وزير الصناعة: المملكة تمتلك مزايا وإمكانيات تتيح بيئة استثمارية جاذبة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف أن المملكة لديها مجموعة من البرامج والمشاريع التي أطلقتها لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والتي من شأنها رفع جاذبية الاستثمار في المملكة للمستثمر التركي في شتى القطاعات المستقبلية التي تركز عليها المملكة في تنويع القاعدة الاقتصادية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معالي الوزير في الطاولة المستديرة للمستثمرين التي نظمها اتحاد الغرف والبورصات التركية، وذلك ضمن زيارة معاليه الرسمية إلى جمهورية تركيا، التي أكّد خلالها أن المملكة ستكون وجهة مهمة للمستثمر التركي لمكانتها الاقتصادية، وخصوصاً بعد إطلاق رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تغيير واقع الاقتصاد السعودي وتقليل اعتماده على النفط، والاستفادة من موقع المملكة الجغرافي المميز ليكون مركزاً اقتصادياً للمنطقة.
وأكد معاليه أن المملكة تهتم بتطوير البنية التحتية التي تتبنّى التقنيات الحديثة، حيث تركز الاستراتيجية الوطنية للصناعة على التقنية واستخدام الثورة الصناعية الرابعة بتطبيقاتها كافةً؛ من الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى خلق استثمارات صناعية قادرة على المنافسة عالمياً على المدى الطويل.
ودعا الوزير الخريف المستثمرين في الجمهورية التركية للتعرف على الممكنات والفرص التي تقدمها المملكة اليوم للمستثمر الأجنبي، واختيار ما يتناسب مع إمكاناتهم وتوجهاتهم؛ لتحقيق مستهدفاتهم ومستهدفات المملكة في القطاع الصناعي والتعديني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
"الكشافة السعودية" تستعرض جودة العمل الكشفي برؤية مستقبلية لتحقيق الاستدامة
عقدت جمعية الكشافة العربية السعودية، ندوة كشفية افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للجودة، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “الجودة: من الامتثال إلى الأداء”، تحت عنوان “جودة الكشافة: نحو مستقبل مستدام للجميع”.
وافتتح الندوة نائب رئيس الجمعية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، مؤكدًا أهمية تعزيز ثقافة الجودة في العمل التطوعي الكشفي، ودورها في تطوير الأداء وتحقيق التميز.
أخبار متعلقة لتنظيم تدفق المعتمرين.. "الحج والعمرة" توضح مؤشرات الألوان على "نسك"جولات رقابية لـ"بيئة مكة" ترصد مخالفات سوق السمك المركزي بثولوأشار المديرس إلى أن الجودة ليست مجرد مفهوم، بل هي ثقافة وسلوك يومي ينعكس في تطبيق الممارسات الكشفية بشكل فعّال ومستدام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ندوة جودة العمل الكشفي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });معايير الجودة وتحقيق الأهدافوقدم الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، الدكتور هاني عبدالمنعم، ورقة عمل بعنوان “جودة الأداء: تعزيز الشراكات الكشفية المستدامة”، تناول فيها أهمية تحقيق معايير الجودة لتلبية توقعات المستفيدين. شدد الدكتور هاني على ضرورة تحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية، مع التركيز على الاستدامة وتحقيق الأهداف دون الإضرار بالموارد أو البيئة.
من جهتها، عرضت المستشارة الدكتورة مها بنت محمد الزايدي ورقة بعنوان “التميز في العمل التطوعي”، تطرقت فيها إلى أهمية تحقيق جودة الأداء التطوعي من خلال استقطاب المتطوعين وتدريبهم، وتبني استراتيجيات فعالة لإدارة الفرق التطوعية وتحقيق التميز في العمل التطوعي.جودة الممارسات الكشفيةوشارك المستشار القانوني محمد الهزاني بورقة عمل تحت عنوان “الرؤية الشاملة لجودة الممارسات الكشفية”، موضحًا أن جودة الممارسات الكشفية تعتمد على تحسين الأداء وتعزيز كفاءة الأعضاء، إلى جانب تطبيق استراتيجيات تهدف إلى قياس الأداء والتحول نحو تحقيق معايير الجودة.
واختتمت الندوة بورقة عمل قدمها الدكتور إبراهيم الحسين، مستشار مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بعنوان “جودة الكشافة: تعزيز الممارسات من أجل التنمية المستدامة”.
أوضح الحسين أن الكشافة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي منهج حياة يساهم في إعداد الأفراد ليكونوا أكثر وعيًا ومساهمة في بناء مجتمع مستدام.
وأكدت الندوة أهمية تطبيق معايير الجودة في العمل الكشفي لضمان تحقيق تأثير إيجابي على المستويين الفردي والمجتمعي، ما يعزز من قدرة الكشافة على مواجهة التحديات المستقبلية ودعم أهداف التنمية المستدامة.