إيران: تسرب نفطي من خط أنابيب بحري في الخليج
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن مسؤول إيراني، الإثنين، أن منطقة كبيرة من الساحل الإيراني على طول الخليج العربي تعرضت للتلوث إثر تسرب نفطي من خط أنابيب بحري.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن "كيومارس جوكار" رئيس منظمة الموانئ والملاحة البحرية في مدينة بندر غناوة، قوله إن "إن حركة المد والجزر في الخليج ألقت ببقع النفط إلى الشاطئ".
وأكد أن "مستوى التلوث يتزايد، ويجب اتخاذ تدابير في أسرع وقت للحد من التسرب".
وتقع مدينة بندر غناوة الساحلية في مقاطعة بوشهر جنوب إيران بالقرب من منطقة التسرب، وتضم منشأة رئيسية لتخزين النفط.
كما تتصل عبر خطوط أنابيب تحت الماء بجزيرة خارج المنطقة المطلة على الخليج العربي، والتي يجري تحميل معظم الصادرات النفطية الإيرانية منها.
وأضاف جوكار إن العمل جارٍ على تنظيف بقع النفط العائمة، مع إغلاق خط الأنابيب لإصلاحه.
اقرأ أيضاً
انفجار بناقلة إيرانية قرب ميناء جدة.. وتسرب نفطي بالبحر الأحمر
والأحد قال المدير العام لحماية البيئة في محافظة بوشهر الإيرانية عبد الرحمن مراد زادة، لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إن التلوث النفطي قد حدث على طريق خط نقل النفط البحري من ميناء غناوة إلى جزيرة خارك الواقعين في المنطقة البحرية الإيرانية في الخليج.
وأضاف أنه بعد اكتشاف آثار التلوث، بدأت عمليات السيطرة والتنظيف وتجميع التلوث النفطي من خلال إيفاد سفينتين، وأوفدت فرق الغوص لوقف التسرب من الأنابيب.
يذكر أن خطأ نفطيا بريا ينقل النفط الإيراني من محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، إلى ميناء مدينة غناوة المطلة على الخليج، ومن هناك يُنقل النفط عبر خط بحري بطول 40 كيلومتراً إلى مخازن في جزيرة خارك بغية تصديره.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تسرب نفطي الخليج إيران تلوث
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع مرسوما صارما تجاه إيران ويهدد بتدميرها في هذه الحالة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إنه وقع ما سماه توجيها "صارما للغاية" لاستئناف حملة "الضغط الأقصى" على إيران.
وأضاف، أنه مستعد للاجتماع مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان لمحاولة إقناع طهران بالتخلي عما تعتقد الولايات المتحدة أنها جهود لامتلاك سلاح نووي.
كما توعد ترامب "بمحو إيران من الوجود في حال تعرض للاغتيال".
وأوضح ترامب أن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي وأن الولايات المتحدة لديها الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى.
وتابع، "بالنسبة لي، الأمر بسيط للغاية. لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي". وعندما سُئل عن مدى قرب طهران من امتلاك سلاح نووي، قال ترامب "إنهم قريبون للغاية".
وعند توقيعه المذكرة، وصف ترامب القرار بأنه صعب للغاية، وقال إنه كان مترددا بشأن اتخاذ هذه الخطوة. وأضاف أنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع إيران ومستعد للتحدث مع الرئيس الإيراني.
وعقب التوقيع، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "الأمر صعب للغاية على إيران وآمل ألا نضطر إلى استخدامه كثيرا".
وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.
كما يوجه ترامب في مذكرته وزارتي الخزانة والخارجية بتنفيذ حملة "تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر".
ودفع ترامب صادرات النفط الإيرانية إلى ما يقرب من الصفر خلال فترة من ولايته الأولى بعد إعادة فرض العقوبات. لكنها ارتفعت مجددا في عهد بايدن إذ نجحت إيران في الالتفاف على العقوبات.
واتهم ترامب سلفه الديمقراطي جو بايدن بعدم فرض عقوبات صارمة على تصدير النفط الإيراني. ويقول ترامب إن هذا الأمر شجع طهران وسمح لها ببيع النفط لتمويل برنامج الأسلحة النووية والجماعات المسلحة في الشرق الأوسط.
كما وقع أيضا على وثيقة لوقف مشاركة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومواصلة وقف التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وجاء توقيع ترامب على هذه المراسيم قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.