هكر يستولى على صفحة مستشار حميدتي ويكشف عن شخصيات بارزة متورطة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
استولى هكر مجهول الاثنين على صفحة عمران عبدالله مستشار قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو .
ووضع الهكر بعد استيلاءه على الصفحة منشورا مثبتا رصده محرر نبض السودان «نُحيطُكم علما، انه تم تحييد هذه الصفحة بنجاح، و من الان فصاعدا سوف تعمل الصفحة لمصلحة القوات المسلحة السودانية، ضد الخونة و المرتزقة، المرجفين بائعي الوطن.
كما وجب التنبيه، انه تم الاستيلاء علي جميع الحسابات المرتبطة بهذه الصفحة، ما عدا حساب منصة تويتر جارٍ العمل عليه و قريبا “دنيا زايلي و نعيمكي زايل”.
نؤكدا لكم، ان لا حياد في هذه القضية اما انتصار القوات المسلحة، او انتصارها، خياران لا ثالث لهما.
يُرجي ملاحظة، انه تمت مراجعة جميع رسائل هذه الصفحة، و قد ثُبت بالدليل ان هنالك شخصيات بارزة متورطة في التواطؤ و العمالة مع متمردين ملايش الدعم السريع، بل وصل الامر ان احد هؤلاء الاشخاص يعتبر عضو هيئة علماء السودان.
الامر اكبر من ذلك اعزائي، حزب تشادي معارض برئاسة “مُرسال”، رئيس حزب إتحاد الديمقراطيين و الاشتراكيين “التشادي” ابرز المتورطين مع هذا الارزقي المأجور، المدعو عمران عبدالله.
الأصدقاء الكرام في شرق السودان الحبيب، و تحديدا كسلا وبورتسودان، نُبشركم ان هنالك تحركات خفية لمليشيا الدعم السريع، علي المستوي الاعلامي برئاسة أخبث شخصية في كسلا، سوف يتم نشر اسمه كاملا مع بياناته الشخصية و مكان سكنه واقامته، كل شي محفوظ بالصوت و الصورة.
هذه التحركات كان مقررا لها ان تفجر أزمة كبري و تخلق فتنة و تزعزع امن المواطنين علي مستوي المنطقة، في مطلع هذا الاسبوع، ولكن هيهات، فنحن لهم العين الساهرة. و الشكر موصول لاستخبارات القوات المسلحة في التعاون معنا.
نؤكد لكم بعد مراجعة رسائل هذه الصفحة، تبين لنا ان الكثير من الشخصيات التي كنا نعدها في صفنا، كانت تكيل لنا المكائد و العمالة.
لدينا الكثير و الكثير، الذي لا بد وان يُنشر و ان يتم تسليمه للسلطات المختصة و التي من شأنها ان تتخذ اي اجراء تراه مناسبا،
قد يتم اغلاق هذه الصفحة في أي لحظة، بسبب حملة البلاغات الشرسة بعد هذا المنشور من قبل مليشية الدعم السريع المتمردة و عديمي الضمير جداد القحاطة و الحرية و التغيير.
لذا تقرر انشاء هذه الصفحة البديلة اكشح الحلة ، حتي يتسني لنا مواصلة فضح الخونة و العملاء.
حفظ الله السودان امنه. و شعبه
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: صفحة على مستشار يستولى الدعم السریع هذه الصفحة
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.