سفيرنا لدى بريطانيا: زيارة ولي العهد تعزز العلاقات الإستراتيجية وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد سفيرنا لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية بدر العوضي أن زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى المملكة المتحدة ستعزز علاقات التعاون الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين.
وقال السفير العوضي لـ«كونا» إن زيارة سمو ولي العهد من شأنها أيضا: «فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية بما يعكس واقع العلاقات الاستراتيجية التي تربط بلدنا الحبيب الكويت وقيادته السياسية العليا بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية».
وأضاف أن «الزيارة التاريخية والمهمة لسمو ولي العهد -التي تأتي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وسيتفضل فيها سموه ليشمل برعايته وحضوره احتفالية مكتب الاستثمار الكويتي في المملكة المتحدة بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه – تجسد عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط الكويت بالمملكة المتحدة الصديقة».
وأوضح السفير العوضي أن الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس مكتب الاستثمار الكويتي في المملكة المتحدة هو تجسيد حي لحجم العلاقات الاقتصادية التي تربط البلدين الصديقين ومثال واضح يشار إليه بالبنان كنموذج مشرق للتعاون الاقتصادي بين الدول الهادف للبناء والتنمية والسلام.
وأشاد بالاهتمام الذي توليه الحكومة والقيادة البريطانية باستقبال سمو ولي العهد، حفظه الله، وبالعمل يدا بيد مع الجانب الكويتي لتحقيق النتائج العامة والمرجوة من هذه الزيارة التي ستسهم من دون شك في ترسيخ علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي ربطتهما خلال الحقب والعقود الماضية وصولا إلى مرحلة تاريخية امتدت لأكثر من 124 عاما.
وأكد السفير العوضي أن بريطانيا، حكومة وشعبا، تثمن عاليا الدور المميز والمهم الذي يؤديه سمو ولي العهد، حفظه الله، في توثيق أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، لاسيما بعد مشاركة سموه التاريخية في مراسم العزاء التي أقيمت في بريطانيا لوفاة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في أكتوبر الماضي ومراسم تتويج الملك تشالز الثالث ملكا للمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية في شهر مايو الماضي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المملکة المتحدة سمو ولی العهد بین البلدین
إقرأ أيضاً:
"سنواصل المسير بثبات".. نرصد أبرز كلمات ولي العهد عن رؤية المملكة 2030
يمثل 25 أبريل من عام 2016، تاريخًا مهمًا في تاريخ المملكة، إذ يرتبط بانطلاق رؤية المملكة 2030، التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-
وترصد "اليوم" خلال السطور التالية أبرز كلمات سمو ولي العهد عن رؤية المملكة 2030 والتي مثلت حافزًا للمضي قدمًا في سباق مع الزمن لتحقيق الإنجازات بشكل متسارع:يسرني أن أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعًا وتعكس قدرات بلادنا.لقد سمينا هذه الرؤية بـ (رؤية المملكة العربية السعوديّة 2030)، لكننا لن ننتظر حتى ذلك الحين، بل سنبدأ فوراً في تنفيذ كل ما ألزمنا أنفسنا به، ومعكم وبكم ستكون المملكة العربية السعودية دولة كبرى نفخر بها جميعا إن شاء الله تعالى.لسنا قلقون على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا، قادرون على أن نصنعه - بعون الله - بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها، لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دومًا إلى الأمام.هذه توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله، حيث أمرنا بأن نخطط لعمل يلبي كل الطموحات ويحقق جميع الأمنيات، وبناء على توجيهه، حفظه الله، وبدءًا من هذا اليوم، سنفتح بابًا واسعًا نحو المستقبل، ومن هذه الساعة سنبدأ العمل فورًا من أجل الغد، وذلك من أجلكم - أيها الإخوة والأخوات - ومن أجل أبنائكم وأجيالنا القادمة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رؤية السعودية 2030 - اليومالسعودية تتطور وفقًا لمقوماتها الاقتصادية والثقافية وشعبها وتاريخها، وأنه لا توجد قوة في العالم تستطيع إفشال «رؤية 2030»،نحن نملك كل العوامل التي تمكننا من تحقيق أهدافنا معًا، ولا عذر لأحد منا في أن نبقى في مكاننا، أو أن نتراجع لا قدر الله. رؤيتنا لبلادنا التي نريدها، دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر. سنرحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح.دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة. ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطنًا مباركًا هو أثمن من البترول، ففيه الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول.في المرتكزات الثلاثة لرؤيتنا: العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، وأهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي؛ سنفتح مجالًا أرحب للقطاع الخاص ليكون شريكًا، بتسهيل أعماله، وتشجيعه، لينمو ويكون واحدًا من أكبر اقتصادات العالم، ويصبح محركًا لتوظيف المواطنين، ومصدرًا لتحقق الازدهار للوطن والرفاه للجميع. هذا الوعد يقوم على التعاون والشراكة في تحمل المسؤولية.التقرير السنوي لرؤية 2030
أخبار متعلقة رؤية 2030.. نجاحات تتجاوز خارطة الطريق نحو مستقبل استثنائيولي العهد: سنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030خبراء لـ"اليوم": المملكة أبهرت العالم بإنجازاتها السياحية والتنمويةوصدر أمس التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024.
وفي تلك المناسبة قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في الذكرى التاسعة لانطلاق رؤية المملكة 2030: نحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030، نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات.وأضاف سمو ولي العهد: لقد أثبتوا أن التحدّيات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030.وتابع سمو ولي العهد قائلًا: نُجدّد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزّز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي.