الجيش السوداني ينفي إقالة قائد سلاح المدرعات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نفى الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد نبيل عبد الله، إقالة قائد سلاح المدرعات.
الخرطوم:التغيير
وقال عبد الله، إنها أكاذيب ليس لها أي أساس من الصحة ويظهر جليا أنها من نسج خيال إعلام المليشيا وأعوانها.
وأضاف أن قادة القوات المسلحة وأفرادها عنوان للفدائية والانضباط واحترام القادة والقيادة.
وتابع أن القوات المسلحة في أفضل حالاتها وأتم جاهزية لحسم العدو في كل المواقع، مؤكدا أن قائد سلاح المدرعات اللواء ركن نصر الدين يباشر مهامه القيادية بكل اقتدار بتنسيق منقطع النظير مع القيادة وهيئة ركنه.
وكانت صحيفة السودانية نيوز قالت إن البرهان عزل قائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين ووضعه في الإيقاف، قبل أن يعين اللواء أيوب عبد القادر بدلاً عنه.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يعود إلى احتدام الخلاف بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين عبد الفتاح على خلفية إدارة معركة سلاح المدرعات ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
واللواء نصر الدين عبد الفتاح، إسلامي ملتزم وكان جزءاً من انقلاب اللواء عبد الباقي بكراوي، وتم فصله بضغط من الدعم السريع. لكن البرهان اعاده بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر وهناك مصادر سياسية تتحدث عن ان الاسلاميين يضغطون لان يصبح هو القائد العام للجيش بدلا من البرهان.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: نصر الدین
إقرأ أيضاً:
أفريكا أنتلجنس: البرهان تعاقد مع شركة أميركية بـ 50 ألف دولار شهرياً لتحسين صورته
كشف موقع “أفريكا أنتلجنس” الفرنسي الأربعاء ، عن استعانة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بإحدى شركات الضغط السياسي الأميركية التي وظَّفها الرئيس المخلوع عمر البشير عام 2017، وطبقاً للموقع سعى البرهان خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، 12 نوفمبر 2024 إلى فتح قنوات اتصال مع الشركة قي ذات المنحى، بتفعيل التواصل مع جهات حكومية وقضائية بالولايات المتحدة للتخلص من العقوبات أو تخفيفها. وقال إن الخطوة تأتي في إطار محاولة حكومة البرهان استعادة العاصمة الخرطوم من أيدي قوات الدعم السريع، لذلك تعمل القوات المسلحة السودانية بقيادة عبد الفتاح البرهان على زيادة مبادراتها الاتصالية .
وأشار التقرير إلى أن شركة الضغط “بالارد بارتنرز”، التي وظفتها السفارة السودانية في واشنطن، بتكليف من الجنرال عبد الفتاح البرهان، في نهاية أكتوبر، استعانت بخدمات شركة ثانية، هي (في اس جلوبال) للتعاقد من الباطن على جزء من هذا العقد بقيمة 50 ألف دولار شهرياً لأكثر من ستة أشهر. حتى أبريل 2025 ، وبمبلغ 120 ألف دولار، ستساعد شركة (في اس جلوبال) شركاء (بالارد بارتنرز) في أنشطتها “الاستشارية للسودان” و”الدعوة لحكومة الولايات المتحدة”.
وبحسب التقرير أصبح العقد ساري المفعول منذ الأول من نوفمبر وتم نشره في سجل قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا) التابع لوزارة العدل الأمريكية. وتم تمريره بين بريان بالارد المعروف بقربه من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ورئيس شركة (في اس جلوبال) ، فينودا باسناياكي، العضو السابق في شركة الضغط سكواير باتون بوجز
(SPB) وسبق لهذه الشركة أن عملت في عام 2017 لصالح إدارة الرئيس السوداني السابق عمر البشير ( 1989 – 2019 ). وقد حاولت، دون جدوى، رفع العقوبات الأميركية عن السودان.
ويتضمن الاتفاق أن تكون العقوبات التي تؤثر على القوات المسلحة السودانية أيضاً في قلب أعمال الضغط التي يقوم بها “فينودا باسناياكي” و”في إس جلوبال” مع إدارة ترامب المستقبلية.
ومنذ بداية الحرب في السودان – أبريل 2023، تم وضع العديد من المسؤولين التنفيذيين والكيانات المرتبطة بالطرفين المتحاربين تحت إجراءات عقابية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.
*هجوم قانوني*
وبالتوازي مع هذا الهجوم القانوني في واشنطن، قدمت القوات المسلحة السودانية شكوى ضد تشاد أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في بداية نوفمبر
ولموازنة التأثير الإعلامي لقوات الدعم السريع، أطلقت القوات المسلحة السودانية أيضاً عملية اتصالات واسعة النطاق منذ الصيف، بهدف التعويض عن التأخير الذي كانت تعاني منه في هذا المجال. وحتى الآن، كان الجيش مترددًا جدًا في فتح أبوابه أمام الصحافة، وقد رافق مؤخراً عدة فرق من الصحفيين إلى مدينة أم درمان، حيث شن هجوماً يهدف إلى استعادة العاصمة الخرطوم من أيدي قوات الدعم السريع
أذربيجان- باكو: وكالات