فتاوى تشغل الأذهان.. حكم صلاة المرأة ببنطلون واسع.. أزهري يكشف عن سنة نبوية قبل النوم واردة عن الرسول
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
فتاوى تشغل الأذهان
أنا زوجة ثانية وزوجي لا يعدل بيننا فماذا أفعل؟.. علي جمعة يرد
هل يجوز للمرأة الصلاة ببنطلون واسع.. أمين الإفتاء يجيبسنة نبوية قبل النوم واردة عن الرسول.. واظب عليها يوميا
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم كل مسلم في حياته اليومية، نرصدها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.
وورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (أنا زوجة ثانية وزوجي لا يعدل بيننا فماذا أفعل؟
وأجاب علي جمعة، عن سؤال السائلة، في فيديو له، أن الإسلام أباح تعدد الزوجات على خلاف الأصل، فالأصل في العلاقة الزوجية أن يتزوج الرجل بامرأة واحدة.
وأشار إلى أن النبي لم يتزوج على السيدة خديجة فهكذا شأن مكون الأسرة، عندما أنجبت له الأولاد، فإن النبي لم يتزوج عليها، وكل زيجات النبي من أمهات المؤمنين حدثت بعد أن انتقلت السيدة خديجة إلى الرفيق الأعلى.
وأوضح، أن الأصل عندما خلق الله تعالى المرأة للرجل، خلقها واحدة، فخلق السيدة حواء لسيدنا آدم، ويأتي التعدد كتنظيم اجتماعي ونفسي واقتصادي وفي بعض الأحيان يأتي لمصالح.
وأكد أن تعدد الزوجات هو خلاف الأصل، ولذلك قال الله تعالى {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} لأن أساس الملك هو العدل.
وتابع: لذلك أمر الله تعالى بالعدل بين الزوجات إن حدث التعدد، وهذا العدل يخفف من وطأة التعدد.
وذكر أن العدل بين الزوجات، كما يكون في النفقة، يكون كذلك في قسمة الليالي، إلا أن تتنازل المرأة عن حقها ونصيبها في ذلك.
وأضاف علي جمعة، أن النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- لما شعر من نفسه أنه غير قادر على العدل مع زوجته السيدة سودة بنت زمعة، فعرض عليها الطلاق، فرفضت وطلبت منه أن تهب ليلتها للسيدة عائشة.
وحذر علي جمعة، الزوج الذي يعدد من الزوجات، من عدم العدل، فقال النبي في ذلك "من لم يعدل بين زوجتيه أتى يوم القيامة مائل الشق".
كما نصح علي جمعة، المرأة بألا تغالي في طلب المساواة، لأن هناك فرقا بين التساوي والمساواة، فالأهم للرجل أن يريح الزوجة الثانية ويحافظ على القسمة، بين الزوجات.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة المرأة ببنطلون واسع، يجوز ما دام كان ساترا للعورة وتنطبق عليه مواصفات الزي الشرعي للمرأة.
وأجاب عثمان، قائلا: هناك رأى عند مذهب الشافعية وهو أنه إذا كان البنطلون يصف ويشف فبطلت الصلاة، فالمرأة إذا ما أرادت ان تصلى عليها ان ترتدي إسدال فضفاضا وتقف بين يدي الله محتشمة بملابمس واسعة، ولكن إذا كان هذا البنطال فضفاض وواسع ولا يصف ولا يشف فلا حرج فى ذلك، وتجوز صلاة المرأة بالبنطلون.
فيما كشف الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سنة نبوية كان يواظب عليها النبي قبل النوم يوميا.
وقال السيد، في فيديو لصدى البلد، إن من السنن المأثورة عن النبي قبل النوم، أن النبي كان قبل أن ينام يفعل ما ورد في هذا الحديث (إذا آويت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم تضطجع على شقك الأيمن، ثم تقول : اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت).
وتابع: قال النبي، من قال في ليلته هذه، مات على الفطرة، لذلك قال النبي في آخر هذا الحديث ( اجعلهن آخر ما تتكلم به) أي آخر كلام تقوله في يومك.
كما ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إلى فِرَاشِهِ، فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ، فَلْيَنْفُضْ بهَا فِرَاشَهُ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ، فإنَّه لا يَعْلَمُ ما خَلَفَهُ بَعْدَهُ علَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ، فَلْيَضْطَجِعْ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، وَلْيَقُلْ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان علي جمعة سنة نبوية الرسول الصلاة قبل النوم علی جمعة
إقرأ أيضاً:
ليلة النصف من شعبان.. النبي أوصى باغتنامها بهذا الدعاء
أوشكت ليلة النصف من شعبان 2025م على الانقضاء، ولم يتبق منها سوى دقائق قليلة، حيث إن ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان الهجري ولها من الفضل والبركات ، ما لا يفوته لبيب أن يستهين بنفحاتها عاقل، وحيث إن معرفة فضل ليلة النصف من شعبان ، يزيد الحرص ويمنع التهاون، فإن كنا جميعًا نعرف أن فضل ليلة النصف من شعبان عظيم، لكنه يظل أحد الأسرار الخفية لتلك الليلة، فليس الجميع يعلم ما هو ذلك الفضل ؟.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن فضل ليلة النصف من شعبان ورد فيه أحاديث كثيرة تؤكده، وتحث على اغتنام هذه الليلة دون تهاون.
