«الدعوة»: ترسيخ القيم يكافح الإلحاد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة «قضايا فكرية معاصرة» حول الإلحاد، التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام بقاعة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بمشاركة 20 داعية من الوزارة.
تناولت الدورة التي قدمها فضيلة الشيخ الدكتورعبدالله التميمي كيفية التعامل مع المستجدات الدعوية، بهدف ترسيخ المبادئ والقيم والأخلاق الشرعية، والتوعية لما فيه المصلحة والفائدة، والتنبيه على ما يعارض الدين من أفكار ومعتقدات مشوهة تُبعد الناس عن العقيدة الصحيحة.
وأوضح د. التميمي بيان المراد من لفظ الإلحاد عند أهل اللغة العربية، وبيان معناه عند أهل الشريعة الإسلامية وغيرهم، ومعنى الإلحاد عند المخالفين الذين اعتقدوا بالفكر الإلحادي، ومنهم علماء النفس والاجتماع وأهل الفيزياء وغيرهم، كما ذكر تاريخ الإلحاد القديم «الدهرية»، والحديث «الشيوعية» وغيرهما، وعَدّ مقدم الدورة الأسباب المؤدية للإلحاد منها: العوامل النفسية والاجتماعية والإعلامية ووجود المؤسسات والمنظمات الإلحادية، لافتا إلى تآمر هذه المنظمات والمؤسسات الإلحادية لصرف البشرية عن الحق إلى الرذائل والانحطاط الأخلاقي.
وتناول مقدم الدورة بيان المناهج والمصادر المعرفية المعتمدة لدى البشر وعلاقتها بالإلحاد، ومنها: المنهج العقلي، المنهج التجريدي، المنهج التجريبي، المنهج النفسي، المنهج التاريخي وغيرها من المناهج.
واختتم المحاضر الدورة ببيان الأفكار والنظريات الإلحادية المتعلقة بالذات الإلهية، وبيان النظريات الفلسفية والعلمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتسلم دعوة من خادم الحرمين للمشاركة في القمة العربية الإسلامية
أفاد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، بتسلمه دعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين؛ تمهيدًا للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة، والتي ستعقد في الـ11 من نوفمبر الجاري بالعاصمة السعودية الرياض.
وكان قد تسلم ميقاتي الدعوة من سفير المملكة لدى لبنان وليد بخاري، والتي نصت الدعوة على أنه في ظل تفاقم الأزمة في فلسطين، واتساع رقعة الصراع لتشمل لبنان، وامتداد آثار الأزمة إلى دول المنطقة، وانطلاقا من الرغبة المشتركة بين المملكة وعدد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة في اتخاذ موقف حازم تجاه الجرائم الشنيعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، فإن المملكة تعتزم استضافة قمة متابعة عربية وإسلامية مشتركة غير عادية في مدينة الرياض.
وأكدت أن الدعوة تأتي تأكيدا للتضامن العربي والإسلامي لوقف العدوان الإسرائيلي، والدفع باتجاه إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.