أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، بدء الإنتاج من بئر نفطية جديدة تابعة لشركة «نفوسة» للعمليات النفطية بمعدل 2000 برميل يوميًا..

وأكدت المؤسسة في بيان عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” إن «الفرق الفنية التابعة لشركة نفوسة للعمليات النفطية، تمكنت من تحقيق إنجاز قيّم يعكس جهود العاملين بقطاع النفط لرفع معدلات الإنتاج؛ حيث بدأ الإنتاج من البئر أ-4 بمعدل يتراوح من 1500 إلى 2000 برميل يوميًا».

وأشارت المؤسسة إلى أنه من المقرر أن تُنقل كميات النفط المنتج من البئر إلى حقل الطهارة التابع لشركة الخليج العربي للنفط ثم تُضخ إلى ميناء الزاوية، وذلك بعد توريد محطة إنتاج صغيرة عبر شركة الجوف إلى موقع البئر.

كما أفادت بأن ضخ النفط الخام من البئر الجديدة «سيستمر ستة أشهر، يجرى خلالها مراقبة معدلات الضغط ونقاوة النفط الخام وتجميع المعلومات الفنية اللازمة»، مؤكدة تركيب معدات قياس الضغط ومعدلات التدفق بقاع البئر.

وأوضحت المؤسسة أن أعمال تركيب مجمعات الآبار ومدّ خط التجميع الفرعي وخط الشحن الرئيسي «تسير بشكل جيد»، متوقعة الانتهاء من خط الشحن وربطه بخط النفط «الفيل ـ مليتة» في ديسمبر المقبل.

ولفتت مؤسسة النفط إلى أنه من المتوقع أن يجري وضع الآبار الجاهزة على الإنتاج تدريجيًا للوصول إلى معدل إنتاج 10 آلاف برميل يوميًا، بعد تركيب محطة الإنتاج المبكر مع نهاية الربع الأول من العام 2024.

الوسومشركة نفوسة للعمليات النفطية مؤسسة النفط

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مؤسسة النفط برمیل یومی ا

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الفنان "أيوب طارش" تنفي احتكارها لنشيد "السلام الوطني" وترجع كتمان الصوت إلى سياسة "ميتا - فيسبوك"

أكد الفنان الكبير أيوب طارش عبسي أنه ليس لمؤسسته الفنية أي حقوق ملكية على السلام الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية، في ظل جدل أثير خلال الأيام الماضية بعد عملية احتكار للنشيد الوطني للجمهورية اليمنية، بصوت الفنان أيوب طارش عبسي، وقيود استخدامه في السوشيال ميديا.

 

وقالت مؤسسة الفنان أيوب طارش في بيان لها، إنه ليس للمؤسسة أي حقوق ملكية على السلام الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية الذي تم أداءه وتوزيعه رسميا من قبل الفرقة الموسيقية الرسمية للدولة كون السلام الوطني ملك للدولة بحسب القانون.

 

وأوضحت أنه فيما يتعلق بالتسجيلات المختلفة لـ أنشودة (رددي أيتها الدنيا نشيدي) وبقية الأناشيد الوطنية بصوت وعزف الفنان ايوب طارش فهي أناشيد وطنية (محمية ) بموجب القانون وليست (محظورة) وهي متاحة للنشر أو الاقتباس او أداءها من قبل آخرين على ان تؤدى كما هي بدون تغيير للكلمات أو اللحن مع كتابة وذكر اسم مؤلف الكلمات واللحن الاصلي وأن لا تستخدم لأغراض تجارية.

 

وأشارت إلى أن توجه المؤسسة فيما يتعلق بالأناشيد والأغاني الوطني ملتزمة به منذ عودة الحقوق وحتى الآن، حيث قد قامت بتفعيل زر السماح للآخرين بنشرها واستخدامها في وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتم حظرها نهائياً.

 

وأضافت: "فيما يتعلق بالكتم الذي يحصل في بعض بلدان العالم لا علاقة لنا به اطلاقا وهي سياسة خاصة بشركة ميتا - فيسبوك حيث تقوم بكتم بعض المقاطع الموسيقية التي تتناسب مع سياستها في تلك البلدان التي لا تملك فيها حقوق موسيقى".

 

ولفت إلى أن صفحة الفنان أيوب طارش على فيسبوك هي صفحه شخصية لا تجني منها أي عوائد ماليه وتهدف بالدرجة الاولى لحماية الحقوق الفكرية لأعمال الفنان ايوب طارش والتواصل مع جمهوره.

 

وأكدت المؤسسة، أن جميع أعمال الفنان أيوب طارش الغنائية منذ استعادة الحقوق، متاحة للجميع لاستخدامها وفق الاستخدام العادل بموجب القانون وبما يضمن الحفاظ على الحقوق الفكرية، مع ذكر و/أوكتابة اسم المؤلف الاصلي للعمل الفني (الشاعر والملحن) كحقوق أدبية أبدية غير قابلة للبيع او التنازل بموجب القانون، وهي محمية بحسب قوانين الملكية الفكرية الدولية، وقانون الملكية الفكرية اليمني.

 

وأفاد البيان، أن المؤسسة عانت خلال مسيرة الفنان أيوب طارش، من ضياع الحقوق الفكرية (الأدبية والمالية) وتم استغلالها أبشع استغلال بعلمها وبدون علمها، وتم استعادتها بعد نضال لمدة ثمان سنوات ماضية بكافة الطرق القانونية والقضائية.

 

وأكد البيان، أن المؤسسة، تعاني حتى اللحظة من السطو والسرقة وإدعاء الحقوق من قبل بعض الشركات المحلية والخارجية حتى بعد صدور الاحكام القضائية.

 

وتطرق البيان لعدة أعمال فنية تم السطو على الحقوق، من قبل أشخاص وشركات داخلية وخارجية.

 

وأشعلت عملية احتكار النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، بصوت الفنان أيوب طارش عبسي، وقيود استخدامه في السوشيال ميديا، استياءً واسعا بين أوساط اليمنيين، خاصة مع قدوم الذكرى الـ 62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

 

وأقدمت مؤسسة "أيوب طارش" مؤخرا على احتكار أغاني الفنان بما فيها النشيد الوطني وبقية الأناشيد الوطنية التي تتغنى بثورات اليمنيين، على منصات التواصل الاجتماعي ويوتيوب.

 

ويتزامن هذا الاحتكار مع تدشين اليمنيين حملات إعلامية احتفاء بثورة 26 سبتمبر، على منصات التواصل الاجتماعي، ردا على محاولات جماعة الحوثي وأد وطمس ذكرى الثورة ومنعها لأي فعاليات احتفائية، تذكر بالعهد الإمامي البائد، الأمر الذي زاد من استياء الناشطين من هذا الاحتكار.

 

ولاقت عملية احتكار النشيد الوطني، وبقية الأناشيد الثورية جدلا واسعا، الكثير يرون أن النشيد الوطني ثروة قومية ولا يحق لأي شخص تغنى بها أن يحتكرها، لكن البعض برأوا شخص الفنان أيوب من هذا الاحتكار، متهمين مدير مكتبه باستغلاله للفنان لكبر سنه وأيضا بالتكسب خدمة لأجندات جماعة الحوثي، التي وجهت بعدم الاحتفال بثورة 26 سبتمبر ومنعت رفع العلم الوطني.

 


مقالات مشابهة

  • السوداني يشخص مشكلة بغداد واربيل النفطية.. ماذا عن خط جيهان؟
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 31 سنتا ليبلغ 73.70 دولار
  • مؤسسة قطر منظومة تعليمية تجمع بين التميز الأكاديمي والمعايير العالمية
  • مؤسسة الفنان "أيوب طارش" تنفي احتكارها لنشيد "السلام الوطني" وترجع كتمان الصوت إلى سياسة "ميتا - فيسبوك"
  • بن قدارة يلتقي مسؤولين أمريكيين في واشنطن ويبحث سبل دعم استقلالية مؤسسة النفط
  • واشنطن تؤكد دعمها لمؤسسة النفط الليبية
  • لماذا أوقفت مؤسسة الضمان سُلَف متقاعديها.؟!
  • فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر
  • سامسونج تبدأ الإنتاج الضخم لشرائح QLC V-NAND بسعة 1 تيرابايت
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 85 سنتا ليبلغ 74.01 دولار