تجمع شباب ليبيا: التطبيع مع العدو الصهيوني نية مبيتة للدبيبة عبر عنها سلوك المنقوش
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
أكد تجمع شباب ليبيا أن التطبيع مع العدو الصهيوني نية مبيتة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة عبر عنها سلوك وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
وقال التجمع في بيان له :”ندين بشدة النية المبيتة لرئيس حكومة الوحدة للتطبيع مع العدو الصهيوني والذي عبر عنها سلوك وزيرة الخارجية”.
وأضاف التجمع :”هذا التطبيع يعد استهتارًا لا يمكن أن يمر دون عقاب بسبب تجاوزهما للحدود وانتهاكهما للقوانين الليبية بالتواصل مع وزير خارجية العدو الصهيوني، وندين هذا السلوك المشين”.
وتابع التجمع :”نعتبر هذه التصرفات خيانة للأمانة ولمبادئنا الوطنيةـ وتهدد استقرارنا السياسي وتضعف وحدتنا كأمة، وستكون عواقبها وخيمة”.
وطالب تجمع شباب ليبيا بقوة استبدال هؤلاء المطبعين الفاسدين بأشخاص ذوي كفاءة والأمانة والتفاني في العمل، وندعو إلى وحدة الصف ورفض أي تصرف يضر بوحدتنا الوطنية.
وأكد التجمع، لن نسمح بتفكك بلادنا ولا بتجاوزات الفاسدين، سنواصل النضال من أجل ليبيا حرة ومستقلة ومزدهرة، وسنضمن أن يدفع المسؤولون عن هذه الأفعال الخطيرة ثمن تصرفاتهم.
ودعا تجمع شباب ليبيا الشعب الليبي إلى الوقوف معًا في مواجهة هذه الخروقات السافرة والتصرفات الفاسدة.
وأعلن التجمع أنه لن يسمح للفساد والخيانة أن يسودا في وطننا، وأنه سيواصل النضال من أجل العدالة والمساواة والحرية في ليبيا.
وقال التجمع :”يجب علينا أن نعمل معًا لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي، وذلك من خلال تعديل لجنة 6+6 ووضع قوانين صارمة تنظم الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.
ودعا تجمع شباب ليبيا للاستمرار في المشاركة في المظاهرات السلمية، لأن صوت الشعب يهم ونحن بحاجة إلى التضامن والوحدة لتحقيق التغيير.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.