اتحاد المهن الطبية يصدر بيانا لتوضيح سبب شرائه شققا جديدة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أصدر اتحاد نقابات المهن الطبية، بيانا حول ما أثير بشأن شرائه شققا جديدة، ذاكرا أن السبب هو أن المبنى الرئيسي خاص باتحاد نقابات المهن الطبية، التي تشمل (الصيادلة- الأسنان- البيطريين) مع بعض المساحات المخصصة لنقابة الأطباء البشريين، موضحا أن مع الزيادات الهائلة في أعداد المنضمين للنقابات سنويا لم يعد من الممكن استيعاب هذه الأعداد وملفاتها داخل نفس المساحات المخصصة للنقابات، ومع التوسع في أعداد المشتركين في مشروع العلاج وكذلك ارتفاع أعداد ملفات المعاشات والإعانات التي فاقت 150 ألف ملف، كان التفكير في عمل أكشاك داخل حديقة الاتحاد للنقابات، وكذلك بناء أكشاك للمعاشات ومشروع العلاج.
وتابع البيان: «إلا أنه قد صدر قرار من حي غرب القاهرة برقم 9833 لسنة 2013 يقضي بإزالة الأعمال المخالفة (مخالفة بناء رقم 48 لسنة 2013) لإزالة هذه الغرف التي لم يصدر بها تراخيص إنشاء، وفي حالة الامتناع سيتولى الحي القيام بنفسه بإزالة هذه الغرف (وقد تم نشر ذلك على الصفحة الرسمية للاتحاد بتاريخ 21 ديسمبر 2020 ) وقرار آخر بإزالة الدور الأخير المخالف بمبنى مشروع العلاج وأعلى البنك والذى يحتوى على أرشيف مشروع العلاج.
واستكمل: «بناء عليه اتخذ مجلس الاتحاد القرارات التالية:
أولا: البدء في اتخاذ إجراءات التصالح مع الحي على الأدوار المخالفة.
ثانيا: فك الأكشاك الموجودة بحديقة الاتحاد ونقل ما فيها لهذه الشقق وذلك طبقا للخطاب الوارد إلى الاتحاد من رئاسة حي غرب القاهرة، بإزالة كافة الغرف الصاج الموجودة بحديقة الاتحاد، حيث إن هذه الغرف مخالفة ولابد من إزالتها لذا قرر المجلس تأجير شقق لفك ونقل كافة الأكشاك بها وقام بتنفيذ هذا القرار كل من نقابتي الأسنان والبيطريين وكذلك أجزاء من أكشاك الاتحاد.
ثالثا: تأجير 4 شقق تستخدم للأغراض التالية: 1- بعض أقسام الاتحاد : التحويلات - المراجعة الفنية - مخازن الاتحاد - جـزء من أرشـيف المعاشات والإعانات ( عدد 2 شقة ) 2 أرشيـف ومخازن نقابتي الأسنان والبيطريين (عدد 2 شقة)
رابعا: لم تقم نقابة صيادلة مصر بإخلاء المخازن الموجودة بالحديقة، طبقا لقرار الحي وكذلك لاعتماد أعمال اللاندسكيب الخاصة بالحديقة لعودتها كما كانت كمكان يليق بالسادة أعضاء الاتحاد، وكذلك لم يتم فك بعض الحجرات الخاصة بمشروع العلاج والمعاشات.
وأشار إلى أنه مع اشتراطات الدفاع المدني لإنشاء خزان مياه مكان الحجرات التي تم تفكيكها وكذلك إخلاء عدد (4) حجرات بمبنى مشروع العلاج بالدور الأرضي لفتحها كصالة موسمية للربط مع المبنى الجديد وكذلك إخلاء حديقة الاتحاد من كافة الغرف الموجودة بها.
وتابع: «بناء عليه قرر مجلس الاتحاد توفير 4 شقق لنقل مخازن نقابة الصيادلة وكذلك أرشيف المعاشات والإعانات ومشروع العلاج، ومع ارتفاع القيمة الايجارية للشقق فى منطقة جاردن سيتى فقد قرر المجلس التوجه نحو شراء أربع شقق لتكون بديلة عن الشقق التى قام بتأجيرها( والتى تكلف الاتحاد ما يزيد عن مليون ومائتى ألف جنيه سنوياً ) وذلك حفاظاً على أموال الاتحاد كما ستظل هذه الشقق المراد شرائها كأصول ثابتة للاتحاد تزيد قيمتها مع مرور الوقت بدلاً من دفع الايجارات المرتفعة والمهدرة دون فائدة على الاتحاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد المهن الطبية المهن الطبية شقق سكنية مشروع العلاج
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف.. البراز المخمر علاج لاضطرابات الجهاز الهضمي
في دراسة جديدة، قام باحثون في جامعة كوبنهاغن بزراعة "فيروسات جيدة" من البراز، والهدف هو استبدال كبسولات البراز المستخدمة الآن في ما يسمى بزراعات البراز.
