استطلاع للرأي يكشف عزوف الأمريكيين عن انتخاب بايدن لولاية ثانية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف استطلاع رأي أجرته وكالة أسوشيتدبرس، عن اتفاق غالبية الأمريكيين على أن جو بايدن بات أكبر سنا، ولا يستطيع أن يكون رئيسا فعالا خلال ولاية ثانية، أما منافسه دونالد ترامب، فهو يثير مخاوف أقل بشأن عمره.
ووفقا للاستطلاع، فإن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا يزال متقدما على المرشحين الجمهوريين الآخرين في سباق الرئاسة الأمريكي، رغم الاتهامات الجنائية.
ولجأ بايدن إلى إثارة قضية السن بنفسه عدة مرات بشكل مباشر وغير مباشر كما لو كان يحاول تهدئة جمهوره بشأن بلوغه سن الثمانين.
وقد يكون التمييز على أساس السن محظورا في أماكن العمل، لكن أرباب عمل الرئيس، أي الشعب، لا يخجلون من تحيزهم، بحسب ما ذكرت الأسوشيتدبرس.
وتتبني الرأي فئات عمرية مختلفة، وليس الشباب فقط، رغم أن الديمقراطيين الأكبر سنا أكثر دعما لمحاولة بايدن الترشح في انتخابات عام 2024، في المقابل يقول حوالي نصف البالغين الأمريكيين: إن سن ترامب كبير أيضا ولا يستطيع القيام بمهام المنصب بشكل ملائم.
يتضح من الاستطلاع أن الأمريكيين يقولون: لا تختاروا كبار السن بل اختاروا الشباب، أو المرشحين الأصغر سنا على الأقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن ترامب الانتخابات الامريكية
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الهجرة هي أقوى قضايا ترامب .. لكن أمريكيين يقولون إنه تمادى كثيرا
واشنطن "أ ب": كشفت استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس (أ ب) بالتعاون مع مركز نورك لأبحاث الشؤون العامة أن الهجرة هي أقوى قضايا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن الكثير من البالغين الأمريكيين يقولون إنه تمادي كثيرا.
وطبقا لاستطلاع الرأي الجديد فإن تعامل الرئيس دونالد ترامب مع الهجرة لا يزال يشكل نقطة قوة، حيث يتخذ إجراءات واسعة النطاق لتكثيف عمليات الترحيل واستهداف الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وأظهر استطلاع الرأي أن 46% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترامب مع قضية الهجرة، وهو ما يزيد بنحو 10 نقاط مئوية عن نسبة الموافقة على الاقتصاد والتجارة مع البلدان الأخرى.
وبينما تصرفات ترامب لا تزال مثيرة للانقسام، إلا أن الإجماع على تجاوز الرئيس الجمهوري لسياسة الهجرة أقل من الإجماع على تجاوزه لقضايا أخرى. غير أنه ليس هناك رغبة ضئيلة في اتباع نهج أكثر صرامة
ويرى حوالي نصف الأمريكيين أنه "ذهب بعيدا جدا" في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة. وينقسمون حول ترحيل المهاجرين الفنزويليين المتهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور، ويعارض عدد أكبر من المؤيدين إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب لمشاركتهم في أنشطة مؤيدة للفلسطينيين.