“نيوم” تطلق منظومتها للتعليم والأبحاث والابتكار
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
البلاد – تبوك
يعمل مجتمع نيوم من الحالمين والمُنجزين وأصحاب الرؤى على تسخير قوة التقنية الإدراكية لبناء منظومة من حلول مستدامة ستقلب الموازين وتلامس احتياجات الإنسان في كل تفاصيل الحياة. وفي إطار هذا الهدف ، أعلنت “نيوم” عن خطّتها لإنشاء قطاع للتعليم والأبحاث والابتكار، التي تُراعي أعلى المعايير العالمية المعتمدة، وتسهم في تحقيق رؤية نيوم، وتلبية احتياجات قطاعاتها المختلفة.
يركز قطاع التعليم والأبحاث والابتكار على أربع مسارات مترابطة، وهي: جامعة نيوم، ومؤسسة التعليم والأبحاث والابتكار، وأكاديمية المواهب، والتعليم العام من الطفولة المبكرة حتى الصف الثاني عشر، حيث سيوفر القطاع منظومة بمعايير عالمية للتعليم والأبحاث والابتكار، تناسب جميع المتعلمين من مختلف الفئات العمرية.
كما ستدعم أكاديمية المواهب التطوير المهني المستمر من خلال برامج تعليمية مستمرة صُممت بالتعاون مع جميع قطاعات نيوم.
وتهدف البرامج الأكاديمية وأنشطة البحث والابتكار في نيوم إلى مواجهة التحدّيات المجتمعية تماشيًا مع الأولويّات التي تستهدفها إستراتيجية نيوم، وبما يسهم في ترسيخ العلاقات بين نيوم وشركائها حول العالم في مختلف الصناعات الجديدة. ويُعد إطلاق برنامج معهد الأبحاث التطبيقية، التابع لمؤسسة التعليم والأبحاث والابتكار، الذي بدأ من خلال معهد نيوم للهيدروجين الأخضر والوقود بالحقن الكهربائي (e-fuel) ومعهد نيوم-كاوست لأبحاث علوم المحيطات والحلول التطبيقية، أولى الخطوات الأساسية لتحقيق أهداف منظومة التعليم والأبحاث والابتكار في نيوم.
ملامح المستقبل
بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لنيوم، المهندس نظمي النصر: إن التعليم قطاعًا أساسيًا لبناء أي مجتمع، ولأننا في نيوم نعمل على إعادة رسم ملامح المستقبل الجديد، فإننا نستهدف تأسيس قطاع ونظام تعليمي جاهز لتلبية احتياجات هذا المستقبل، ويعدّ إنشاء منظومة جديدة للتعليم والأبحاث والابتكار في نيوم خطوة مهمة تدعم تحقيق أهداف نيوم ورؤية السعودية 2030، ويمكّننا من مواجهة التحديات العالمية في السنوات القادمة. بدوره، قال الرئيس المؤسس لجامعة نيوم، الدكتور أندرياس كانجلاريس: “إن التعليم هو حجر الأساس في عملية التقدّم والتطوّر، وفي إطار دعمنا لرؤية نيوم وتحقيق أهدافها، نبني حاليًا أحدث المرافق المتطورة والبرامج الأكاديمية ومبادرات البحث العلمي، بما يتماشى مع دور نيوم في قطاعاتها المختلفة، حيث سنتبنّى أحدث النظريات التعليمية والابتكارات التقنية التي ستسهم بإعادة تشكيل مستقبل التعليم، وإننا نتطلع للتعاون مع الروّاد في مختلف الصناعات، من أجل تصميم مركز تعليمي مترابط قائم على مبادئ التفكير النقدي، ويسهم في تسريع عجلة التقدّم على نطاقٍ عالمي”.
مناهج رقمية
وستشكل المناهج التي ستقدمها منظومة التعليم والأبحاث والابتكار في نيوم دورًا مهمًا في تعزيز المهارات الرقمية للقوى العاملة، وتزويد المتعلمين بمجموعةٍ من المهارات العملية والخبرات وتعزيز قدرتهم على التفكير النقدي العلمي، ولضمان أعلى معايير التعلم الذي يستهدف الفئات العمرية كافة، ستتكامل ضمن هذه المنظومة أحدث التقنيات من الجيل التالي، مع أساليب التعليم القائمة على الاكتشاف والتجربة، بالإضافة إلى توظيف التقنيات الرقمية الحديثة مثل تقنية الواقع الافتراضي لدعم برامج التدريب.
