مجلس النوّاب يُطالب النائب العام بالتحقيق مع حكومة «الدبيبة»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
طالب مجلس النواب اليبي، من النائب العام المستشار الصديق الصور، بالتحقيق مع حكومة الوحدة الوطنية حول لقاء وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
جاء ذلك في بيان للمجلس، اليوم الاثنين، عقب جلسة استثنائية عقدت بمقر مجلس النواب في مدينة بنغازي برئاسة عقيلة صالح.
وذكر البيان أن مجلس النوّاب تأكد له وللشعب الليبي بما لا يدع مجالاً للشك تورط الحكومة منهية الولاية في لقاءات وتواصل مع الكيان الصهيوني بهدف التطبيع مع هذا الكيان المحتل الأمر الذي تُجرمه القوانين والتشريعات في البلاد، مقابل وعود لاستمرارها في السلطة وعرقلة إجراء الانتخابات كما فعلت في العام 2021م، بحسب نص البيان.
وأكد المجلس أن سحب الثقة من حكومة “الدبيبة” كان قراراً صائباً، وأن هذه الحكومة لا تمثل الشعب الليبي وأي عمل قامت به بعد سحب الثقة منها فهو باطلاً لمخالفته للتشريعات النافذة ولفقد الحكومة سند شرعيتها.
كما طالب مجلس النواب من النائب العام بالتحقيق مع حكومة “الدبيبة” بانتحال الصفة والفساد، وجريمة التواصل مع الكيان الصهيوني ومحاسبتها وكل من شارك معها في هذه الجرائم.
المجلس وفي بيانه أكد أيضاً، أن الحكومة الشرعية هي الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النواب ودعا كافة المؤسسات والأجهزة الرقابية والعسكرية والأمنية والمالية بالتعاون معها وعدم تنفيذ تعليمات حكومة “الدبيبة” حتى يتم تشكيل حكومة جديدة، ودعا جميع الدول إلى ضرورة التعامل مع الحكومة المكلفة من مجلس النوّاب بعد أن تأكد فشل حكومة “الدبيبة” وعدم قدرتها على فرض القانون والنظام.
هذا وأعلن مجلس النوّاب عن تشكيل لجنة من مجلسي النوّاب والدولة للعمل على تنفيذ آلية تشكيل حكومة جديدة بالتعاون مع البعثة الأممية، وإخطار الأمم المتحدة بأن تشكيل حكومة جديدة مصغرة تعمل على تنفيذ الانتخابات أصبح واجباً وطنياً ضرورياً في أسرع وقت.
وأصى المجلس لجنة 6+6 بالتأكيد على عدم السماح بالترشح للانتخابات لمن ثبت تورطه في التواصل مع الكيان الصهيوني من خلال شروط الترشح بالقوانين الانتخابية.
#فيديو بيان مجلس النواب رقم (05) لسنة 2023.م بشأن تعامل حكومة الدبيبة منتهية الولاية مع الكيان الصهيوني #عبدالله_بليحق #المتحدث_الرسمي_باسم_مجلس_النواب_الليبي رابط فيديو البيان بجودة عالية بقناة المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب على اليوتيوب : https://www.youtube.com/watch?v=Ic6_LS98wtk
تم النشر بواسطة عبدالله بليحق _ Abdullah Bliheg في الاثنين، ٢٨ أغسطس ٢٠٢٣المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مع الکیان الصهیونی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.
وقال "إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها".
وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.
وأضاف "سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا".
ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال "إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول".
ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.
وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.
وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.
وتابع "أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي".
وأكد اللواء العاطفي، "أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا".
وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.
واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول "نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار".