ماذا يعني انضمام المملكة الى بريكس
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مجموعة بريكس منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006م وعقدت أول مؤتمر لها عام 2009م، وكان أعضاؤها أصحاب الإقتصادات الصاعدة كالبرازيل وروسيا والهند والصين تحت إسم “بريك”، ثم انضمت جنوب افريقيا عام 2010م ليصبح إسمها “بريكس”. وتتمير هذه المنظمة السياسيه بأنها من الدول الصناعيه ذات الإقتصادات الكبيرة والصاعدة ويعيش في هذه الدول الخمس ،نصف سكان العالم ، فيما يوازي الناتج المحلي الاجمالي للدول الاعضاء مجتمعة ، ناتج الولايات المتحده( 13.
6 تريليون دولار).ويبلغ مجموع إحتياط النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليون دولار . وقدحققت كل الدول الأعضاء بإستثناء روسيا ، نمواً مستداماً أكثر من من معظم البلدان الأخرى خلال فترة الكساد.وهذه الدول الأربع تعتبر من بين أكبر عشر دول تحتفظ بإحتياطيات تبلغ نحو 40 %. من مجموع إحتياطيات العالم.
ومن التحدّيات التي تواجه بريكس ،ضرورة تسريع الإصلاحات، وتحقيق مهمة تدويل عملاتها المحلية، لذلك فان تدعيم التعاون النقدي بمختلف المستويات، يمثل حاجة مشتركة بين دول المجموعة لتدويل عملاتها المحلية. وفي المستقبل سيكون بإمكان الدول الخمس ، عقد الصفقات وتبادل إسناد القروض عبر تأسيس آليات نقدية ثنائية أو بين الدول الخمس، وتأسيس قاعدة تعاون استثمارية وتجارية مشتركة، وتأسيس منظومة تعاون نقدية متعددة المستويات بين دول المجموعة .
ترى مجلة “ايكونوميست” البريطانية، أن دول بريكس إذا ماتخلت عن سدس إحتياطيها ، يمكنها تأسبس صندوق بحجم صندوق النقد الدولي. وقد وفرت العملات والأصول الأجنبية حماية وأماناً ضد الكساد الكبير، حيث ساعدت بريكس لتصبح قوة مالية علاوة على كونها قوة اقتصاديه.ولعل برامجها للتنمية ومحاربة الفقر تحتل مرتبة أعلى.
ومن جانب انضمام المملكة الى مجموعة بريكس ، ستكون بصفتها شريكاً للحوار،فالدول الأعضاء الحاليون هم المستفيدون، والمملكة حصتها كبيرة في الأسواق العالمية والإستثمارات، لأن ذلك سيفتح سوقها أمام هذه الدول ، وأيضاً ستفتح هذه الأسواق أمام الصادرات السعودية .
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو:هل العملة الجديدة المزمع إصدراها من قبل مجموعة بريكس ستنافس الدولار الأمريكي ؟
الإجابة أن العملة الجديده لمجموعة بريكس لاتستطيع منافسة الدولار الأمريكي ، وذلك بسبب أن التبادلات التجارية في العالم تمثل 80 % من حجم التعاملات التجارية، والدولار يهيمن على 59 % من الإحتياطيات الأجنبيه، كما يسيطر الدولار على 90 % من نظام التحويلات المالية.
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
برتقالية وحمراء.. قائمتان امريكيتان لمنع السفر من وإلى الولايات المتحدة تشمل مواطني عدد من الدول بينها اليمن
مقالات مشابهة ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
5 أيام مضت
أسبوعين مضت
26/01/2025
19/01/2025
28/05/2024
28/04/2024
واشنطن – كشفت صحيفة نيويورك تايمز، السبت 15 مارس/آذار 2025، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود موسعة على السفر، قد تستهدف مواطني ما يصل إلى 43 دولة، ضمن إجراءات تهدف إلى تعزيز الأمن القومي.
ووفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين، فإن الحظر الجديد سيكون أكثر تشددًا مقارنةً بالقيود التي فُرضت خلال ولاية ترامب الأولى، حيث أعدت وزارة الخارجية قائمة أولية تتضمن تصنيفين: “قائمة حمراء” لحظر السفر كليًا، و”قائمة برتقالية” لفرض قيود مشددة دون حظر كامل.
قائمة حمراء لحظر السفر كليًاتضم القائمة الحمراء 11 دولة يُمنع مواطنوها تمامًا من دخول الولايات المتحدة، وهي:
أفغانستان، السودان، سوريا، اليمن، ليبيا، إيران، الصومال، كوريا الشمالية، فنزويلا، كوبا، وبوتان.قيود مشددة على 10 دول في القائمة البرتقاليةأما القائمة البرتقالية فتشمل 10 دول سيواجه مواطنوها قيودًا مشددة على السفر، لكنها لا تصل إلى مستوى الحظر التام. وهذه الدول هي:
روسيا، بيلاروسيا، جنوب السودان، سيراليون، إريتريا، هايتي، لاوس، ميانمار، باكستان، وتركمانستان.تشديد الفحص الأمني بموجب أمر تنفيذييأتي هذا التحرك بعد أن أصدر ترامب، في 20 يناير/كانون الثاني 2025، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتشديد إجراءات الفحص الأمني لأي أجنبي يسعى لدخول الولايات المتحدة، بهدف “رصد أي تهديدات محتملة للأمن القومي”، وفقًا للإدارة الأميركية.
يُذكر أن ترامب سبق أن فرض، خلال ولايته الأولى، حظرًا على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي (سوريا، العراق، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، وإيران)، ما أثار جدلًا واسعًا داخليًا ودوليًا، قبل أن تؤيد المحكمة العليا قراره لاحقًا.
ولا تزال القائمة الجديدة قيد الدراسة، ومن المتوقع أن تخضع لتعديلات قبل إقرارها رسميًا.
ذات صلةالوسومالدول الممنوعة من السفر الولايات المتحدة الامريكية امريكا حظر السفر
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار