موسكو: قوات نظام كييف تغري القاصرين بالمال لتجنيدهم في تحديد الإحداثيات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية الروسية للتحقيق في جرائم كييف ضد القاصرين، آنا كوزنتسوفا، أن القوات الأوكرانية، تقوم بتجنيد الأطفال في تحديد الإحداثيات لمهاجمة المواقع.
وقالت كوزنتسوفا على "تيليغرام": "ترتكب القوات المسلحة الأوكرانية جرائم على نحو متزايد باستغلال الأطفال، وتقوم بتجنيد القصر الذين يطلب منهم إرسال صور أو إحداثيات لمهاجمة المواقع الروسية والمدنيين، في حين يتم تقديم لهم وعود بالمال مقابل الحصول على معلومات، ولكن بعد ذلك لا يحصلون على شيء".
وأضافت كوزنتسوفا: "عادة ما يتم التجنيد عبر شبكات التواصل الاجتماعي ويستخدم مقاتلو القوات المسلحة الأوكرانية حسابات مزيفة".
وأشارت إلى أن "تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية تنتهك بشكل مباشر المادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل، والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في الأمم المتحدة التي لم تصادق على هذه الاتفاقية".
إقرأ المزيد 2 مليار دولار.. أوكرانيا الأولى عالميا في تجارة الأعضاء البشرية ضمن السوق السوداء إقرأ المزيد كييف تجند القاصرين لتنفيذ عمليات إرهابيةالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم كييف مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
المخابرات الروسية: 2025 لن يكون عاما هادئا
وقع مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين ألا يكون الوضع العالمي في 2025 مستقرا وأن الوضع يتوجب توفر الحكمة وضبط النفس لدى اللاعبين الإقليميين والعالميين.
وقال ناريشكين في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية: "لقد بات من الواضح أن عام 2025 لن يكون هادئا، الكثير يعتمد على ما إذا كان اللاعبون الإقليميون والعالميون سيتمتعون بما يكفي من الحكمة وضبط النفس" وفق تعبيره.
وأضاف مدير الاستخبارات الخارجية أن العالم يشهد حاليا عملية انتقال من نظام عالمي أحادي القطبية إلى "نظام عالمي جديد وعادل"، وفق تعبيره، وتابع أن "هذه العملية، بالطبع، لها مخاطرها وهي ليست سهلة على الإطلاق".
وفي ديسمبر الماضي، توقع ناريشكين أن تواجه الولايات المتحدة وأوروبا فترة صعبة ومليئة بالصراعات الداخلية، التي سيتم إلقاء اللوم فيها كالمعتاد على "موسكو" بحسب قوله.
وأشار إلى أن النظام العالمي المستقبلي المتعدد الأقطاب يجب أن يشمل الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن بشرط أن يتمتعوا بحقوق متساوية مع الآخرين.