حصلت «العرب» على المبادئ الاساسية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي للدولة 2023-2030، والتي تعكف على تنفيذها اللجنة الوطنية للأمن الغذائي من خلال فريقاً مشتركاً يتضمن مجموعات عمل بين المؤسسات الحكومية وفريق استشاري.
ويشارك في اعداد الاستراتيجية من قطاع الأمن الغذائي المزارعون بالدولة والسلطات العامة والتجار والمستوردون والشركات اللوجستية والأسواق وشركات المزادات وبائعو التجزئة والجملة والموزعون ومزودو خدمات المرافق العامة.


وترتكز المبادئ على مواصلة تطوير القدرات المحلية المستدامة بشكل شامل في مجال إنتاج الأغذية، ومعالجتها وتوزيعها وتجارة التجزئة، وتتطرق إلى سياسات التسعير المنصفة، والحفاظ على المرونة من خلال الاستفادة من الاحتياط الاستراتيجي والمخزون المؤقت، واستخدام أنظمة التنبيه والتوزيع السريع، كما تتطرق لى ضمان تنوع واستدامة مصادر الإمداد الغذائي والخدمات اللوجستية من خلال الاستثمار الدولي والقدرات التجارية.
وتهدف الاستراتيجية إلى الوصول لنظام غذائي مرن ومستدام وعادل بحلول عام 2030، يوفر أغذية صحية وآمنة وذات جودة وبأسعار معقولة لكافة عناصر المجتمع في دولة قطر وفي جميع الأوقات. 
كما تهدف الاستراتيجية لتحسين الكفاية الذاتية والحفاظ عليها مع التركيز بشكل أولي على السلع القابلة للتلف، بحيث يكون نظام كفاية ذاتية ملموسة بحسب السلعة مثل الخضراوات والألبان الطازجة والدواجن واللحوم الحمراء والبيض والاسماك.
كما تسعى لضمان توافر الزراعة المستدامة والالتزام بالعمل المناخي وذلك من خلال الحد من استخراج المياه الجوفية، بالإضافة إلى ضمان حصول المزارعين على الدعم المطلوب من أجل تأمين ظروف عادلة وشراكات بتوفير حصة المزارعين المؤهلين الذين يشملهم برنامج الدعم، وتوفير توازن بين حماية المستهلك وحماية المنتج بتحديد هامش المزارعين المستهدف، والتقليل من فقد الأغذية وهدرها ووضع مبادئ الاقتصاد الدائري، وضمان سلامة كافة الأغذية المنتجة محلياً والمستوردة وضمان جودتها، والترويج للتغذية الصحية.

احتياطي التخزين 
وفي اطار المخزون الاستراتيجي ونظم الإنذار تهدف الاستراتيجية إلى توفير احتياطيات رئيسية كافية للسلع الأساسية وضمان استخدامها الفعال والفعلي، وضمان توافر مخزن مهم للمنتجات في حال تحقق أسوأ سيناريو، والتأكد من نظام إنذار وآليات طوارئ، مثل آليات الحوكمة المطبقة والخوارزميات الجاهزة للاستخدام. 
وفي اطار التجارة الدولية والاستثمارات تتطرق الاستراتيجية إلى ضمان التنوع التجاري من خلال عدد الشركاء والبنية التحتية التجارية للسلعة الواحدة، وجعل دولة قطر مركزاً تجارية والاستفادة من مخازن الامن الغذائي في ميناء حمد، وربط اهداف الامن الغذائي والتنويع باستراتيجية الاستثمار،لضمان التغطية للسلعة الواحدة. 

السلع ذات الأولوية
وتتضمن الاستراتيجية أولويات التركيز وتحديد السلع ذات الأولوية وفقاً لمعايير واضحة مثل كمية الاستهلاك والتي تحمل القيمة الغذائية العالية والسلع الأساسية في السياق الغذائي القطري والسلع الزراعية المهمة.
وحددت الاستراتيجية في ما يسمى بسلة الطوارئ، وتتضمن 10 سلع غذائية مثل الأطعمة الجاهزة واللحوم والاسماك المعلبة الجاهزة للأكل والخضراوات والبقوليات المعلبة والمربيات والمياه المعبأة وغيرها، وكذلك سلة المنتجات الضرورية والتي تتضمن السلع ذات الأهمية الاستراتيجية القصوى، وتتضمن 31 نوع طعام و13 مدخلا زراعيا مهما، مثل الحبوب كالقمح والأرز والبروتينات الحيوانية والدواجن واللحوم الحمراء والاسماك والبيض والالبان والفواكه والبقوليات المجففة وغيرها، وهناك سلة الوضع المتسبب وهي اخر سلال الاستراتيجية وتتضمن السلع التي يمكن ترك السوق يتخذ قراره بشأنها مثل باقي الحبوب والفواكه والخضراوات ومعظم الأعشاب والتوابل وغيرها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

باحث: حزب الله لم يستخدم الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية ضد إسرائيل

أكد الدكتور طارق عبود، باحث في الشؤون الدولية، أن هناك حالة من ارتفاع الصراع والمعارك بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته الجغرافية خلال الفترة الأخيرة، كما حدث أمس من خلال قصف مبنى في قضاء النبطية، وهو استهداف في عمق كبير بلبنان.

توسيع العمليات الإسرائيلية

وشدد «عبود»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الجيش الإسرائيلي مستمر في القصف اليومي للمناطق التي كانت ضمن دائرة الصراع، ولذلك يستمر حزب الله في العملية؛ للرد على توسيع العمليات والقصف الممنهج من قبل جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

حزب الله وإسرائيل

وأضاف: «الطرفان حزب الله وإسرائيل لا يريدان التوسع نحو حرب شاملة، وهناك ارتقاء في العمليات وتحديد مراكز أكثر حساسية في الكيان الإسرائيلي والثكنات العسكرية وأماكن تواجد الجنود من الأهداف التي تطالها المقاومة في لبنان، والجانب الإسرائيلي أيضًا يطال أهدافا في لبنان، فهناك نوع من التوازن حتى لو لم يكن هناك نوع من التكافؤ في النيران وفي الموارد والقدرات بين إسرائيل وبين لبنان».

وتابع: «حزب الله حتى الآن لم يستخدم أي من أسلحته النوعية ويستخدم صواريخ الكاتيوشا، وهو صاروخ قديم جدًا، كما استخدم بعض أنواع الطائرات المسيرة ولم يستخدم الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية، وذلك لأن ردود حزب الله منضبطة».

مقالات مشابهة

  • بمناسبة المولد النبوي.. توزيع سلال غذائية على الأسر الفقيرة في مقبنة بتعز
  • وزير التموين يشدد على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الأمن الغذائي
  • «عقار» يلتقي مدير التنمية الزراعية ويشيد بجهود تعزيز الأمن الغذائي
  • «التصديري للحاصلات»: 7 عوامل أساسية لتنشيط القطاع الزراعي
  • توزيع سلال غذائية على الأسر الفقيرة في مديرية مقبنة بتعز
  • توزيع سلال غذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة في مديرية مقبنة بتعز
  • هل تُكرِّر دول الخليج الأخطاء الاستراتيجية لأوروبا؟
  • التنمية الفلسطينية تُوزع معونات غذائية علn الأهالي بقطاع غزة
  • باحث: حزب الله لم يستخدم الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية ضد إسرائيل
  • اجتماع لجنة الأمن بمحلية السلام يناقش موقف توفير السلع الاستهلاكية والوقود