العرب القطرية:
2025-03-17@06:11:35 GMT

«البيئة» تضيف الأغنام إلى قرار حظر الرعي

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

«البيئة» تضيف الأغنام إلى قرار حظر الرعي

حذرت وزارة البيئة والتغير المناخي من سلبيات الرعي الجائر التي تتثمل في اندثار وموت الكثير من النباتات البرية الرعوية الهامة وتدهور التربة وتعرضها للانجراف والتعرية، وتدمير الغطاء النباتي وتدهور المراعي الطبيعية.
وأكدت الوزارة أن هذه السلبيات تتمثل في زيادة انتشار الأنواع الدخيلة والغازية من النباتات على حساب الأنواع المحلية المفيدة والهامة، والقضاء على باردات النباتات والاعشاب الموسمية قبل موسم ازهارها، وعدم اكمال دورة نموها وتكاثرها.

 
بالمقابل أوضحت الوزارة فوائد قرار حظر الرعي البيئية، وذلك بعد أن مددت قرار حظر رعي الإبل وأضافت إليه قرار حظر رعي الأغنام لمدة 6 اشهر في العام، لافتة إلى أن مدة الحظر تبدأ في نوفمبر وتنتهي في نهاية ابريل من كل عام.
وأكدت الوزارة أن فوائد قرار حظر الرعي تتمثل في الحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي وزيادة الرقعة الخضراء في مختلف مناطق بيئة قطر وزيادة رصيد بنك البذور في التربة وتجدد الغطاء النباتي في مختلف مناطق الدولة، والمساعدة في تنشيط السياحة البيئية وجذب مرتادي البر وهواة الطبيعة، وتعافي المراعي وبدء عودة ظهور النباتات. 
وكان قرار حظر رعي الإبل قد طُبق منذ عام 2011. ويمدد كل سنتين، وبحسب تقارير وزارة البيئة والتغيّر المناخي قد ساهم القرار في استعادة بعض الروض بالبر القطري لنموها الطبيعي، مؤكدة على أن حظر رعي الإبل خفف الضغط الزائد على الروض لما تتميز به الإبل من نهم في أكل الأشجار البرية، بما في ذلك اللحاء، ما قد يؤدي لموت الأشجار، وأشارت إلى تجدد الأشجار البرية خلال السنوات الأخيرة كالسمر، والسلم، والسدر، والعوسج، بشكل كبير بعد قرار حظر رعي الإبل، والحد من أثرها السلبي على الغطاء النباتي بالبر، وتسعى وزارة البيئة من خلال القرار للحفاظ على ما تبقى من روض وحمايتها، مما يتسبب به الرعي الجائر، خاصة إذا علمنا أن هناك زيادة كبيرة في أعداد الإبل كل عام. 
كانت «العرب» قد نشرت في وقت سابق مطالبات لمربي الحلال بالسماح بإخراج الإبل بشكل يومي بقصد الحركة فقط، وليس الرعي، لمعالجة الآثار السلبية لحبس الإبل الدائم في «الشبك.

استعادة الروض
وتشير المعطيات إلى أن قرار حظر رعي الإبل كان قد ساهم في استعادة بعض الروض بالبر القطري نموها الطبيعي، كما أن حظر رعي الإبل خفف الضغط الزائد على الروض لما تتميز به الإبل من نهم في أكل الأشجار البرية، بما في ذلك اللحاء، ما قد يؤدي لموت الأشجار. 
وكان قرار حظر رعي الإبل قد جاء بعد اندثار العديد من الروض البرية التي كان الرعي الجائر سبباً في موتها.
وذكرت وزارة البيئة والتغير المناخي أن البيئة البرية وبيئة الروض ذات طابع حساس يتطلب حمايتها من خلال حظر رعي الإبل فيها في إطار تطبيق القرار الوزاري رقم «188» لسنة 2021، مشيرة إلى تفهم أصحاب الحلال وملاك العزب لأسباب حظر الرعي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة النباتات البرية الغطاء النباتی وزارة البیئة

إقرأ أيضاً:

«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير

مريم بوخطامين (رأس الخيمة) 

أخبار ذات صلة الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل

قدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد». 
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.

مقالات مشابهة

  • مطبخ رمضان| شاورما اللحم.. نكهة مميزة تضيف لمسة خاصة لإفطار رمضان
  • "أمواج" تُطلق عطرين جديدين من "أوديسي" يُجسِّدان "قوة المالانهاية"
  • «ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
  • الزراعة تدعو المزارعين لحماية أشجارهم من مرض سل الزيتون
  • «جوجل» تضيف تحديثات جديدة لـ Gemini استنادا إلى سجل البحث
  • أعشاب دهوك البرية تتراجع في الأسواق نتيجة حرب العماليين والأتراك (صور)
  • رحمة أحمد تواجه أسئلة رامز جلال الطريفة في رامز إيلون مصر
  • جوجل تضيف مزايا التخصيص إلى Gemini استنادا إلى سجل البحث
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
  • إعلام إسرائيلي: لبنان يطالب بالحصول على رأس الناقورة في مفاوضات ترسيم الحدود البرية