تحذيرات من وقوع فيضانات في ولاية بافاريا الألمانية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تشهد ولاية بافاريا الألمانية وضعا جويا متوترا ،حيث ذكرت خدمة أخبار الفيضانات أن على السكان القريبين من نهر "إين" في بافاريا على وجه الخصوص الاستعداد لمواجهة فيضانات مساء اليوم الاثنين.
ويسري تحذير مماثل بالنسبة للمناطق المعمورة في دائرتي مولدورف على نهر "إين" وروزنهايم بالإضافة إلى مدينة روزنهايم أيضا.
وأضافت خدمة الأخبار أن من الممكن أن يصل مستوى التحذير إلى الدرجة الرابعة وهي الدرجة القصوى في منطقة فاسبربورج على نهر "إين"، وهي الدرجة التي تحذر من غمر المياه لمساحات كبيرة من المناطق المعمورة.
حدة الأمطارووفقا لشهود عيان، لا يزال الوضع هناك هادئا نسبيا، وذلك بعد أن خفت حدة الأمطار.
وأفادت إدارة مدينة روزنهايم بأن المياه غمرت مسارات الدراجات ومسارات المشاة بالقرب من مجرى "مانجفال" المائي ونهر "إين" في المدينة ظهر اليوم.
وذكر مكتب إدارة المياه هناك بعد الظهر أنه يتوقع أن يصل مستوى المياه في نهر "إين" إلى ذروته بعد منتصف الليل.
حكومة ولاية بافارياوقال عمدة روزنهايم اندرياس ميرتس:" نفترض في الوقت الراهن أن وضع الفيضان متوتر لكنه يسير بشكل ثابت، غير أن الموقف يمكن أن يتغير من ساعة لأخرى".
ويعتزم رئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر أخذ فكرة غدا الثلاثاء عن طبيعة الوضع في مناطق الولاية التي تضررت من العواصف العنيفة التي وقعت مطلع الأسبوع.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية أن حدة الأمطار لن تخف قبل ليلة الثلاثاء/الأربعاء المقبلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس وكالات ميونخ ولاية بافاريا ألمانيا فيضانات ألمانيا ولایة بافاریا
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.