خبراء لـ«الاتحاد»: الوضع الأمني والإنساني يدفعان باتجاه تسريع حل الأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عبد الله أبو ضيف (نيامي، القاهرة)
أخبار ذات صلة ماكرون يردّ على طرد السفير الفرنسي من النيجر مستشار رئيس النيجر المحتجز: بازوم لم ولن يتقدم باستقالتهأوضح خبراء متخصصون بالشؤون والعلاقات الدولية، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن المخاوف من انهيار الاستقرار الأمني في دول منطقة «الإيكواس» بجانب الأزمة الإنسانية في النيجر، يدفعان باتجاه تسريع حل الأزمة من كافة الأطراف والتي قدمت على مدار الأيام الماضية اقتراحات متعددة لحل الأزمة ومنع تأزم الموقف.
وأوضح ندياي في تصريح لـ«الاتحاد» أن التدخل العسكري يخلق مشاكل أكثر مما يمثل حلاً للأزمة المشتعلة منذ نهاية يوليو الماضي، مرجحاً أن تواصل مجموعة «إيكواس» التمسك بالحلول التي تضمن الاستمرار في المسارات الديمقراطية بالنيجر. وأشار إلى أن دول «إيكواس» بدأت بالاستعانة بوسطاء غير تقليديين مثل رجال الدين والزعماء القبليين الذين لهم كلمة في البلاد، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي يعد الأكثر رجاحة في الأزمة بالنيجر، حيث اتبع الأساليب الدبلوماسية منذ البداية واستعان بوسطاء غير تقليديين لحل الأزمة.
بدورها، اعتبرت الخبيرة في العلاقات الدولية في بوركينا فاسو، زينب دانجو، أن «إيكواس» تضع في حسبانها العديد من الاعتبارات ليس من بينها التدخل العسكري، خاصة أن المنظمة تعرف مخاطره المتمثلة في انهيار الاستقرار الأمني الذي عملت عليه لسنوات طويلة بعد معاناة من الإرهاب. وأضافت دانجو في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعات إرهابية مختلفة تتأهب وتنتظر القرار النهائي لـ«إيكواس» بخصوص النيجر والتي تحتل المرتبة الأخيرة في مؤشرات التنمية البشرية وهو ما تحذر منه دول في المنظمة مثل بوركينا فاسو ومالي واللتين تعهد زعيماهما بالتضامن عسكرياً مع النيجر حال أي تدخل عسكري من دول أخرى.
وأشارت إلى أن «الجهات والبلدان التي تهدد بالتدخل العسكري لإعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم تضع أيضاً في الاعتبار أن ذلك يعني نهاية تجمع «إيكواس» إلى الأبد خاصة مع وجود جبهتين معارضتين في المجموعة».
وقالت الخبيرة زينب دانجو إن الزيارات المتتالية لزعماء غرب أفريقيا، وآخرهم الرئيس التشادي ومقابلة الرئيس بازوم تشير إلى احتياج الجميع إلى التريث والأخذ بالحلول الدبلوماسية بمن فيهم قادة الحكم الجدد في النيجر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر الإيكواس الاتحاد الأفريقي بوركينا فاسو فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة
ثمن الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، الجهود المصرية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، موضحًا أن جهد مصر الدبلوماسي غير معتاد على المستوى العربي والدولي، فمصر في كل قمة ومشهد ومحفل تفرض القضية الفلسطينية وتدعم كل الطرق للوصول إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات.
وقال عبدالعاطي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن مصر دائمًا تتحرك باتجاه دعم مسار جاد لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة، وتسجل مصر اليوم نجاحًا إلى جوار أيرلندا والنرويج في تقديم مسودة مشروع قرار جرى التصويت عليه بإجماع دولي في الأمم المتحدة باتجاه إحالة ملف المساعدات الإنسانية والتزامات دولة الاحتلال تجاه المنظمات الدولية بغزة إلى محكمة العدل الدولية.
وأضاف أن مصر لها دور كبير في الجهود الرامية إلى وقف الحرب في غزة، عبر تفعيل الوساطة العربية الذي يأمل الشعب الفلسطيني أن تفضي هذه الجهود إلى نجاح قريب، إضافة إلى الجهود التي تبذلها مصر مع الفرقاء الفلسطينيين باتجاه المصالحة الوطنية الفلسطينية.