العليمي يعود إلى عدن والانتقالي يستقبله برسالة تهديد عسكرية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الجديد برس:
عاد رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل سعودياً، الإثنين، إلى مدينة عدن بعد غياب دام 3 أشهر أقامها في الرياض.
وعاد العليمي إلى المدينة التي تشهد توتراً كبيراً بين المجلس الانتقالي وسلطة عدن من جهة والمواطنين الغاضبين من جهة أخرى بسبب تردي الخدمات وارتفاع انقطاع الكهرباء لعشرين ساعة في اليوم.
وعاد العليمي هذه المرة إلى عدن مصطحباً معه أبرز خصوم الانتقالي وهو عضو المجلس الرئاسي عبدالله العليمي باوزير الذي كان مديراً لمكتب عبدربه منصور هادي قبل أن تطيح به السعودية وتأتي بالمجلس الرئاسي كبديل عنه.
وفي مؤشر على أن الانقسام بين جناحي الإمارات والسعودية في السلطة التابعة للتحالف لا يزال قائماً وعلى أشده، تعمد الانتقالي الجنوبي توجيه رسالة تهديد عسكرية للعليمي في اليوم ذاته الذي عاد فيه الرجل إلى عدن قادماً من السعودية.
وأقامت ما تسمى الهيئة العسكرية العليا للأمن والجيش الجنوبي التابعة للانتقالي عرضاً عسكرياً، على الرغم من عدم وجود أي مناسبة لإقامة هذا العرض، إلا أن الهيئة أطلقت على مناسبة العرض تسمية “يوم الجيش الجنوبي” على الرغم من أن هذه المناسبة اختير لها الأول من سبتمبر لتسمية هذا اليوم بـ”يوم الجيش الجنوبي” إلا أن اختيار تنفيذ هذا العرض بالتزامن مع عودة العليمي هي رسالة تهديد عسكرية واضحة أرادت الإمارات توجيهها للسعودية التي يعمل العليمي لصالحها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع لعلماء المربع الجنوبي بالحديدة تزامنا مع الذكرى السنوية للصرخة
يمانيون/ الحديدة أقيم في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، اليوم، لقاء موسع لعلماء المربع الجنوبي بالمحافظة، تزامناً مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي اللقاء، الذي حضره علماء وخطباء ودعاة وشخصيات اجتماعية ، أكد المحافظ عبدالله عطيفي أن انعقاد هذا اللقاء يأتي في ظل تصاعد العدوان الأمريكي على اليمن نتيجة لمواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع والخضوع للمشاريع الصهيونية.
وأشار إلى أن الصرخة في وجه المستكبرين كانت وما زالت تعبيراً عن الوعي والبصيرة والموقف المبدئي الذي يتجاوز الحدود الجغرافية لنصرة قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين.
وأشاد المحافظ بدور العلماء والخطباء في مواجهة العدوان الغاشم خلال السنوات الماضية.. مثمناً جهودهم في توعية المجتمع وتحصينه من التضليل الإعلامي والمعرفي الذي يمارسه العدو.
وحث عطيفي الجميع على مضاعفة الجهود في كشف زيف العدو الحقيقي وتعريته أمام الرأي العام، وتكثيف العمل التوعوي لترسيخ ثقافة الصرخة في وجه المستكبرين، وبيان أهميتها كأداة للموقف والرفض.
واستنكر محافظ الحديدة الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق نزلاء مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة.. مؤكداً أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين والأبرياء.
بدوره شدد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة، الشيخ علي صومل، على أهمية دور العلماء في توعية المجتمع وتثبيت المفاهيم الإيمانية التي تدعو إلى رفض الظلم ومواجهة العدوان، مؤكداً أن الصرخة مشروع تحرري متكامل.
وأكد بيان صادر عن اللقاء أن القضية الفلسطينية قضية عادلة ومشروعة تستوجب النصرة الشاملة من أبناء الأمة الإسلامية..داعين إلى توسيع دائرة التحرك الشعبي والرسمي لمواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه من قوى الاستكبار.
وأشار البيان إلى أن ما يتعرض له اليمن من جرائم وعدوان لموقفه الصريح في مناصرة فلسطين..معتبرا ذلك الموقف مصدر عز وفخر للشعب اليمني الذي لن يتراجع عنه مهما كانت التحديات.
ودعا العلماء إلى الاسهام الكامل في التعبئة العامة في صفوف المجتمع، و تعزيز الوعي بخطورة الأنظمة العميلة والمطبعة، وتعزيز ثقافة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، باعتبار ذلك واجباً شرعياً وموقفاً أخلاقياً وإنسانياً.
وحث البيان الدول العربية المجاورة، وعلى رأسها مصر والأردن، إلى فتح ممرات آمنة لدخول المجاهدين من أبناء الأمة وتمكينهم من مواجهة العدو الصهيوني، محذرا من التواطؤ أو التخاذل في مثل هذه المرحلة التاريخية.
وأكد العلماء في بيانهم أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الكرامة والحرية بصمود أسطوري رغم الحصار وجرائم الاحتلال..مشيدين بتضحيات الشهداء والجرحى والمجاهدين.
وأعلن العلماء تفويضهم الكامل للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات استراتيجية لمواجهة المؤامرات والمخططات الأمريكية والإسرائيلية.
وحث البيان علماء الأمة إلى التحرك الجاد في إصدار الفتاوى الداعية إلى الجهاد والمقاطعة، والانخراط في كل قضايا الأمة المصيرية..لافتا إلى أن خيار الجهاد هو الطريق الأوحد لمواجهة الطغيان، وأن اليمن سيظل حراً ثابتاً في خندق الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية، مهما كانت التضحيات.