ماكرون لعسكر النيجر.. سفير فرنسا باق رغم ضغوطكم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بعيد انقضاء المهلة التي حددها المجلس الوطني الانتقالي في النيجر لمغادرة السفير الفرنسي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمة أمام سفراء بلاده رفض طلب المجلس
مشيرا إلى ألا سلطة للانقلابيين في اتخاذ مثل هذا القرار، بهذا الصدد انتقد ماكرون ما قال إنها دعوات من البعض في الولايات المتحدة وأوروبا للتخلي عن الرئيس الملخوع محمد بازوم محذرا قادة مجموعة إيكواس من ذات المصير في حال تخليهم عنه.
من جانبها أعلنت مجموعة إيكواس في بيان للمتحدث باسمها أن التدخل العسكري في النيجر لن يكون الخطوة المقبلة وسيظل الخيار الأخير، وأن نهج العقوبات أحدث اختراقات على طاولة المفاوضات.
فكيف سيرد المجلس الوطني في النيجر على الرفض الفرنسي؟ وهل تعجل فرنسا بتدخل عسكري لحماية مصالحها العسكرية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون إفريقيا إيكواس
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على اتهامات ماكرون بالتدخل في أوكرانيا
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اتهم طهران بالتورط في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال ماكرون في خطاب الأربعاء إن روسيا استخدمت معدات إيرانية في حربها ضد أوكرانيا.
وأضاف "حولت روسيا الصراع الأوكراني إلى صراع عالمي. حشدت في قارتنا جنوداً من كوريا الشمالية، ومعدات إيرانية، بينما ساعدت هذه الدول على زيادة تسليح نفسها".
وزير الخزانة الأمريكي: سنعزل إيران ونمارس أقصى الضغوط بـ"العقوبات" - موقع 24قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الخميس، إن الولايات المتحدة ستمارس حملة أقصى الضغوط بفرض عقوبات على إيران بهدف انهيار صادراتها النفطية والضغط على عملتها.وفرضت الدول الغربية عقوبات على شركات وأفراد إيرانيين بتهمة تورطهم في توفير مسيرات وصواريخ بالستية لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
ونفت طهران مراراً إرسال أي أسلحة إلى روسيا لتستخدمها في أوكرانيا.
ونقلت وكالة "ارنا" الايرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قوله "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لها أي تدخل في الازمة الأوكرانية وتصر على موقفها المبدئي المعارض للحرب وضرورة إنهاء الصراع من خلال الحوار والمفاوضات الدبلوماسية بين الأطراف المعنية".
ووصف بقائي تصريحات ماكرون بأنها "باطلة وعارية عن الصحة" واعتبرها "مؤشراً على إصرار السلطات الفرنسية على النهج الإسقاطي وعدم جديتها في مجال استعادة السلام والاستقرار في أوروبا والعالم".