كما سيتمكن خريجو جامعة نيوم من تطوير مهاراتهم لتطوير حلول مبتكرة من خلال التعلم بالتجربة، وذلك بالاستفادة من بيئة نيوم الفريدة التي تشكل مختبرًا حيًا للصناعات والابتكار.
يُذكر أنه اعتبارًا من عام 2024م، ستكون برامج أكاديمية المواهب في نيوم متاحة للدراسة عن بعد، في حين تخطط جامعة نيوم لإطلاق مناهجها الدراسية رقميًا في عام 2025م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نيوم التعلیم والأبحاث والابتکار للتعلیم والأبحاث والابتکار
إقرأ أيضاً:
“زين” تطلق مبادرة The Masters لتمكين ذوي الإعاقة في جميع عمليات صنع القرار في بيئات الأعمال
أطلقت مجموعة زين مبادرة “The Masters” التي تمثل أول مجموعة موارد موظفين من ذوي الإعاقة (30 شخصا) لتمكين الأفراد من ذوي الإعاقة من إنشاء وقيادة وتشكيل تجاربهم في زين.
وأفادت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن مبادرة “The Masters” تأتي في إطار استراتيجيتها الشاملة لذوي الإعاقة، ستركز على أربعة مجالات تأثير رئيسية وهي، استراتيجية إدماج ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ استراتيجية مشتركة تم وضعها لتوجيه الجهود في جعل زين مكان عمل أكثر شمولاً، وتسهيل إمكانية الوصول في عملية صنع القرار، إذ ستوفر الجهود لدمج إمكانية الوصول في جميع جوانب عمليات صنع القرار لدينا، مما يضمن تصميم منتجاتنا وخدماتنا وتجاربنا مع وضع الجميع في الاعتبار.
وذكرت أن هذه المجالات الرئيسية ستشمل أيضا تنفيذ برنامج “التعلم والقيادة” الذي سيساعد على تعزيز بيئة داعمة، حيث يمكن للأشخاص من ذوي الإعاقة من التواصل ومشاركة الخبرات والنمو في بيئة العمل، بينما المجال الرئيس الأخير سيعمل على الظهور وإيصال الصوت، من خلال تعزيز إيصال أصوات الأشخاص من ذوي الإعاقة، وضمان الاعتراف باحتياجاتهم ومساهماتهم وتقديرها.
وأشارت المجموعة إلى أن هذه المبادرة تبرز التزامها بمناصرة المبادرات التي تعمل على تمكين ذوي الإعاقة في بيئات العمل، مبينة أن إنشاء مجموعة موارد الموظفين يقودها أشخاص من ذوي الإعاقة من أجل الأشخاص ذوي الإعاقة، يؤكد على هدفها الرئيسي بأن يصبح الأفراد من ذوي الإعاقة من صناع القرار، والقادة، ومن المحفزين للتغيير، وهي في هذا الاتجاه أقامت شراكة استراتيجية مع Purplespace مركز التطوير المهني الوحيد في العالم لقادة شبكة الإعاقة، إذ تتطلع أن تساعدها هذه الخطوة في أن تتجاوز الممارسات التقليدية في مثل هذه المبادرات.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي “بصفتنا مؤسسة إقليمية مؤثرة، فإن إطلاق مبادرة The Masters بمثابة فرصة لتوجيه الدعوة للأشخاص من ذوي الإعاقة للقيام بأدوار قيادية وممارسة الأعمال”.
وأضاف الخرافي قائلا “إن مهمتنا في زين تتجاوز أهداف تقديم خدمات الاتصالات، إذ نركز على معالجة أوجه القصور والتحديات عبر نطاق عملياتنا، والعمل على توفير اتصال هادف يؤدي إلى تغيير منهجي عادل في جميع أسواقنا، وفي هذا الاتجاه، دائما ما نجدد عزمنا على عدم ترك أي شخص خلفنا، فهدفنا أن نساعد في بناء مجتمعات يشارك فيها الجميع”.
الجدير بالذكر أن مجموعة زين أنهت برنامجها الخاص بالتعلم والقيادة، حيث عقدت ورش عمل تدريبية على مدار ثلاث أيام لـ 15 خبيرا من جميع أسواقها، بالإضافة إلى مشاركين من شركة عمانتل، وتم إجراء هذا البرنامج التدريبي بواسطة The Butterflyوهي مؤسسة مقرها الإمارات تقوم بتنوير ودعم ومساعدة وتمكين ذوي الإعاقة في اتخاذ خيارات مدروسة، والوصول إلى الخدمات والمشاركة الفعالة في عملية صنع القرار في جميع القضايا التي تؤثر على حياتهم، وهي معروفة بتدريب ذوي الإعاقة.
وبينت زين أنه من المقرر أن يعود الخبراء إلى مهام أعمالهم بعد أن أنهوا البرنامج التدريبي الأخير، على أن يقوموا لاحقا بتقديم نفس مجالات التدريب للموظفين في الفترة التي تسبق وتلي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف 3 ديسمبر 2024، حيث يضع هذا البرنامج الأول من نوعه الإعاقة في إطار استراتيجية المجموعة الشاملة، بهدف تمكين الأفراد من ذوي الإعاقة من قيادة الجلسات، وسماع أصواتهم، والاعتراف بمساهماتهم.
ويحرص البرنامج الخاص بالخبراء على منح الفرصة للموظفين المكفوفين أو الصم أو ذوي الإعاقات الجسدية الفرصة لتدريب الآخرين في مجموعة زين وشركة عمانتل، والعمل على الدعوة المستمرة لأهداف هذه المبادرة، والقيام بالتوعية بالإعاقة، التمكين الذاتي، القيادة، التحدث أمام الجمهور، وتعلم مهارات العرض التقديمي، مما يمنحهم منصة تساعدهم على قيادة وتشكيل تجاربهم الخاصة.
من المتوقع أن يصل عدد الحضور في جلسات “التعلم والقيادة” للخبراء حوالي 1000 شخصا، ومن خلال هذه المبادرة، سيحصل جميع خبراء مجموعة زين وشركة عمانتل المستقبليين على فرصة للدعوة لأنفسهم وللآخرين، ومشاركة تجاربهم وأن يصبحوا قادة أينما كانوا، إذ تؤمن مجموعة زين بأن الجهود المبذولة من مبادرتها الرئيسية The Masters لن تعمل على تعزيز التزامها باحتواء الجميع والشمولية فحسب، بل ستضع أيضا معيارا في هذا المجال، خصوصا وأن هناك 30 عضوا من ذوي الإعاقة يمثلون مجموعة موارد الموظفين من دول عدة شاركت في هذه المبادرة بغرض تحقيق هدفا واحدا، وهو تحويل الأحلام إلى واقع.
وكانت مجموعة زين أطلقت مبادرة WE ABLE لذوي الإعاقة بهدف تأكيد التزامها بتطوير وتنفيذ برنامج مستدام يشمل الجميع، إذ تؤمن زين بحقوق ذوي الإعاقة في أن يتمكنوا من تقديم إسهاماتهم في قوة العمل، وفي المجتمع عموما، لذا تأتي هذه المبادرة كأولوية لتكون جزءاً من رؤية الاشتمال والتنوع والإنصاف الخاصة بأعمالها، وهي تعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسات وشركاء من أصحاب الخبرة في هذا المجال سعياً إلى مواصلة تعزيز هذه الاستراتيجية
ويتبنى برنامج إدماج ذوي الإعاقة الذي تطبقه زين التزامات “الميثاق العالمي لشبكة الأعمال والإعاقة” التابع بمنظمة العمل الدولية، الذي يشجع على فتح قنوات جديدة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة اقتصاديا وماليا كي يتمكنوا من الاستمتاع بعمل لائق ويتمكنوا من تحقيق الاستقلالية المالية، وهذا بدوره سيعني ضرورة خلق وظائف أكثر وأفضل، وتوفير حماية اجتماعية، وضمان توافر التدريب اللازم، وتسهيل الوصول إلى مكان العمل، وتعيين أشخاص من ذوي احتياجات خاصة.
المصدر بيان صحفي الوسومذوي الإعاقة زين