وبحسب موقع "medicalxpress" أظهرت تقنيتهم الجديدة إمكانات في الدراسات التي أجريت على الفئران والأمل هو أن تعمل على تحسين هذا العلاج المنقذ للحياة من خلال التوحيد القياسي وتمهيد الطريق للعلاج في الطب السائد.
ويتلقى معظم الناس التطعيم دون أن يفكروا في أن تاريخ التطعيمات بدأ عندما تم استخراج السوائل من بثور مليئة بالصديد من الأبقار المريضة. وعلى نحو مماثل، فإن البنسلين الحديث بعيد كل البعد عن أصوله – الذي كان عبارة عن عفن في طبق بتري زرعه ألكسندر فليمنغ وكان يعج ببكتيريا المكورات العنقودية.
يشهد شكل آخر من أشكال الطب المنقذ للحياة تطورا مماثلا: حيث تنقذ عمليات زرع البراز، حيث يتم نقل مادة البراز البشرية من شخص إلى آخر، مئات الأرواح كل عام في الدنمارك وحدها. ولكن في المستقبل، قد يصبح العلاج علاجا أكثر نظافة مع إمكانات أوسع بكثير - بعيدا عن البراز الذي يمثل نقطة انطلاقه.
قال الأستاذ المساعد راسموسن من قسم علوم الأغذية بجامعة كوبنهاغن: "في النهاية، نأمل في الحصول على منتج خالٍ من البكتيريا والفيروسات الضارة المحتملة، ولا يترك سوى جرعة نقية من الفيروسات الجيدة، تسمى العاثيات [فيروسات لاقمة للبكتيريا]، والتي يمكن أن تحارب اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، وفي الأمد البعيد، يمكن استخدامها لعلاج مجموعة واسعة من المشكلات الصحية".
يقود راسموسن البحث الجديد مع زميله في القسم الأستاذ دينيس ساندريس نيلسن ومجموعة من الباحثين الدوليين - ومن بينهم فريق بحثي من شركة تال تيك في إستونيا. والهدف على المدى الطويل هو أن يتطور العلاج إلى حبة بسيطة يمكن وصفها من قبل الطبيب أو العثور عليها على رفوف الصيدلية - مصممة للأفراد، ولكن في متناول الجميع. ومع ذلك، فإن الطريق طويل.
وأوضح دينيس ساندريس نيلسن قائلا: "اليوم، لا تُستخدم عمليات زرع البراز إلا لعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، وعادة ما يكون المرضى في حالات تهدد حياتهم بسبب عدوى بكتيريا Clostridioides difficile. يتم فحص المتبرعين بدقة بحثا عن عدد من البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض المعروفة، لكن هذا مكلف، وهناك دائما درجة من عدم اليقين نظرا لأن المحتوى الدقيق للبراز المتبرع به يختلف من عينة إلى أخرى. تسمح لنا هذه التقنية بالاقتراب من العلاج الموحد حيث نعرف بالضبط ما يتلقاه المريض".
وتستخدم طريقتهم الجديدة التخمير، وهي عملية معروفة من علم الأغذية، تُستخدم في صنع الكومبوتشا والكيمتشي وخبز العجين المخمر، من بين أشياء أخرى. وهنا يأتي دور خبرة الباحثين في علم الأغذية، حيث يقوم بإنشاء ظروف مواتية في حاوية محكمة الغلق لزراعة بكتيريا تعزز الكائنات الحية الدقيقة المفيدة. التخمير هو أيضا العملية التي يتم من خلالها زراعة الكائنات الحية الدقيقة صناعيا لإنتاج مركبات محددة.
وفي هذه الحالة، يبدأ الباحثون بزراعة ميكروبية من البراز، والمنتج النهائي هو مزيج معقد من البكتيريا والعاثيات - الفيروسات التي تهاجم البكتيريا فقط.
