عدن(عدن الغد)خاص:

نفدت مبادرة بسمة طفل صباح اليوم مشروع توزيع الحقيبة والمستلزمات المدرسية التي استهدفت شريحة الأيتام و ابناء المطلقات الذين لا يوجد لهم معيل و الذي أقيم بدعم من جمعية خديجة بنت خويلد وتعاون شركة T.D.C لتنظيم الفعاليات والمهرجانات.

وذلك لمساعدة الأسر و التخفيف عنهم بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية.

من جانبه أوضح المهندس/ هيثم محمد رئيس مبادرة بسمة طفل أن هذه المبادرة تم تنفيذها نتيجة أن الأسر تقوم بحرمان أطفالها من التعليم في المدارس بسبب غلاء الأسعار وعدم القدرة على تلبية المتطلبات الخاصة بالمدارس  من ملابس وحقائب ومستلزمات الدراسة.. لافتاً أنه تدعم هذه الأسر من هذه الفئات للتخفيف عنهم.

مؤكداً أن المستهدفين هم من الأطفال الأيتام والذين لايوجد لهم معيل يكفلهم بسبب إنفصال الوالدين وعددهم ( ٣٠ ) طفل وطفلة من كافة المديريات.

مشيراً أن هذه هي المرحلة الاولى من المشروع و ستعقبها المرحلة الثانية في حال نجحت حملة المناصرة المجتمعية التي يتم الترتيب لها عبر برامج التواصل الإجتماعية لجمع أكبر قدر من التبرعات .

وفي ختام كلمته نقل شكره و امتنانه لكافة أعضاء الفريق الذين شاركوا في هذه المبادرة وللداعمين وكل من ساهم في إنجاح هذه المشروع بشكل ملموس .


*من نشوان نصر

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الوزير الزعوري يستعرض التجربة اليمنية في دعم الأسر المنتجة

شمسان بوست / المنامة

استعرض وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري، التجربة اليمنية في دعم الأسر المنتجة خلال فعاليات أعمال الحدث رفيع المستوى حول الأسر المنتجة وريادة الأعمال المنعقدة في ممكلة البحرين.

واشار الزعوري، بحضور وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، أسامة بن صالح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ورؤساء الوفود العربية، ورئيس مكتب اليونيدو بالبحرين، والدكتور هاشم حسين، الى انه ورغم الحرب التي دمرت مقدرات البلاد يظل مشروع الأسر المنتجة هو المعزز للتمكين الاقتصادي ويستفيد منه أربعين مركز هم بحاجة إلى إعادة تأهيل وتعمل الوزارة على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحماية الاجتماعية مستجيبة للصدمات 2025الى 2030م

وتطرق الدكتور الزعوري، الى تجربة اليمن، والتحديات التي تواجهه البلاد في دعم مشروعات الأسر المنتجة..مؤكداً أن مشروع الأسر المنتجة مشروع اجتماعي يستهدف تنمية الموارد الاقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية، وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية.

واكد أن مشروع الأسر المنتجة يستهدف التمكين الاقتصادي للسيدات والأسر الأولي بالرعاية لزيادة دخل الفرد والأسرة نتيجة لتنفيذ مشروع مدر للدخل، وكذلك اكتشاف المواهب والاستفادة من طاقات المبدعين داخل الأسر، واستغلال الخامات البيئية والحفاظ على بعض الصناعات المتوارثة لإحياء التراث العربي الأصيل، فضلا عن عدد من الأهداف الاجتماعية كتوفير الاستقرار للأسر نتيجة لتوفير دخل لها، وتدعيم الروابط الأسرية.   

مقالات مشابهة

  • 300 مسجد في المرحلة الأولى لـ«نزرع مسايدنا»
  • محافظ بورسعيد يشهد انطلاق فعاليات ورشة عمل المرحلة الثانية لمبادرة «أسرتي قوتي»
  • صنعاء تدشن مشروع توزيع زكاة الحبوب العينية للفقراء والمساكين
  • توزيع عبوات غذائية مجانية على الأسر الأكثر احتياجًا في الأقصر |صور
  • طلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية
  • اختتام برنامج «أُسر» لدعم وتمكين الأسر المنتجة بجنوب الشرقية
  • الوزير الزعوري يستعرض التجربة اليمنية في دعم الأسر المنتجة
  • NHC تنفذ عقود بيع بـ 82 % في وجهة خيالا بجدة
  • إعفاء الأسر الفقيرة من المصروفات الدراسية.. مشروع قانون
  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تنفذ 75 مشروعًا في قرغيزيا