واستشهد «جمعة» ، بما أخرجه الدارقطني وابن شاهين وبن ماجه والبيهقي في فضائل الأوقات وغيرهم عن سيدنا على ابن أبى طالب رضى الله تعالى عنه قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "هذه ليلة النصف من شعبان قوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل إلى السماء الدنيا لغروب الشمس فيقول هل من مستغفر فأغفر له هل من مسترحم فأرحمه، هل من مسترزق فأرزقه حتى يطلع الفجر".
وأوضح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا أن الله من لطفه بعباده ينزل إلى السماء الدنيا كل يوم في ثلث الليل الأخير، وفى هذه الليلة ينزل لغروب الشمس، مما يؤكد أن لها فضلًا على سائر الليالي، والنبي -صلى الله عليه وسلم- فيما أخرجه ابن أبى شيبة عن معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه قال، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "يطلع الله على الخلق في ليلة النصف من شعبان فيغفر للجميع إلا لمشرك أو مشاحن" وفى رواية أخرجها الإمام أحمد في مسنده "أو قاتل نفس" وفى شعب البيهقي "أو زانية أو عاق".
وأشار إلى أن هناك روايات كثيرة تبين أن الله سبحانه وتعالى يغفر للخلق فى هذا اليوم بشرط أن يكون من المؤمنين، وبشرط أن يكون من الخاطئين الذين تابوا إلى الله؛ ورفعوا خطيئتهم وحلوا عنها وارتحلوا من سخطه سبحانه وتعالى إلى رضاه، فإنه يقبل التوبة عن عباده ويؤيدهم بمدد من عنده، وفى هذه الليلة أكثروا فيها من الصلاة ومن الدعاء، واسألوه تعالى كما أرشد -صلى الله عليه وسلم- السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها في ليلة القدر "سلِ الله العفو والعافية" فإذا ما سألنا الله تعالى العفو والعافية في الدنيا والآخرة عفانا في أبداننا وفى أنفسنا وعفا عنا فاستجاب لنا الدعاء.
وأوصى قائلًا: أكثروا من الاستغفار في هذه الليلة، ومن الصلاة على الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ومن قول لا إله إلا الله وهى حقيقة الكون الكبرى، أكثروا من هذا كما علمنا أهل الله الاستغفار من أجل أن نغتسل من ذنوبنا ومعاصينا، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- مقبولة من العاصي حتى من المنافق لتعلقها بالجناب الأجل -صلى الله عليه وسلم- ، ولا إله إلا الله هي التي تميز المسلمين الذين يسجدون له وحده من دون سائر الأمم، بأنهم يعلنون كلمة الحق ويجاهدون في سبيلها، في سبيل الله، لا في سبيل أرض يبتغياها أحدهم، ولا في سبيل استعمار يهيمن على الناس، أو يأخذ بعقولهم.
ورد عن فضل ليلة النصف من شعبان ، إن ليلة النّصف من شعبان لها أهميّة تفوق بها باقي ليالي الشّهر، بل حتّى تفوق أهميّتها العديد من ليالي الأشهُر الأخرى، حتّى إنَّ بعض العلماء قد جعل فضل ليلة النّصف من شعبان لها من الأهميّة ما يوازي ليلة القدر، وقد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان وأهميّتها العديد من الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغير ذلك من الأمور.
وقد وردت بعض الأحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان تُثبِت أنّ لها فضلًا عن سائر الليالي، بل إنَّ بعض العلماء جعلوا فضل ليلة النّصف من شعبان له أفضليَّةً عاليةً، فقال بعضهم: إنّ قول الله تعالى: «إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، كان يُقصَد به ليلة النّصف من شعبان، لا ليلة القدر، ففي ليلة النّصف من شعبان يُقدِّر الله -سبحانه وتعالى- جميع ما سيحصل للعباد في السّنة اللاحقة من أرزاق أو مصائب، ثمّ يُقدّم الله ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء بأمره عزَّ وجلّ.
ومن الأحاديث التي يُؤخَذ بها في فضل ليلة النّصف من شعبان من الأحاديث التي ذكرت فضل ليلة النّصف من شعبان بسندٍ يصحُّ الاحتجاج به ما يأتي: ما رُوِي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: (يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ). ما رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (قام رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال: يا عائشةُ -أو يا حُميراءُ- أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك، فقال: أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمُستغفِرين، ويرحمُ المُسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هُم).
متى بدأت ليلة النصف من شعبان 2025قالت دار الإفتاء المصرية، إن ليلة النصف من شعبان 2025 بدأت مغرب أمس الخميس الموافق 14 من شعبان 1446هـ، والثالث عشر من فبراير 2025 م، أي منذ عشر ساعات من الآن ، فيما تنتهي ليلة النصف من شعبان 2025 فجر اليوم الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان لعام 1446هجريًا، والرابع عشر من شهر فبراير لعام 2025 ميلاديًا أي أنه لم يتبق منها سوى دقائق قليلة.