«التخطيط والإحصاء»: تراجع حالات الزواج في 2022
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أظهرت النشرة السنوية للإحصاءات الحيوية «الزواج والطلاق» في عددها الجديد الصادر عن جهاز التخطيط والإحصاء، أمس، انخفاضا في إجمالي حالات الزواج وارتفاعا في إجمالي عدد حالات الطلاق في قطر خلال 2022.
وبلغت عقود زواج القطريين في عام 2022 اجمالا 2069عقد زواج، في حين بلغ إجمالي عدد إشهادات الطلاق 1373 حالة طلاق.
أما في عام 2021 فقد بلغت عقود زواج القطريين 2429 عقد زواج، في حين بلغ إجمالي عدد إشهادات الطلاق 1324 حالة طلاق.
وبلغ متوسط العمر عند أول زواج، في 2022، 28 عاما للذكور و 25.1 للإناث، بينما كان متوسط العمر في عام 2021 هو 27.4 عاما للذكور و 24.9 عاما للإناث.
وفيما يخص الحالة التعليمية للزوج والزوجة، فقد بلغ إجمالي الازواج الحاصلين على التعليم «الجامعي فما فوق» 1990 من الذكور و184 من الإناث، بينما بلغ عدد الأزواج الحاصلين على مستوى دبلوم فوق الثانوي 232 من الذكور و 13 من الإناث، وبلغ عدد الأزواج الحاصلين على الشهادة الثانوية 1170 من الذكور و354 من الإناث، وبلغ عدد الأزواج الحاصلين على الشهادة الإعدادية 380 من الذكور و 73 من الإناث. أما المستوى الابتدائي فقد بلغ عدد الأزواج الحاصلين على هذا المستوى 145 من الذكور و 33 من الإناث، وكان عدد الأزواج الذين يقتصر تحصيلهم على القراءة والكتابة 24 من الذكور و 1 من الإناث.
وفيما يخص عدد عقود الزواج حسب جنسية الزوج في عام 2022 فقد كانت على النحو التالي:
قطر 1829، بقية دول مجلس التعاون 117، بقية الدول العربية 87، دول آسيوية 25، دول أوروبية 5، دول أخرى 6، المجموع 2069.
أما عدد عقود الزواج حسب جنسية الزوجة في عام 2022 فقد كانت على النحو التالي:
قطر 1929، بقية دول مجلس التعاون 133، الدول العربية 1081، دول آسيوية 624، دول أوروبية 101، دول أخرى 77 بمجموع 3942.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الزواج والطلاق التخطيط والإحصاء من الذکور فی عام
إقرأ أيضاً:
الصينيون يهجرون الزواج.. تراجع هو الأكبر على الإطلاق
بغداد اليوم- متابعة
انخفض معدل الزواج في الصين بنسبة الخُمس خلال العام الماضي، وهو أكبر معدل للتراجع على الإطلاق، على الرغم من جهود متعددة تبذلها السلطات لتشجيع الشباب على الزواج وإنجاب أطفال.
وأظهرت بيانات وزارة الشؤون المدنية الصينية، أن أكثر من 6.1 مليون شاب وفتاة سجلوا للزواج خلال عام 2024 انخفاضًا من 7.68 مليون في عام 2023.
ويعزى تراجع الاهتمام بالزواج وتكوين أسرة إلى ارتفاع تكلفة رعاية الأطفال والتعليم في الصين، وأدى تعثر النمو الاقتصادي على مدى السنوات القليلة الماضية إلى صعوبة العثور على عمل لخريجي الجامعات، ويشعر أولئك الذين لديهم وظائف بعدم الأمان بشأن مستقبلهم على المدى البعيد، وفق وكالة "رويترز".
لكن التشجيع على الزواج والإنجاب يشكل قضية ملحة بالنسبة للسلطات الصينية، ويبلغ عدد سكان الصين 1.4 مليار نسمة، وهي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، لكن البلاد تعاني من تسارع نسبة الشيخوخة.
وانخفض معدل المواليد في الصين لعقود بسبب سياسة الطفل الواحد التي انتهجتها الصين في الفترة من 1980 إلى 2015 والتوسع الحضري السريع خلال تلك الفترة، وفي العقد المقبل، من المتوقع أن يحال نحو 300 مليون صيني إلى التقاعد.
مخاطر تراجع عدد السكان
قال يي فوكسيان، خبير الدراسات السكانية بجامعة ويسكونسن ماديسون: "ما يحدث أمر غير مسبوق! حتى في 2020 بسبب كوفيد-2019، انخفض معدل الزواج بنسبة 12.2% فقط".
وأشار إلى أن معدل الزواج في الصين خلال العام الماضي كان أقل من نصف المعدل المسجل في 2013 والذي بلغ 13.47 مليون.
وأضاف أن هذا الاتجاه إذا استمر "فإن الطموحات السياسية والاقتصادية للحكومة الصينية سوف تدمرها نقطة الضعف السكانية".
محاولات لحل الأزمة
شملت الإجراءات التي اتخذتها السلطات الصينية العام الماضي لمعالجة المشكلة حث الكليات والجامعات على توفير برامج تعليم للتأكيد على وجهات النظر الإيجابية بشأن الزواج والارتباط العاطفي والقدرة على الإنجاب وتكوين الأسرة.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي، طلب مجلس الدولة الصيني أو مجلس الوزراء من الحكومات المحلية تخصيص موارد لمعالجة أزمة السكان في الصين ونشر الاحترام للإنجاب والزواج "في السن المناسب".
وشهد العام الماضي ارتفاعًا طفيفًا في المواليد بعد فترة تراجع بسبب جائحة كورونا ولأن 2024 كان عام التنين ويعتبر الصينيون أن الأطفال المولودين في ذلك العام سيحظون على الأرجح بالطموح وبثروة كبيرة.
لكن حتى مع زيادة المواليد، انخفض عدد سكان البلاد للعام الثالث على التوالي، كما أظهرت البيانات أيضًا أن أكثر من 2.6 مليون رجل وامرأة تقدموا بطلبات للطلاق العام الماضي بزيادة 1.1% عن عام 2023.