جراحة عاجلة لإصلاح كسر وجنة الوجه لمصاب تعرض لسقوط
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نجحَ فريقٌ طبيٌّ سعوديٌّ متخصصٌ من قسم الأسنان بمستشفى المملكة،في إجراء عملية عاجلة لإصلاح كسر عظمة وجنة الوجه اليمنى وعظمة محجر العين الأيمن لمريض حضر إلى الطوارئ بعد أن تعرض لإصابة في الوجه في أثناء سقوطة؛ مما نتج عنه كسر عظمة الوجنة اليمنى ومحجر العين الأيمن من الوجه.
وأكد الفريق الطبي أنه نتج عن إصابة الوجه انتفاخات في الخد والعين وصعوبة في فتح الفم مصاحبة لفقدان الإحساس حول منطقة الوجنة اليمنى،كما تسبب الكسر بتشوه في المنطقة واختلاف مستوى بروز العظام بين شقي الوجه.
وتمكَّن الفريق الطبي بعد إجراء الفحوصات والأشعة من إجراء التدخل الجراحي في مستشفى المملكة،وإعادة عظمة وجنة الوجه وعظام محجر العين المكسورة لمكانها الطبيعي مع تثبيتها بصفائح ومسامير معدنية عن طريق شق جراحي من حاجب العين وداخل الفم.
وبيَّن الفريق أن نتائج صورة الأشعة المقطعية بعد العملية أظهرت نتيجة ممتازة ومرضية بتثبيت المنطقة المتأثرة لمكانها الطبيعي وإعادة تماثل وتناسق الوجه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى المملكة
إقرأ أيضاً:
استيفان روستي صاحب الوجه الأحمر.. والده كان سفيرا
في العام 1957، وفي عدد ديسمبر من مجلة الكواكب، كشف الكوميديان الكبير استيفان روستي عن أسرار في حياته قبل دخوله إلى الوسط الفني، وقال: «كثير من الناس يعتقد أنني أجنبي، والواقع أنني مصري، ولدت في قلب مصر، رغم أن والدي أجنبي، وكان نبيلًا من نبلاء المجر جاء إلى مصر سفيرًا للنمسا والمجر عام 1898».
غضب حكومة المجر من والدهيضيف «روستي» عن فترة طفولته قائلًا: «في مصر، بل في الإسكندرية بالذات، تعرف والدي على والدتي، وكانت إيطالية الجنسية، وتزوجا، ولما علمت حكومة المجر بهذا الزواج، غضبت على والدي، وكان السبب أن تقاليد نبلاء المجر تقضي ألا يتزوج النبيل إلا من نبيلة مثله، وقد خرق أبي هذا التقليد بزواجه من إيطالية، وكان عقابه أن نقلته الحكومة من سفارتها في مصر إلى سفارتها في طهران، وكانت والدتي في هذه الأثناء تنتظر مولودًا ولا تستطيع أن تتحمل مشاق السفر والنقل، فآثر والدي أن يتركها في القاهرة».
يواصل: «بعد سفره بأسابيع، حضرت أنا إلى الحياة، وكان ذلك في عام 1900، وأبت الأقدار أن أرى والدي النبيل المجري، فقد مرض مرضًا شديدًا وهو في طهران بعد سفره بفترة قصيرة، فنقلوه إلى بودابست حيث وافته المنية، ولم يترك لنا، والدتي وأنا، إلا منزلاً صغيرًا في الإسكندرية».
وأكد استيفان أن والدته طالبت بحقها في ميراث زوجها بعد موته، فطلبت منها حكومة المجر أن تترك مصر نهائيًا وتذهب لتعيش في بودابست، ولكنها رفضت هذا العرض وفضلت البقاء في مصر، مضحية بالميراث، مكتفية بالمنزل الصغير الذي يضمها وصغيرها.
فترة صعبة في حياة الفنانينتقل استيفان بعدها إلى فترة صعبة من حياته، وجد نفسه فيها بلا مأوى، حيث يقول: «حين بلغت السادسة من عمري، فكرت والدتي في أن ترسلني إلى المدرسة على أن تكون مدرسة مصرية، فألحقتني بمدرسة رأس التين الابتدائية، ومنها حصلت على الشهادة الابتدائية. وكانت والدتي تريد أن تكمل دراستي مهما كلفها هذا من جهد ومال، إلا أن الكوارث والديون تراكمت علينا، وعُرض منزلنا للبيع في مزاد علني. وهنا تذكرت أن هناك حملاً يجب أن أرفعه عن كاهل والدتي، فانقطعت عن الدراسة».
كذلك كشف الكوميديان الكبير كواليس تعرفه على عزيز عيد، وكيف وضع قدمه لأول مرة على طريق الفن، حيث يقول: «في أحد الأيام، جاءت فرقة عزيز عيد لتقدم عرضًا في الإسكندرية، وبعد أن انتهت الرواية، صعدت إلى المسرح وقابلت عزيز عيد وقدّمت إليه نفسي، وأفهمته أنني من هواة التمثيل ومن المعجبين بتمثيله وعبقريته، فأعجب بي وبحماستي وقال لي: "لماذا لا تحضر إلى مصر وتقابلني؟". وفي نفس اليوم الذي وصلت فيه إلى القاهرة، ذهبت إليه، وما أن رآني حتى ابتهج. وفي اليوم التالي، كنت ممثلاً في فرقته».
وتابع: «ومنذ هذا الوقت -وكان عام 1917- وأنا لم أغادر خشبة المسرح. وفي سنة 1922، فكرت في السفر إلى باريس لدراسة فن السينما الذي كان لا يزال في أول الطريق، فجمعت كل ما أملك ورحلت إلى هناك. وفي أحد الأيام، التقيت بشاب ظريف سألني عن جنسيتي، فقلت له إنني مصري يريد أن يتعلم صناعة السينما في باريس. ورحب بي الشاب وقال لي إنه مساعد أحد كبار المخرجين، وسوف يتيح لي فرصة التعرف عليه، واشتغلت بفضل صديقي هذا بالتمثيل في بعض الأفلام، ثم عدت إلى مصر لأبدأ مسيرتي مع السينما».