السلفادور.. الرئيس بوكيلي يحرز تقدمًا قويًا في استطلاع الرأي قبل انتخابات 2024
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تقدم رئيس السلفادور ناييب بوكيلي بشكل قوي في انتخابات 2024 بنسبة 68.4% من الأصوات، وفقًا لاستطلاع للرأي نُشر يوم الاثنين، على الرغم من الجدل حول أهليته الدستورية للسعي لإعادة انتخابه.
ووجد الاستطلاع الذي أجراه مركز دراسات المواطن في جامعة فرانسيسكو جافيديا، أن أقرب معارضي بوكيلي، من التحالف الجمهوري القومي اليميني (أرينا)، حصل على دعم بنسبة 4.
وحصل مرشحو جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني اليسارية على تأييد 2.8%. وبلغت نسبة الأصوات الفارغة والممتنعين عن التصويت 9.2% و9.9% على التوالي.
وقال مركز استطلاع الرأي إن الرئيس البالغ من العمر 42 عامًا يتمتع بشعبية كبيرة، ويعود ذلك جزئيًا إلى حملته المثيرة للجدل على الجريمة، والتي أثارت إدانة دولية لكنها أكسبته دعمًا محليًا.
وأوضح مدير الاستطلاع أوسكار بيكاردو في مقابلة تلفزيونية 'خلصنا إلى أن هناك نوعا من الظاهرة الدينية المرتبطة بالرئيس (بوكيلي) في السلفادور'.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة ما بين 15 و21 أغسطس، وحصل على مستوى ثقة 95% مع هامش خطأ قدره 2.8 نقطة مئوية.
وقال بوكيلي إنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه على الرغم من أن الدستور يحظر فترات متتالية.
وفي عام 2021، قضت المحكمة العليا في السلفادور، التي تم تعيين أعضائها من قبل الكونغرس الذي يسيطر عليه حزب الرئيس، بإمكانية ترشح بوكيلي لإعادة انتخابه.
ومن المقرر أن تجتمع المحكمة الانتخابية العليا في سبتمبر/أيلول وتبدأ في تسجيل المرشحين الرسميين. يمكنهم من الناحية الفنية عرقلة بوكيلي، على الرغم من أن فرص ذلك تبدو ضئيلة.
يصوت السلفادوريون في 4 فبراير لانتخاب رئيس ونائب رئيس للفترة 2024-2029
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استطلاع للرأي إعادة انتخاب المحكمة العليا الكونغرس انتخابات 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد لـ صدى البلد: لن تكون هناك انتخابات برلمانية بدون إشراف قضائي
قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إنه لابد من وجود تعديل قانون الهيئة الوطنية للإنتخابات لإجراء الإنتخابات البرلمانية القادمة تحت الإشراف القضائي.
وأشار يمامة في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه لن تكون هناك انتخابات برلمانية في مصر بدون إشراف قضائي ، إلا أنه إذا رأت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه من صلاحياتها أنها تستعين بالإشراف القضائي ، فمن حقها أن تفعل ذلك.
وكان قد أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة سيكونوا على رأس أولويات الحزب في الانتخابات النيابية المقبلة.
وقال: "الحزب سيراعى في اختيار مرشحيه تمثيل الفئات الخاصة وفقًا لما نص عليه الدستور كالأقباط، الشباب، المرأة، الأشخاص ذوي الإعاقة، والمصريين المقيمين في الخارج " .
وأشار الدكتور عبد السند يمامة في بيان له ، إلى أن الحزب يولي اهتمامًا خاصاً بالشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، إيمانًا بدورهم الحيوي في بناء مستقبل الوطن، خاصه وأنه يرى في ذوي الاحتياجات الخاصة شركاء فاعلين في بناء مستقبل الوطن، وأن تمثيلهم في البرلمان هو خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة والمساواة .
وشدد الدكتور عبد السند يمامة، على أن حزب الوفد مليئ بالكوادر الشبابية القادرة على خوض الانتخابات ولذلك سيحرص الحزب على الدفع بهم في الانتخابات النيابية المقبلة، لافتا أنه تم تكليف رؤساء اللجان على مستوى المحافظات باستقبال طلبات الوفديين الراغبين من كافة الفئات في الترشح للانتخابات النيابية القادمة، وأنه الحزب سيقوم بدراسة كافة الطلبات المقدمة بعناية فائقة، مع التركيز على اختيار الكفاءات التي تتمتع بالنزاهة والقدرة على تمثيل المواطنين والدفاع عن مصالحهم.
وأوضح يمامة، أن الحزب سيتبع معايير دقيقة وشفافة في عملية الاختيار لضمان الدفع بأفضل العناصر القادرة على تحقيق تطلعات الناخبين والمساهمة الفعالة في مسيرة التنمية .