جراحة عاجلة لإصلاح كسر وجنة الوجه لمصاب تعرض لسقوط
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نجحَ فريقٌ طبيٌّ سعوديٌّ متخصصٌ من قسم الأسنان بمستشفى المملكة،في إجراء عملية عاجلة لإصلاح كسر عظمة وجنة الوجه اليمنى وعظمة محجر العين الأيمن لمريض حضر إلى الطوارئ بعد أن تعرض لإصابة في الوجه في أثناء سقوطة؛ مما نتج عنه كسر عظمة الوجنة اليمنى ومحجر العين الأيمن من الوجه.
وأكد الفريق الطبي أنه نتج عن إصابة الوجه انتفاخات في الخد والعين وصعوبة في فتح الفم مصاحبة لفقدان الإحساس حول منطقة الوجنة اليمنى،كما تسبب الكسر بتشوه في المنطقة واختلاف مستوى بروز العظام بين شقي الوجه.
وتمكَّن الفريق الطبي بعد إجراء الفحوصات والأشعة من إجراء التدخل الجراحي في مستشفى المملكة،وإعادة عظمة وجنة الوجه وعظام محجر العين المكسورة لمكانها الطبيعي مع تثبيتها بصفائح ومسامير معدنية عن طريق شق جراحي من حاجب العين وداخل الفم.
وبيَّن الفريق أن نتائج صورة الأشعة المقطعية بعد العملية أظهرت نتيجة ممتازة ومرضية بتثبيت المنطقة المتأثرة لمكانها الطبيعي وإعادة تماثل وتناسق الوجه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى المملكة
إقرأ أيضاً:
بالمصرى.. الوجه الآخر للتقدم التكنولوجى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالرغم من إنى من المهتمين بالتطور التكنولوجى والتقنيات الحديثة اللى ممكن تكون سهلت حاجات كتير فى حياتنا على كل المستويات سواء طبية وعلمية أو فى مجال الهندسة والمعمار وكل شئ حتى فى الفن وهندسة الصوت والسينما والمسرح إلا إنى بقيت بخاف.
زمان كان فيه حاجات حلوة ودافية وحميمية إبتدينا نفقدها بالوقت.
زمان كان فيه جوابات بنبعتها لبعض بخط إيدينا وبيبقى مكتوب فيها كلام م القلب وأحداث وتفاصيل وتاريخ وكنا بنكتب على الظرف شكراً لساعى البريد.. دلوقتى مابقاش فيه جوابات.. بقت رسايل واتسآب ممكن تكون مصنوعة ومطبوعة مافيهاش خصوصية وبتلف على الناس فى المناسبات كوبى بيست.
زمان كنا بنزور بعض.. دلوقتى بنكتفى بمكالمات فيديو كول مافيهاش لمسة إيد وحضن دافى.. زمان كان فيه أوتوجراف بيكتبلنا فيه أصدقاءنا وقرايبنا كلمات وأمنيات طيبة بنحتفظ بيه وبنفتحه كل فترة نصحى بيه ذكرياتنا الحلوة..
زمان كان فيه ألبوم صور موجود فى كل بيت، وعلشان نتصور بنجهز ونلبس وناخد صورة حلوة فى كل لقاء لو حد عنده كاميرا أو بنروح استوديو تصوير.. دلوقتى كاميرا الموبايل اللى لو ضاع أو باظ بتروح كل الصور والذكريات.
زمان كان فيه دفتر بنحتفظ فيه بأرقام التليفونات، ومن كتر مابنكتبها ونطلبها بنحفظها.. دلوقتى يمكن مش حافظين أرقام تليفونات أقرب الناس لينا ولو باظ الموبايل مانعرفش نتواصل.
زمان الأكل كان طازة بيتعمل يوم بيوم مافيهوش مواد حافظة ولا ألوان صناعية ولا بودرة بديلة مش عارفين مصدرها تدى طعم ونكهة، ولا كيماويات توجع المعدة ويبقى الشكل أحلى من الطعم.
زمان كان فيه مكالمات تليفون فى المناسبات نطمن على بعض ونهنى بعض ونواسى بعض ونعبر لبعض عن مشاعرنا.. دلوقتى بقت إيموشنز مرسومة نبعتها تعبر عن السعادة أو الحزن ولايك تعبر عن الإعجاب، وقلب يعبر عن الحب.. ومن كتر مابقى بيتحط لكل الناس فقد تميزه وخصوصيته وقيمته.
علشان كده بقيت بخاف.. أيوه بخاف إننا نبقى مش دم ولحم ونتحول لآلات مشاعرنا مصنوعة وباردة وأحاسيسنا مختصرة.. ومع الوقت نفقد أحلى مافينا ويضيع ويتوه جوانا الإنسان.
وللحديث بقية.