هل تخدم الأزمة الكبيرة داخل الإتحاد الإسباني لكرة القدم مصلحة المغرب لإستمالة الجوهرة لامين يامال ؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
يعيش الإتحاد الإسباني لكرة القدم إحدى أشد الأزمات الداخلية على الإطلاق في تاريخه، والتي قد تعصف برئيسه “روبياليس” ومعاونيه.
الأزمة الداخلية، تفاقمت لتصير أوربية و عالمية، عقب تجميد الفيفا للتعامل مع رئيس الإتحاد الإسباني، كما قاطعت الإتحادات الجهوية في إسبانيا، وكذا لاعبات المنتخب النسوي المتوج بكأس العالم، الرئيس “روبياليس” ما ينذر بأن تطول الأزمة الداخلية بالإتحاد الإسباني.
متخصصون في الشأن الكروي في إسبانيا، يرون أن هذه الأزمة ستؤثر بشكل سلبي على المنتخبات الإسبانية بمختلف فئاتها، لينتقل الحديث عن خسارة مبكرة لإسبانيا للموهبة “لامين يامال” الذي يبدو أن الأزمة الداخلية في الإتحاد الإسباني ستؤثر سلباً لتحول الضغوط الإعلامية التي تقودها عدد من المنابر لثني عائلة النجم الصاعد عن إختيار المغرب بدل إسبانيا، لصالح المغرب، الذي ترك كل الوقت للاعب وعائلته للتعبير عن قراره وإعلانه بشكلٍ رسمي، وبالتالي إدراج إسمه ضمن قائمة وليد الركراكي التي سيواجه بها منتخبا ليبيريا في أكادير و بوركينافاسو الودية في فرنسا.
غير أن متابعين للشأن الكروي يطالبون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالعمل على التواصل بشكل مباشر مع والد وعائلة اللاعب الشاب الذي لا يتجاوز 16 عاماً لإقناعه، بتمثيل المغرب مع كل الطموحات التي تنتظر منتخب أسود الأطلس و إطلاعه على إستراتيجية العمل التي يتبعها وليد الركراكي و جامعة الكرة، بالنظر إلى البيئة الإحترافية التي ترعرع فيها هذا الشاب والتي تعتمد الرؤيا والإستراتيجية لإقناع الشباب الملتحق بمدرسة “لا ماسيا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإتحاد الإسبانی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، استمرار الاحتلال في منع الطواقم الإغاثية والإنسانية من العمل لليوم الـ26 على التوالي في شمال غزة، مشيرا إلى صعوبة الأوضاع مع مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي بحق أهالي القطاع.
واستنكر المتحدث، في مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد، القصف الإسرائيلي الذي استهدف صباح اليوم أحد المنازل المأهولة بالسكان في شمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد وفقدان أكثر من 64 فلسطينيا، لافتا إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها المواطن الفلسطيني في منطقة بيت لاهيا.
وقال إن الوضع في شمال القطاع كارثي بامتياز مع استمرار عمليات القتل ومنع الطواقم الطبية من تقديم الخدمات الإغاثية ومواصلة استخدام سلاح التجويع والتعطيش وعرقلة إدخال الدواء والمساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتا إزاء الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى استشهاد العديد من أهالي سكان القطاع نتيجة نفاد المواد الغذائية والطبية لمدة تصل لأكثر من 45 يوما على التوالي، مؤكدا أن الاحتلال يمارس منهجية واضحة في قتل المواطنين الفلسطينيين في غزة.
وشدد على عدم وجود أي مكان آمن في جميع مناطق القطاع مع تدمير كامل كل مناحي الحياة من آبار ومدارس ومستشفيات وجامعات ومساجد، مشيرا إلى المعاملة الوحشية والانتهاكات وعمليات التنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المواطنين في القطاع، داعيا إلى حراك دولي حقيقي لإنهاء معاناة المواطنين في غزة المستمرة منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي، محذرا من تداعيات وخيمة جراء عدم إنهاء هذه الحرب على غزة.
اقرأ أيضاًالدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يستهدف العائلات والمباني السكنية
الدفاع المدني الفلسطيني: الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا مع استمرار الحصار
الدفاع المدني الفلسطيني: هناك نحو 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض