الخليج الجديد:
2024-06-29@22:18:08 GMT

إيران: تسرب نفطي من خط أنابيب بحري في الخليج

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

إيران: تسرب نفطي من خط أنابيب بحري في الخليج

أعلن مسؤول إيراني، الإثنين، أن منطقة كبيرة من الساحل الإيراني على طول الخليج العربي تعرضت للتلوث إثر تسرب نفطي من خط أنابيب بحري.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن "كيومارس جوكار" رئيس منظمة الموانئ والملاحة البحرية في مدينة بندر غناوة، قوله إن  "إن حركة المد والجزر في الخليج ألقت ببقع النفط إلى الشاطئ".

وأكد أن "مستوى التلوث يتزايد، ويجب اتخاذ تدابير في أسرع وقت للحد من التسرب".

وتقع مدينة بندر غناوة الساحلية في مقاطعة بوشهر جنوب إيران بالقرب من منطقة التسرب، وتضم منشأة رئيسية لتخزين النفط.

كما تتصل عبر خطوط أنابيب تحت الماء بجزيرة خارج المنطقة المطلة على الخليج العربي، والتي يجري تحميل معظم الصادرات النفطية الإيرانية منها.

وأضاف جوكار إن العمل جارٍ على تنظيف بقع النفط العائمة، مع إغلاق خط الأنابيب لإصلاحه.

اقرأ أيضاً

انفجار بناقلة إيرانية قرب ميناء جدة.. وتسرب نفطي بالبحر الأحمر

والأحد قال المدير العام لحماية البيئة في محافظة بوشهر الإيرانية عبد الرحمن مراد زادة، لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إن التلوث النفطي قد حدث على طريق خط نقل النفط البحري من ميناء غناوة إلى جزيرة خارك الواقعين في المنطقة البحرية الإيرانية في الخليج.

وأضاف أنه بعد اكتشاف آثار التلوث، بدأت عمليات السيطرة والتنظيف وتجميع التلوث النفطي من خلال إيفاد سفينتين، وأوفدت فرق الغوص لوقف التسرب من الأنابيب.

يذكر أن خطأ نفطيا بريا ينقل النفط الإيراني من محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، إلى ميناء مدينة غناوة المطلة على الخليج، ومن هناك يُنقل النفط عبر خط بحري بطول 40 كيلومتراً إلى مخازن في جزيرة خارك بغية تصديره.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تسرب نفطي الخليج إيران تلوث

إقرأ أيضاً:

إيران.. فتح مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية

افتتحت مراكز الاقتراع أبوابها الجمعة للانتخابات الرئاسية الإيرانية، بحسب ما نقلته "رويترز" عن التلفزيون الرسمي.

والخميس، انسحب مرشحان من المحافظين المتشددين، من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ليبقى بذلك أربعة مرشحين.

وأعلن رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني على منصة إكس صباحا، أنه لن يشارك في الانتخابات، بعد إعلان وزارة الداخلية انسحاب المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي. 

وكان المرشّحان متأخرين جدا في استطلاعات الرأي التي تسبق هذه الانتخابات التي سيتم خلالها اختيار بديل عن الرئيس إبراهيم رئيسي بعد مقتله في حادث تحطّم مروحية، في 19 مايو.

ودُعي حوالى 61 مليون ناخب للتوجه إلى مراكز الاقتراع التي تفتح أبوابها الجمعة عند الساعة الثامنة صباحاً (3,30 بتوقيت غرينتش).

وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من نصف الأصوات، ستجري جولة ثانية في الخامس من يوليو، الأمر الذي لم يحصل إلا مرة واحدة منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً، وذلك خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 2005.

وتترقب العواصم الغربية هذه الانتخابات، بينما تلعب إيران دورا في العديد من القضايا الجيوسياسية، من الحرب في غزة إلى الملف النووي.

ومهما كانت نتيجة الانتخابات، فإن تداعياتها ستكون محدودة لا سيما أن الرئيس يملك صلاحيات محددة، فهو مسؤول على رأس الحكومة عن تطبيق الخطوط السياسية الرئيسية التي يحددها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يتولى السلطة منذ 35 عاماً.

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر إسرائيل من حرب إبادة حال مهاجمة لبنان
  • بناء الجدران يصل إلى إيران
  • اشتعال منشأة نفطية في روسيا جراء هجوم بمسيرة
  • روسيا.. النشاط البشري يزيد التلوث في جبل إلبروس
  • إيران.. فتح مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية
  • عشية الانتخابات الرئاسية.. واشنطن تفرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني
  • شركة أمن بحري: تعرض سفينة متجهة إلى السعودية لمقذوف على بُعد 84 ميلاً غربي ميناء الحديدة
  • الخبير الجواهري: منفذ الخليج هو الأكثر أماناً وأقل تكلفة لتصدير النفط العراقي
  • رفع العقوبات والاستقلالية.. مرشحو الرئاسة بإيران يبحثون حل مشكلات الاقتصاد
  • ماذا تعرف عن المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران؟