وتعتمد هذه التقنية على جهاز يُعرف باسم "الكيموستات" - وهو وعاء يستقبل باستمرار سائلا يحتوي على مغذيات محددة ("وسط نمو") مع تصريف كمية متساوية من السائل.
ويتم إضافة البراز في البداية إلى الوعاء، ويكون تأثير استبدال السائل هو زراعة المزيد من البكتيريا (والعاثيات) التي تزدهر في وسط النمو المعطى، بينما تتم إزالة المحتوى الآخر، بما في ذلك الفيروسات المعدية للإنسان (حقيقيات النوى)، تدريجيا.
ويسمح هذا الأسلوب للباحثين بالتحكم في محتوى الكيموستات عن طريق تعديل تركيبة وسط النمو والتخفيف من استبدال السائل.
ويعد الهدف هو خلق توازن مع تركيبة محددة من البكتيريا والعاثيات، مما يوفر توحيدا مهما. يجعل هذا التوحيد العلاج قابلا للتطوير وأكثر أمانا لأنه يضمن محتوى ثابتا في كل دفعة طالما ظل "مجتمع" الكائنات الحية الدقيقة متوازنا.
واختبر الباحثون تقنية التخمير الجديدة في الكيموستات على الفئران في دراستين تستهدفان اضطرابين مختلفين. وقد ركزت إحدى الدراسات، التي نشرت في مجلة Nature Communications، على علاج السمنة، بينما ركزت الأخرى، التي نشرت في مجلة Microbiome، على العدوى ببكتيريا C. difficile القاتلة [مطثية عسيرة]، والتي تشكل خطورة ليس فقط على البشر بل وأيضا على الفئران. وتصف المقالة الثالثة، وهي دراسة بحثية نظرية في iScience، تصميم الطريقة الأكثر نجاحا.
ظهرت النتائج الأكثر أهمية في الفئران المصابة ببكتيريا C. difficile: حيث تعافى معظم الفئران التي عولجت بالخليط تماما، في حين ماتت غالبية المجموعة الضابطة بسبب العدوى.
قال راسموسن: "تشير اختبارات المتابعة لدينا إلى أن خمسة على الأقل من الفئران الثمانية قد شُفيت بالعلاج. ويشير هذا النجاح في تجربة التخمير الأولى لدينا إلى إمكانية تحسين العملية بشكل أكبر". راسموسن.
كما أنتجت دراسة علاج السمنة تأثيرات، وإن كانت أكثر هدوءا. وتوفر الدراسات معا لمحة عن مستقبل واعد لهذا النوع من العلاج.
وتعتبر عمليات زرع البراز علاجا قياسيا لعدد قليل فقط من أمراض الجهاز الهضمي الشديدة، مثل العدوى بـ C. difficile (CDI)، حيث تكون حياة المرضى معرضة للخطر. هذا فعال للغاية، حيث يساعد تسعة من كل عشرة مرضى وينقذ العديد من الأرواح سنويا.
ومع ذلك، تظل عملية التبرع بالبراز "صندوقا بنيا"، كما يسميها الباحثون في هذا المجال. المحتوى الدقيق لبراز المتبرع غير معروف، والتأثير الدقيق لنقل الميكروبات على المتلقي غير مفهوم تماما، مما يحد من الاستخدام الأوسع للعلاج.
وقال راسموسن: "نحن نعلم أن صحة الأمعاء أمر بالغ الأهمية لمجموعة واسعة من الحالات والصحة العامة، وبالتالي فإن إمكانية التطبيقات الأوسع كبيرة إذا تمكنا من إنشاء منتج موحد وآمن باستخدام هذه العاثيات المستخرجة".
ويمكن توجيه العلاجات المستقبلية إلى حالات مثل الربو ومرض السكري من النوع الأول، والتي، وفقا لدينيس ساندريس نيلسن، تتضمن العلاج بدءا من مرحلة الطفولة المبكرة.
ويضيف نيلسن: "إن علاج كبار السن المصابين بأمراض خطيرة دون أي بدائل أخرى يختلف تمام الاختلاف عن علاج طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر ومعرض لخطر الإصابة بالربو. وهذا يؤكد الحاجة إلى التوحيد القياسي الذي نعمل عليه. ويتطلب تحقيق أعلى مستوى من السلامة".