خالد عكاشة: 28 يناير 2011 تاريخ فارق وفصل جديد من فصول العنف والإرهاب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن 28 يناير 2011 يعتبر تاريخا فارقا وفصلا جديدا من فصول العنف والإرهاب الذي شهدته سيناء، وامتد كي يسجل فيما شهدته الدولة المصرية من فصول العنف التاريخية.
خالد عكاشة يتحدث عن ثورة ينايروأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "سيؤرَّخ هذا الفصل باعتباره العنف والأقوى والأكثر تطورا وارتباطا بالعناصر خارج الدولة المصرية والتصاقا وارتباطا بتنظيم الإخوان الإرهابي".
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "المصريون جميعا كانت أنظارهم مشدودة لما يجري في ميدان التحرير بالقاهرة في هذا التاريخ وهذا اليوم الطويل من عمر الدولة المصرية، وانتهت بإلقاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كلمة على الشعب المصري".
وأوضح: "من كانت أعينهم مشدودة لما يجري في ميدان التحرير؛ هم أهالي مدينة العريش، التي كنت أحد سكانها عندما كنت أعمل في جهاز الشرطة، ولم تشهد أي أحداث في هذا اليوم، وكل أهالي شمال سيناء لم يستجيبوا لدعوات الخروج بعد صلاة الجمعة وغيرها، لكنهم كانوا يتابعون في منازلهم ما يحدث في القاهرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عكاشة برنامج الشاهد إكسترا نيوز محمد الباز
إقرأ أيضاً:
قضية أطفال القمر والإرهاب.. محكمة تونسية تتخذ قرارا جديدا
قرر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس اليوم الثلاثاء إحالة قضية "جمعية أطفال القمر" إلى المحكمة الابتدائية بمحافظة مدنين، جنوب البلاد، لـ"عدم وجود شبهة إرهابية" في الملف.
ويحاكم في هذه القضية رئيس الجمعية عبد الله السعيد، وثلاثة موظفين بها، بتهم غسيل الأموال والحصول على تمويلات مشبوهة ومساعدة المهاجرين على الإقامة بطرق غير مشروعة في تونس.
وأحالت السلطات التونسية، منذ أسبوعين، خمسة من النشطاء يعملون في جمعية "أطفال القمر" في محافظة مدنين جنوب البلاد على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بشبهات تتعلق بغسيل الأموال.
واعتقلت السلطات، الثلاثاء 12 نوفمبر، مؤسس الجمعية والناشط في قضايا الهجرة، عبد الله السعيد، وهو تونسي من أصول تشادية، كما اعتقلت الكاتبة العامة للجمعية وأمينة مالها، إضافة إلى موظفين عاملين في بنك فتحت فيه جمعية أطفال القمر بمدنين حسابات تابعة لها.
وأدانت منظمات حقوقية اعتقال السعيد. وقالت "لجنة المتابعة ضد سياسات تجريم التضامن مع المهاجرين" إن محاكمة الناشط وعدد من أعضاء جمعيته التي تقدم مساعدات لأطفال اللاجئين والمهاجرين في تونس هي "محاكمة سياسية".
وأطلقت السلطات في تونس خلال الأشهر الأخيرة حملة ضد عديد الجمعيات التي تهتم بقضايا الهجرة والتي تتهمها السلطات بتقديم "أموال مشبوهة" لمهاجرين غير نظاميين من أجل توطينهم في تونس، فضلا عن غسل الأموال، وتلقي تمويلات من الخارج بشكل غير قانوني .
وتواصل السلطات في السياق ذاته حبس رئيس جمعية "منامتي" الناشطة في مجال مكافحة العنصرية، سعدية بن سالم، منذ شهر مايو الماضي. كما تم اعتقال الناشطة في الجمعية ذاتها، شريفة الرياحي .