العرب القطرية:
2025-03-16@08:29:05 GMT

«البيئة» تضيف الأغنام إلى قرار حظر الرعي

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

«البيئة» تضيف الأغنام إلى قرار حظر الرعي

حذرت وزارة البيئة والتغير المناخي من سلبيات الرعي الجائر التي تتثمل في اندثار وموت الكثير من النباتات البرية الرعوية الهامة وتدهور التربة وتعرضها للانجراف والتعرية، وتدمير الغطاء النباتي وتدهور المراعي الطبيعية.
وأكدت الوزارة أن هذه السلبيات تتمثل في زيادة انتشار الأنواع الدخيلة والغازية من النباتات على حساب الأنواع المحلية المفيدة والهامة، والقضاء على باردات النباتات والاعشاب الموسمية قبل موسم ازهارها، وعدم اكمال دورة نموها وتكاثرها.

 
بالمقابل أوضحت الوزارة فوائد قرار حظر الرعي البيئية، وذلك بعد أن مددت قرار حظر رعي الإبل وأضافت إليه قرار حظر رعي الأغنام لمدة 6 اشهر في العام، لافتة إلى أن مدة الحظر تبدأ في نوفمبر وتنتهي في نهاية ابريل من كل عام.
وأكدت الوزارة أن فوائد قرار حظر الرعي تتمثل في الحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي وزيادة الرقعة الخضراء في مختلف مناطق بيئة قطر وزيادة رصيد بنك البذور في التربة وتجدد الغطاء النباتي في مختلف مناطق الدولة، والمساعدة في تنشيط السياحة البيئية وجذب مرتادي البر وهواة الطبيعة، وتعافي المراعي وبدء عودة ظهور النباتات. 
وكان قرار حظر رعي الإبل قد طُبق منذ عام 2011. ويمدد كل سنتين، وبحسب تقارير وزارة البيئة والتغيّر المناخي قد ساهم القرار في استعادة بعض الروض بالبر القطري لنموها الطبيعي، مؤكدة على أن حظر رعي الإبل خفف الضغط الزائد على الروض لما تتميز به الإبل من نهم في أكل الأشجار البرية، بما في ذلك اللحاء، ما قد يؤدي لموت الأشجار، وأشارت إلى تجدد الأشجار البرية خلال السنوات الأخيرة كالسمر، والسلم، والسدر، والعوسج، بشكل كبير بعد قرار حظر رعي الإبل، والحد من أثرها السلبي على الغطاء النباتي بالبر، وتسعى وزارة البيئة من خلال القرار للحفاظ على ما تبقى من روض وحمايتها، مما يتسبب به الرعي الجائر، خاصة إذا علمنا أن هناك زيادة كبيرة في أعداد الإبل كل عام. 
كانت «العرب» قد نشرت في وقت سابق مطالبات لمربي الحلال بالسماح بإخراج الإبل بشكل يومي بقصد الحركة فقط، وليس الرعي، لمعالجة الآثار السلبية لحبس الإبل الدائم في «الشبك.

استعادة الروض
وتشير المعطيات إلى أن قرار حظر رعي الإبل كان قد ساهم في استعادة بعض الروض بالبر القطري نموها الطبيعي، كما أن حظر رعي الإبل خفف الضغط الزائد على الروض لما تتميز به الإبل من نهم في أكل الأشجار البرية، بما في ذلك اللحاء، ما قد يؤدي لموت الأشجار. 
وكان قرار حظر رعي الإبل قد جاء بعد اندثار العديد من الروض البرية التي كان الرعي الجائر سبباً في موتها.
وذكرت وزارة البيئة والتغير المناخي أن البيئة البرية وبيئة الروض ذات طابع حساس يتطلب حمايتها من خلال حظر رعي الإبل فيها في إطار تطبيق القرار الوزاري رقم «188» لسنة 2021، مشيرة إلى تفهم أصحاب الحلال وملاك العزب لأسباب حظر الرعي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة النباتات البرية الغطاء النباتی وزارة البیئة

إقرأ أيضاً:

معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام

تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
 
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير  2016 إلى آذار/ مارس 2024.

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.


وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تدعو المزارعين لحماية أشجارهم من مرض سل الزيتون
  • «جوجل» تضيف تحديثات جديدة لـ Gemini استنادا إلى سجل البحث
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • أعشاب دهوك البرية تتراجع في الأسواق نتيجة حرب العماليين والأتراك (صور)
  • رحمة أحمد تواجه أسئلة رامز جلال الطريفة في رامز إيلون مصر
  • جوجل تضيف مزايا التخصيص إلى Gemini استنادا إلى سجل البحث
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
  • صاحب مذبح جمّد 117 قنطار من “زوائد” الأغنام والأبقار لتسويقها طازجة في رمضان
  • صاحب مذبح جمّد 117 قنطار من “الزوائد” ولحوم الأغنام والأبقار لتسويقها طازجة في رمضان
  • بعد زيارة ميدانية.. البيئة ترفع حظر استيراد الأغنام من رومانيا