قال وزير التعليم الفرنسي غابرييل عتال، قبيل بدء العام الدراسي الجديد، إنه سيحظر على الطالبات المسلمات في المدارس الحكومية ارتداء العباءة. وتفرض فرنسا حظرًا صارمًا على الرموز الدينية في المدارس الحكومية، منذ ألغت قوانين تعود إلى القرن التاسع عشر أي نفوذ كاثوليكي على التعليم الحكومي، وهي تعمل جاهدة الآن لتحديث الإرشادات للتعامل مع الأقلية المسلمة المتزايدة العدد.

وحظرت السلطات الحجاب في المدارس عام 2004، وأقرت حظرًا على ارتداء النقاب في الأماكن العامة في 2010 مما أثار غضب بعض أفراد الجالية الإسلامية التي تضم نحو 5 ملايين نسمة. وقال الوزير عتال في مقابلة مع قناة «تي إف 1» التلفزيونية: «لقد قررت أنه لم يعد ممكنًا ارتداء العباءة في المدارس». وأضاف: «عندما تدخل فصلاً دراسيًا، ينبغي ألا يكون بوسعك التعرف على ديانة الطلاب بمجرد النظر إليهم». وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران لقناة «بي إف إم تي في» التلفزيونية: «إنه هجوم سياسي، إنها إشارة سياسية»، مستنكرًا ما وصفه بأنه شكل من أشكال «التبشير» من خلال ارتداء العباءة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی المدارس

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: تعزيز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا في المجالات الحيوية

أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع السفارة الفرنسية بمصر عن فتح باب التقدم للنداء الحادي عشر من برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الزراعة، الأبحاث الصحية والطبية (لأغراض بحثية فقط)، علوم الأرض والفضاء، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، الرياضيات، الهندسة، الذكاء الاصطناعي، علوم الحاسوب، علوم البيانات، تقنيات الاتصال، التكنولوجيا الحيوية، والنانو تكنولوجي.

صرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا البرنامج يعكس رؤية مصر لتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية هذه الشراكة مع فرنسا في رفع كفاءة الباحثين المصريين بما يخدم التنمية المستدامة.

وأوضح الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن البرنامج يعد فرصة استثنائية للباحثين المصريين لتطوير مهاراتهم والتواصل مع المعامل الفرنسية الرائدة، مما يساهم في تحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي بمصر.

يوفر البرنامج فرصة للإقامة في فرنسا لمدة تتراوح بين ستة إلى تسعة أشهر مع تمويل شهري قدره 1700 يورو، بالإضافة إلى تغطية تكاليف تذاكر الطيران، المعيشة، والتأمين الصحي.

تتضمن شروط التقديم أن يكون الباحث مصري الجنسية، حاصلًا على درجة الدكتوراه خلال فترة لا تتجاوز عشر سنوات من تاريخ إغلاق التقديم، وألا يزيد عمره عن 45 عامًا، مع ضرورة إجادة اللغة الفرنسية أو الإنجليزية بما يتناسب مع متطلبات المشروع البحثي. كما يُشترط ألا يكون المتقدم قد حصل على منحة سفر إلى فرنسا من الحكومة المصرية مسبقًا أو مشاركًا في مشروع آخر ممول من الحكومة الفرنسية.

جدير بالذكر أن آخر موعد لتلقي طلبات التقديم هو 16 فبراير 2025. للاطلاع على كافة التفاصيل والشروط والمستندات المطلوبة، يُرجى زيارة الرابط التالي: https://stdf.eg/web/grants/open

اقرأ أيضاًالتعليم العالي: فتح باب التقدم للنداء الـ 11 من برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراة بين مصر وفرنسا

اعتماد إنشاء فروع لجامعات مصرية في الإمارات وماليزيا.. حصاد التعليم العالي في أسبوع

مقالات مشابهة

  • التعليم باليمن يكابد أصعب حقبة في تاريخه
  • في يومه العالمي.. التعليم باليمن يكابد أصعب حقبة في تاريخه
  • اختتام برنامج إثراء مهارات التعليم المبكر بالظاهرة
  • فتح باب التقديم لرياض الأطفال في المدارس الحكومية الدولية .. أول مارس
  • التعليم العالي: تعزيز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا في المجالات الحيوية
  • «التعليم» تعلن فتح باب التقديم في المدارس الرسمية الدولية السبت المقبل
  • مسابقة ISEF.. طالب ثانوي يستغيث بوزير التعليم: «فضلوا المدارس الخاصة على الحكومية»
  • فرنسا: أوروبا سترد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • «التعليم» تعقد تدريبات لمديري المدارس ضمن المبادرة الرئاسية «ابدأ»
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون ‏