يمانيون:
2025-02-02@21:45:09 GMT

بعض النقاط حول زينة “المولد النبوي الشريف”

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

بعض النقاط حول زينة “المولد النبوي الشريف”

يمانيون -متابعات
مع تكرار الاحتفال بمولد الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله، كل سنة من المفترض أن تنتظم مظاهر الابتهاج بالزينة حتى يكون كل عام يكون أفضل من الذي قبله وسأقدم بعض النقاط في  تنظيم الزينة ومنها:-
▪️  من أهم الأشياء هو ترتيب وتنظيم الزينة أثناء تعليقها حتى تظهر بصورة جمالية؛ لأن البعض يعلقها بعشوائية أو دون تنظيم أو دون تنسيق أو متعرجة وليست مستقيمة والمهم عنده أن يعلقها وبس، والأفضل أن تكون مرتبة ومنسقة في المسافات بينها وممكن يكون تنظيمها بأشكال رائعة حسب حجمها ولو كانت صغيرة (المهم تكون منظمة وبشكل جميل).


▪️ التركيز على وضع الزينة الضوئية في واجهات البيت البارزة والواضحة خصوصا المنازل التي تقع على شوارع رئيسية أو فرعية وتعليقها بشكل منسق فإذا كانت قليلة لا تكفي للواجهة كاملة فاحرص أن تضعها في منتصف واجهة البيت؛ أما إذا كانت كافية وفاضت ممكنا بقية واجهات البيت الخلفية.
▪️  تعليق الزينة في مباني مؤسسات الدولة بعضها بتكون بشكل منسق ومرتب وجميل وتقدم صورة رائعة، وبعضها عشوائي ونتمنى من القائمين عليها تنسيقها وترتيبها حسب نمط المبنى حتى تظهر بشكل جميل (بعض المؤسسات لديها مهندسون ممكن أن يصمموها بشكل جميل)…
▪️ أيضا في الساحات العامة أو الكبيرة أو الجولات المراد تزيينها فالمفترض على أمانة العاصمة والمحافظات ان لا تعلق إلا وفق تصاميم من ناحية المكان والشكل والتصميم وواله بحيث توجد صورة جمالية رائعة للمكان…
▪️حتى الزين التي في الشوارع سواء كانت ضوئية أو قماشية مهم تكون منظمة ومنسقة في المسافات بينها تعطي صورة جميلة للشارع إضافة إلى أن تكون مرتفعة تستطيع السيارات المرتفعة المرور دون أن تقطعها…
▪️تزيين السيارات برشها باللون الأخضر ممكن يكون بلمسات راقية في بعض أجزاء السيارة (لان البعض يرشها كاملة أو بشكل عشوائي) فمثلا ممكن يكون طبع شعار المناسبة أو اسم الرسول (صلوات الله عليه وإله) في أماكن مناسبة في السيارة حتى يظهر منظر السيارة بشكل جميل وراق
ولمن يستطيع استخدام اللواصق المطبوعة يطبعها مثلا في زجاج السيارة الخلفية أو في جزء من الزجاج الأمامي بشكل أنيق…
▪️ تزيين الدوايين والصالات داخل البيوت بالزين الورقية (المثلثة) أو غيرها من الزين المناسبة حتى يستشعر الأبناء عظمة المناسبة واستثنائيتها…
▪️بعض اللوحات الضوئية التي تحمل اسم الرسول الأكرم أو عنوان المولد النبوي الشريف وتعلق في بعض الأماكن (خاصة التي في الجبال كجبل نقم أو في الساحات والأماكن البارزة والكبيرة) نلاحظ أنها بخط يدوي ضعيف والأفضل أن تكون بالخط العربي الصحيح (يعملها خطاطون) أو بالخطوط المعروفة في الكمبيوتر؛ فالتقنيات الحديثة اليوم سهلت كل شيء يعني تقدر تطبعها  بالكمبيوتر وتنفذ عليها…
▪️ صوامع المساجد ممكنة أن تكون زينتها الضوئية بتصميم واحد لكل الصوامع (لأن أغلبها وفق نمط معماري واحد) فعندما تكون كل زين الصوامع بتصميم واحد ستظهر في الصور العامة للمدينة بشكل أجمل؛ كذلك القباب للمساجد التي فيها قباب وهكذا…
والأهم من هذا كله هو أن نستفيد من هذه المناسبة بالارتباط العملي الحقيقي برسول الله في أخلاقنا وأعمالنا وأقوالنا وحياتنا كما قال الله (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)…
وكل عام وأنتم بخير

زيد أحمد الغرسي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أن تکون

إقرأ أيضاً:

حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد مانع شرعًا من لبس الكمامة أثناء الصلاة؛ تحرُّزًا من وجود عدوى أو فيروس، ولا يدخل ذلك تحت تغطية الفم والأنف المنهي عن تغطيتهما في الصلاة؛ بل هو عذرٌ من الأعذار المبيحة، وحالة من الحالات المستثناة من الكراهة؛ كالتثاؤب المأمور بتغطية الفم طروِّه من المصلي.

 

 وأجاز الفقهاء حالات أخرى يستثنى فيها تغطية الفم والأنف في الصلاة؛ كالحرِّ والبرد ونحوهما من الأعذار العارضة؛ لأن النهي هو عن الاستمرار فيه بلا ضرورة؛ بل أجاز بعضهم استمراره في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو احتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه. وقد ثبت ضرر هذا الفيروس وسرعة انتقاله عن طريق المخالطة؛ فيكون اتِّقاؤه والحذر منه أشد، فتتأكد مشروعية تغطية الأنف والفم بالكمامة في جماعة الصلاة؛ حذرًا من بلواه، واجتنابًا لعدواه، واحترازًا من أذاه.

 

حكم تغطية الفمِ والأنف في الصلاة

ونهى الشرع الشريف عن تغطية الفمِ والأنف في الصلاة؛ لِما في ذلك من شغل عن الخشوع وحُسن إكمال القراءة وكمال السجود؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السَّدْلِ في الصلاة، وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ" أخرجه أبو داود في "السنن"، والبزار في "المسند"، وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه، والبيهقي في "السنن الكبرى".

 

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَضَعَنَّ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ عَلَى أَنْفِهِ فِي الصَّلَاةِ، إِنَّ ذَلِكُمْ خَطْمُ الشَّيْطَانِ» أخرجه الطبراني في معجميه "الأوسط" و"الكبير"، ورواه ابنُ وهب في "الجامع" و"الموطأ" وأبو داود في "المراسيل" عن وهب بن عبد الله المعافري مرسلًا.

وعن عبد الرحمن بن الْمُجَبَّرِ "أنه كان يرى سالم بن عبد الله، إذا رأى الإنسان يغطي فاه وهو يصلي، جبذ الثوب عن فيه جبذًا شديدًا، حتى ينزعه عن فيه" رواه مالك في "الموطأ".

قال العلامة الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (2/ 336، ط. دار الفكر): ["وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ"، أي: فمه في الصلاة، كانت العرب يتلثمون بالعمائم، ويجعلون أطرافها تحت أعناقهم، فيغطون أفواههم كيلا يصيبهم الهواء المختلط من حرٍّ أو برد، فنهوا عنه؛ لأنه يمنع حسن إتمام القراءة وكمال السجود] اهـ.

والكراهة الواردة في هذه الآثار كراهة تنزيهية لا تمنع صحة الصلاة، والفقهاء مختلفون علة النهي التي يدور معها وجودًا وعدمًا؛ فقيل: لأنها عادة جاهلية، وقيل: لِما فيها من التشبه بالمجوس، وقيل: لِما فيها من معنى الكِبر. كما أن النهي عن تغطية الفم في الصلاة ليس على إطلاقه؛ فالفقهاء متفقون على أنه يُشرَعُ للمصلي إذا تثاءب في صلاته أن يغطي فَمَهُ؛ التزامًا بالأدب في مناجاة الله، ودفعًا للأذى والضرر، وذهب بعضهم إلى أن أصل الكراهية لمن أكل ثومًا ثم تلثَّمَ وصلى على تلك الحالة:

قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (1/ 39، ط. دار المعرفة): [إن ترك تغطية الفم عند التثاؤب في المحادثة مع الناس تعد من سوء الأدب؛ ففي مناجاة الرب أولى] اهـ.

وقال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 216، ط. دار الكتب العلمية): [ويكره أن يغطي فاه في الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن ذلك؛ ولأن في التغطية منعا من القراءة والأذكار المشروعة؛ ولأنه لو غطى بيده فقد ترك سنة اليد، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ فِي الصَّلَاةِ»، ولو غطاه بثوب فقد تشبه بالمجوس؛ لأنهم يتلثمون في عبادتهم النار والنبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن التلثم في الصلاة، إلا إذا كانت التغطية لدفع التثاؤب: فلا بأس به] اهـ.

والتثاؤب عذرٌ من الأعذار التي تُعرض للمصلي، يدخل فيه من كان في معناه، مما تدعو إليه الحاجة؛ كالحَرِّ أو البردِ أو نحوهما؛ فيأخذ حكمه من استثناء التغطية والاتِّقاء، فالمراد من النهي عن التغطية: الاستمرار فيه بلا ضرورة، أما عروضها ساعة لعارضٍ أو لحاجة؛ يدخل ضمن الرخصة والجواز، ولذلك أجاز العلماء التلثم في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو أُحتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه:

فعن قتادة: "أن الحسن كان يُرَخِّصُ في أن يصلي الرجل وهو متلثم إذا كان من بردٍ أو عذرٍ" أخرجه عبد الرزاق في "المصنف".

 

مقالات مشابهة

  • جريمة فاريا... توقيف والدة المرتكب والفتاة التي كانت برفقته
  • شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا “عبد الرحيم”: (تلقيت إشعار بنكك برقم كبير جداً من من الفنانة إيمان الشريف وأغانيها بترقدني سلطة)
  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • صادي: “الجزائر يجب أن تكون ضمن الهيئات التنفيذية للكاف”
  • ترامب: المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت تحلق على ارتفاع عالٍ جدا
  • فضل ختم القرآن في رمضان بالشرع الشريف
  • بن جامع: “كان أملنا أن يفتتح عام 2025 بشكل هادئ ومطمئن لكن كان شهر جانفي حافلا بالأشغال”
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • حوحو: “كانت تنقصنا الإرادة والروح القتالية أمام شباب فسنطينة”
  • حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف