أبرمت مجموعة "بيورهيلث" الإماراتية اتفاقية للاستحواذ على مجموعة "سيركل هيلث جروب"، أكبر مشغّلي المستشفيات المستقلة في بريطانيا، في صفقة بلغت قيمتها 4.41 مليارات درهم (نحو 1.2 مليار دولار).

وقال "مكتب أبو ظبي الإعلامي" في بيان إنه بموجب الاتفاقية ستصبح "سيركل هيلث جروب" جزءاً من مجموعة "بيورهيلث"، التي تضم كلاً من "شركة أبوظبي للخدمات الصحية" (صحة)، و"الشركة الوطنية للضمان الصحي" (ضمان)، و"بيورلاب"، وهي أكبر شبكة مختبرات في دول مجلس التعاون الخليجي، و"رافد" شركة مشتريات المجموعة، و"مركز أبوظبي للخلايا الجذعية".

وحسب البيان يُعد الاستحواذ أول دخول لمجموعة "بيورهيلث" إلى المملكة المتحدة، ويشكل جزءاً من استراتيجية التوسع العالمي للمجموعة، التي تشمل عمليات استحواذ سابقة في الولايات المتحدة، فضلاً عن الدخول إلى أسواق دولية أخرى.

PureHealth has completed the AED4.4 billion acquisition of the UK’s largest private healthcare group, Circle Health Group, comprising more than 8,200 employees and 6,500 consultants working in more than 60 specialties at more than 50 hospitals across the UK. pic.twitter.com/9obDLLRffB

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) August 28, 2023

وتضم "بيورهيلث" شبكة واسعة مكونة من أكثر من 25 مستشفى وتأميناً صحياً وأكثر من 160 مختبراً وأكثر من 100 عيادة مع قوة عاملة تزيد على 24000 موظف.

واستحوذت الشركة الإماراتية مؤخراً على حصة بقيمة 1.8 مليار درهم في "أردنت للخدمات الصحية"، رابع أكبر مجموعة رعاية صحية خاصة في الولايات المتحدة، ويغطي نشاطها ست ولايات.

بينما تُعدُّ مجموعة "سيركل هيلث جروب" أكبر شبكة وطنية مشغّلة للمستشفيات الخاصة في المملكة المتحدة، وتقدِّم خدمات مبتكرَة لإعادة التأهيل العصبي والعضلي الهيكلي، وخدمات إدارة المسارات، وهي أوَّل مزوَّد رعاية صحية أوروبي يدخل السوق الصينية.

وتضم المجموعة أكثر من 8200 موظف متخصص و6500 استشاري من أكثر من 60 تخصصاً في أكثر من 50 مستشفى في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وأكثر من 150 غرفة عمليات، وتسجل المجموعة أكثر من مليوني مراجعة سنوياً، وتحقق إيرادات تفوق 47.75 مليار درهم.

اقرأ أيضاً

تفاصيل تفكيك شبكة ضخمة لغسيل الأموال بين بريطانيا والإمارات

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الإمارات بريطانيا سيركل هيلث جروب أکثر من

إقرأ أيضاً:

400 مليار دولار من البضائع الصينية تهدد الأسواق العالمية إثر رسوم ترامب

 

حذّرت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير موسّع نشرته يوم الجمعة، من موجة جديدة من الاضطراب في التجارة العالمية، وذلك على خلفية فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعريفات جمركية غير مسبوقة على الواردات الصينية، بمتوسط بلغ نحو 70%، اعتبارًا من 9 أبريل/نيسان الجاري، في ما وصفه بـ"يوم التحرير التجاري".

التعريفات الجديدة تأتي ضمن حملة واسعة تستهدف الصين باعتبارها "الخصم الجيوسياسي الأول" بحسب وصف مقربين من ترامب.

ووفقًا للتقرير، فقد تراكمت هذه الرسوم بداية من 10% في فبراير/شباط، ثم 10% أخرى في مارس/آذار، مضافة إلى رسوم سابقة من عهد الرئيس جو بايدن، ما رفع المعدل العام إلى نحو 70%.

فيض البضائع الصينية هذا التصعيد الأميركي من شأنه أن يدفع ما قيمته نحو 400 مليار دولار من البضائع الصينية المخصصة سابقًا للسوق الأميركي إلى البحث عن أسواق بديلة.

ويُقدّر أن الولايات المتحدة استوردت في عام 2024 ما قيمته 440 مليار دولار من الصين، تشمل حصة ضخمة من الإلكترونيات، والألعاب، والأحذية، والصلب، والحديد، وحتى المظلات (91% من واردات المظلات الأميركية مصدرها الصين، بحسب بيانات مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة). 

ويقول الاقتصادي مايكل بيتيس، أستاذ التمويل في جامعة بكين، إن "الألعاب الحقيقية لم تبدأ بعد"، مشيرًا إلى أن التصعيد قد يؤدي إلى تفاعل متسلسل في الأسواق العالمية، حيث تبدأ الدول بإجراءات مضادة لحماية صناعاتها.

الصين من جهتها سارعت بإعلان عزمها اتخاذ "إجراءات مضادة حاسمة"، من دون أن توضح تفاصيلها، بينما أشارت وزارة التجارة الصينية في بيان إلى أن "التجربة أثبتت أن رفع الرسوم لن يحلّ مشكلات الولايات المتحدة، بل سيضر بمصالحها ويقوّض الاقتصاد العالمي".

ورغم أن واشنطن قد لا تتمكن من استبدال جميع المنتجات الصينية بسهولة، نظرًا لاعتماد شركاتها الصناعية على أجزاء ومكوّنات يصعب تأمينها من مصادر بديلة، فإن التقرير يُظهر أن تلك الرسوم ستؤدي إلى ركود في الواردات، ما سيدفع بالصادرات الصينية نحو أسواق أخرى، الأمر الذي سيضاعف التوترات التجارية مع الاقتصادات الكبرى الأخرى.

وأشارت بيانات "غلوبال تريد أليرت" إلى أن الصين أصبحت منذ 2018 هدفًا لنحو 500 تحقيق في قضايا مكافحة الإغراق، فيما واصلت بكين ضخ استثمارات في الصناعات المتقدمة لتقليص أثر تباطؤ الاستهلاك المحلي.

وتوقع الخبير الاقتصادي في "سيتي" يو شيانغرونغ أن تؤدي هذه الرسوم الجديدة إلى خفض النمو الصيني بنسبة تتراوح بين 0.5 و1% هذا العام ما لم تتخذ بكين إجراءات تحفيزية إضافية تشمل خفض الفائدة وزيادة الإنفاق الحكومي

مقالات مشابهة

  • حسام هيبة: فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر بإجمالي استثمارات 3.5 مليار دولار
  • السنباطي: فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر بتكلفة تتجاوز 3.5 مليار دولار
  • المنصوري يؤكد حرص أبوظبي على توفير رعاية صحية متكاملة للمرأة والطفل
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تترأس اجتماع ممثلي المجالس التشريعية الخليجية مع وفد مجموعة غرولاك في طشقند
  • حجز أكثر من 100 كلغ من الكيف المعالج ببشار وتفكيك شبكة تستعمل وثائق مزورة
  • المنصوري: أبوظبي حريصة على توفير رعاية صحية متكاملة للمرأة والطفل
  • كوريا الجنوبية تضخ 2 مليار دولار لمواجهة الرسوم الأمريكية
  • كوريا الجنوبية تضخ 2 مليار دولار لمواجهة طوفان الرسوم الأمريكية
  • «الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة
  • 400 مليار دولار من البضائع الصينية تهدد الأسواق العالمية إثر رسوم ترامب