة في استخدام التكنولوجيا المالية في الخدمات المالية غير المصرفية بآليات ومنهجيات إدارة المخاطر التكنولوجية وحوكمتها وذلك لضمان استمرارها في أداء مهام عملها بشكل كفء يساهم في حماية حقوق المتعاملين معها لمراعاة متطلبات الاستقرار المالي، موضحاً أن أهم تلك الآليات هو عدم استخدام قواعد بيانات غير متواجدة بشكل فعلي على الأراضي المصرية، كوسيلة لضمان حماية تلك البيانات واستقرار التعاملات.
وأجاب الدكتور فريد، على سؤال المهندس إبراهيم سرحان، بشأن تأثير جهود الهيئة لتحقيق تطوير في عمليات التحول الرقمي للخدمات المالية غير المصرفية، بأن ذلك التطوير كان على أسس واضحة لذلك ظهر تأثيرها بشكل كبير في أغلب القطاعات وعلى رأسها قطاع أسواق المال، بالنظر إلى الزيادة في أعداد المكودين بالبورصة المصرية عقب استخدام بعض من مجالات التكنولوجيا المالية في عمليات التكويد.
وأضاف أن تحقيق الشمول المالي بدون تطوير القوانين والقرارات التنظيمية للقطاع المالي غير المصرفي كان أمر غير ممكناً، حيث استكملت الهيئة الإطار التشريعي لجهود التحول الرقمي، التي بدأت عام 2022 بإصدار القانون رقم 5 لسنة 2022 لتنظيم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية وتبعه قرار رقم 58 لسنة 2022 بشأن الشروط والإجراءات المتطلبة للتأسيس والترخيص والموافقة للشركات والجهات الراغبة في مزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية.
وأصدرت الرقابة المالية، القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن التجهيزات والبنية التكنولوجية وأنظمة المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة الاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية.
وتلى كذلك القرار رقم 140 لسنة 2023، بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال، وهو ما يعد أول قرار تنظيمي صادر عن جهات الرقابة على القطاعات المالية، والذي حدد تفصيلاً متطلبات التعرف الإلكتروني الرقمي على العملاء بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023، بشأن سجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي الشركات التي يجوز لها توفير خدمات التعرف على العملاء وسجلات العقود إلكترونياً، للشركات المالية العاملة في المجال.
وأصدرت الهيئة القرار رقم 57 لسنة 2024 بشأن قواعد تنظيم عمل برنامج المستشار المالي الآلي للاستثمار، Robo – Advisor for Investment لأول مرة في مصر، موضحاً أنه نظام إلكتروني يصدر استشارات مالية لتكوين محفظة استثمارية للعميل وإدارتها و إعادة توازنها، من خلال استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن هناك 4 شركات حالياً تقدم خدمات التعهيد ومقيدة بالسجل الخاص بذلك لدى الهيئة، تقوم بعمليات التحديد والتحقيق والمصادقة إلكترونياً، وعمليات التعرف على العميل إلكترونياً، وإبرام عقود على منتجات مالية غير مصرفية إلكترونياً، وعمليات التسجيل والحفظ والاسترجاع من السجلات الرقمية إلكترونياً.
وأكد الدكتور فريد على أن استخدام التكنولوجيا المالية ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية يعزز من قدرات القطاع المالي غير المصرفي لتحقيق الشمول التأميني والاستثماري والتمويلي ويدعم رؤية مصر لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي، مضيفًا أن التكنولوجيا المالية محرك ودافع رئيسي لتسهيل الوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية لكافة فئات المجتمع المختلفة.
ووجه رئيس الهيئة حديثه إلى مقدمي الخدمات موضحاً أن الاعتماد على واجهات خارجية جذابة ومرنة للتطبيقات التكنولوجية الخاصة بهم يعد جزء صغير من رحلة طويلة لتقديم الخدمة وليست المرحلة الأهم، إذ لابد من البناء عليها بضمان استمرارية جذب العملاء وزيادة وعيهم بالخدمات المقدمة.
وأشار إلى أن أولويات رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية تركز بشكل رئيسي على توفير بيئة مواتية تساعد الشركات على النمو والأفراد على الوصول السهل والسريع للخدمات المالية غير المصرفية.
وشهدت الجلسة استعراض علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، تفاصيل بروتوكول التعاون الموقع بين الاتحاد المصري للتأمين وشركة إي فاينانس برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، وأهميته في توفير البيانات التي تمكن شركات التأمين من التوسع في مجال التأمين الزراعي وزيادة أعداد التغطيات التأمينية بشكل عام خلال الفترة المقبلة.
وعقب انتهاء الجلسة أعلن باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، عن اتخاذ الإجراءات النهائية لتأسيس شركة خطوة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، التي يشارك فيها الجهاز مع العديد من المؤسسات المالية الكبرى في مصر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم المشروعات الصناعية والإنتاجية وتقديم خدمات تمويلية مبتكرة للشباب وأصحاب المشروعات، حيث تقدمت الشركة بطلب التأسيس منذ 3 أعوام للهيئة العامة للرقابة المالية.
وشهد الدكتور فريد، فور انتهاء الجلسة الحوارية، توقيع بروتوكول تعاون بين شركة إي خالص لخدمات المدفوعات الرقمية، إحدى شركات مجموعة إي فاينانس، ومصر للتأمين لرقمنة وثائق التأمين.