عبد الله أبو ضيف (نيامي، القاهرة)

أخبار ذات صلة ماكرون يردّ على طرد السفير الفرنسي من النيجر مستشار رئيس النيجر المحتجز: بازوم لم ولن يتقدم باستقالته

أوضح خبراء متخصصون بالشؤون والعلاقات الدولية، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن المخاوف من انهيار الاستقرار الأمني في دول منطقة «الإيكواس» بجانب الأزمة الإنسانية في النيجر، يدفعان باتجاه تسريع حل الأزمة من كافة الأطراف والتي قدمت على مدار الأيام الماضية اقتراحات متعددة لحل الأزمة ومنع تأزم الموقف.

وقال عمر ندياي، رئيس تحرير صحيفة الأخبار المحلية التابعة للحكومة السنغالية، إن الأساليب الدبلوماسية طغت على أي حلول أخرى تم طرحها خلال الفترة الأخيرة بخصوص الموقف في النيجر، مرجعاً ذلك إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعاني منها البلاد والتي ستؤدي إلى تمزقها حال أي تدخل عسكري، حسب وصفه.
وأوضح ندياي في تصريح لـ«الاتحاد» أن التدخل العسكري يخلق مشاكل أكثر مما يمثل حلاً للأزمة المشتعلة منذ نهاية يوليو الماضي، مرجحاً أن تواصل مجموعة «إيكواس» التمسك بالحلول التي تضمن الاستمرار في المسارات الديمقراطية بالنيجر. وأشار إلى أن دول «إيكواس» بدأت بالاستعانة بوسطاء غير تقليديين مثل رجال الدين والزعماء القبليين الذين لهم كلمة في البلاد، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي يعد الأكثر رجاحة في الأزمة بالنيجر، حيث اتبع الأساليب الدبلوماسية منذ البداية واستعان بوسطاء غير تقليديين لحل الأزمة.
بدورها، اعتبرت الخبيرة في العلاقات الدولية في بوركينا فاسو، زينب دانجو، أن «إيكواس» تضع في حسبانها العديد من الاعتبارات ليس من بينها التدخل العسكري، خاصة أن المنظمة تعرف مخاطره المتمثلة في انهيار الاستقرار الأمني الذي عملت عليه لسنوات طويلة بعد معاناة من الإرهاب. وأضافت دانجو في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعات إرهابية مختلفة تتأهب وتنتظر القرار النهائي لـ«إيكواس» بخصوص النيجر والتي تحتل المرتبة الأخيرة في مؤشرات التنمية البشرية وهو ما تحذر منه دول في المنظمة مثل بوركينا فاسو ومالي واللتين تعهد زعيماهما بالتضامن عسكرياً مع النيجر حال أي تدخل عسكري من دول أخرى.
وأشارت إلى أن «الجهات والبلدان التي تهدد بالتدخل العسكري لإعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم تضع أيضاً في الاعتبار أن ذلك يعني نهاية تجمع «إيكواس» إلى الأبد خاصة مع وجود جبهتين معارضتين في المجموعة».
وقالت الخبيرة زينب دانجو إن الزيارات المتتالية لزعماء غرب أفريقيا، وآخرهم الرئيس التشادي ومقابلة الرئيس بازوم تشير إلى احتياج الجميع إلى التريث والأخذ بالحلول الدبلوماسية بمن فيهم قادة الحكم الجدد في النيجر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النيجر الإيكواس الاتحاد الأفريقي بوركينا فاسو فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة

ثمن الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، الجهود المصرية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، موضحًا أن جهد مصر الدبلوماسي غير معتاد على المستوى العربي والدولي، فمصر في كل قمة ومشهد ومحفل تفرض القضية الفلسطينية وتدعم كل الطرق للوصول إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات.

وقال عبدالعاطي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن مصر دائمًا تتحرك باتجاه دعم مسار جاد لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة، وتسجل مصر اليوم نجاحًا إلى جوار أيرلندا والنرويج في تقديم مسودة مشروع قرار جرى التصويت عليه بإجماع دولي في الأمم المتحدة باتجاه إحالة ملف المساعدات الإنسانية والتزامات دولة الاحتلال تجاه المنظمات الدولية بغزة إلى محكمة العدل الدولية.

وأضاف أن مصر لها دور كبير في الجهود الرامية إلى وقف الحرب في غزة، عبر تفعيل الوساطة العربية الذي يأمل الشعب الفلسطيني أن تفضي هذه الجهود إلى نجاح قريب، إضافة إلى الجهود التي تبذلها مصر مع الفرقاء الفلسطينيين باتجاه المصالحة الوطنية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يرشح خمسة خبراء أجانب لرئاسة لجنة الحكام في مصر
  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • تعزيز التعاون الأمني مع فرنسا
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني
  • تكريم 119 متطوعاً في المجال الخيري والإنساني
  • طحنون بن زايد: "أم جي أكس" تسير بخطوات ثابتة نحو التعزيز عالمياً في تسريع التحول التكنولوجي
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة
  • جلالة الملك يدعو الجهات للمساهمة في تسريع أوراش النقل استعداداً لمونديال 2030
  • روما تحتضن اجتماع 5+5: دعم وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون الأمني بين شرق وغرب ليبيا