الضغوطات وإرتباطها بالإجهاد والمرض
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الإجهاد هو طريقة الجسم للاستجابة لأي نوع من الطلب أو التهديد؛ ويحدث التوتر عندما يكون الدماغ مرهقاً ،ويشعر بالتعب من ضغوط الحياة.
هناك نوعان من الضغوطات: فسيولوجية ونفسية. السبب الرئيسي للتوتر يأتي من الضغط؛ فيما تشمل الضغوطات الفسيولوجية البرد الشديد أو الحرارة وغزو الكائنات الحية الدقيقة الخطيرة كالفيروسات والإصابات الجسدية.
أمّا الضغوطات النفسية ، فتأتي من العواطف كوفاة قريب أو ترك الوظيفة أو الإنفصال عن الشريك. يتم تعريف الضغط النفسي عندما يشعر الشخص بأنه غير مجهز للتغلب على موقف ما أو لديه تفكير سلبي حول الماضي أو الحاضر أو المستقبل.
تحدث الضغوطات النفسية عندما تشعر بالتوتر الشديد والضغط للتعامل مع جميع الأمور. أو يمكن أن يأتي من أسباب عديدة في الحياة حيث يعدّ الضغط أحد الأسباب الرئيسية لأنه يتعين على الجميع تحديد وقت محدد للتعامل مع أمر أو مهمة صعبة. يمكن أن يدفعنا الضغط لقضاء المزيد من الوقت والجهد والطاقة علي نجاح الأمر أو تجاوزه وبالتالي تحدث الضغوطات.. يمكن أن يرسل الجسم إشارة كالشعور بالصداع أو ألم المعدة. السبب الثاني للتوتر هو الصراع وعدم القدرة على إشباع دافعين أو أكثر غير متوافقين؛ حيث يمكن أن تحدث علاقة أكثر صراعًا كعلاقة زوجين مختلفي الطباع .
في هذا الوقت يمكن أن تنتهي علاقتهما بسبب الصراع والضغوطات النفسية؛ كذلك الإحباط هو سبب التوتر لإعاقة تحقيق هدف حيث يمكن اعتباره ضغطًا نفسيًا عندما لا نتمكن من الوصول إلى الهدف.
تشمل مراحل التوتر مرحلة الإنذار ومرحلة المقاومة ومرحلة الإرهاق.
المرحلة الأولى تتميز بإثارة شديدة للجهاز العصبي وأي اضطراب جسدي أو عاطفي أو عقلي هو بسبب إذا كان التوتر يحدث على المدى الطويل ،فإن مقاومة الجسم تتأثر بالمرض؛ وسيتم إرسال الإشارة من مرحلة الإنذار لجميع أجزاء الجسم كالعينين والعضلات والمعدة.
المرحلة الثانية من التوترالمقاومة، وهي المرحلة الثانية من متلازمة التكيف العامة حيث يتمتع الجسم بقدرة متزايدة على الاستجابة للضغوط ،وهذا النوع من المراحل نتيجة للحفاظ على التوتر لأننا لا نستطيع حل بعض المواقف العصيبة بوقت قصير؛ نتيجة مرحلة المقاومة تجعلنا نتكيف ونعيش مع مستوى ضغط أعلى؛ وإذا استمرت مرحلة المقاومة لفترة طويلة دون توقف لتعويض آثار الإجهاد، فقد يؤدي ذلك إلى مرحلة الإرهاق وقد تحدث مشاكل صحية حدّ الموت؛ حيث يفقد الجسم الكثير من الطاقة فضلاً عن عدم قدرته على مقاومة الأمراض.
الإجهاد يحدث يومياً ويمكن أن يأتي من مجموعة متنوعة من الأسباب؛ لكن يمكن التغلب عليه بوقت قصير من خلال الراحة وإدارة الوقت ويجب حل التوتر بوقت قصير لأنه يؤثر بشكل كبير على الحياة فالجسم بدون طاقة يجعلنا نمرض بسهولة ونفكر أفكارًا سلبية ونتخذ قرارات خاطئة.
NevenAbbass@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر التوتر والقلق على وزنك؟
هل تساءلت يومًا عن السبب وراء صعوبة إنقاص وزنك رغم اتباعك نظامًا غذائيًا صحيًا وممارستك للرياضة بانتظام؟ قد يكون الجواب يكمن في صحتك النفسية.
التوتر والقلق: العدو الخفي للسمنة
تشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين الصحة النفسية والسمنة. فالتوتر، القلق، والاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير.
هرمونات التوتر: عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. هذا الهرمون يحفز الشهية ويزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
اضطرابات الأكل: قد يلجأ بعض الأشخاص إلى الطعام كآلية للتكيف مع التوتر والقلق، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام واضطرابات الأكل.
الأدوية: بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب والقلق قد تسبب زيادة الوزن كأثر جانبي.
كيف تتخلص من هذه الدائرة المفرغة؟
إدارة التوتر: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق.
النظام الغذائي الصحي: اتبع نظامًا غذائيًا متوازناً غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
النوم الكافي: احرص على الحصول على قسط كاف من النوم.
العلاج النفسي: إذا كنت تعاني من اضطرابات نفسية، فلا تتردد في طلب المساعدة من متخصص.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب