هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة مشروع قانون عراقي ضد خطاب الكراهية إعدام إرهابيين أدينوا بتفجير خلف مئات القتلى في بغداد

أكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» أمس، وجود «تحديات جمة» تحول دون عودة النازحين إلى ديارهم. 
ونقلت «يونامي» عن نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق غلام إسحق قوله في بيان، وذلك بعد زيارته مخيم «هرشم للنازحين» في أربيل: إنه «حتى بعد مرور 9 سنوات في المخيم لا تزال هناك تحديات تعيق عودة 1200 نازح إلى ديارهم».

 
وذكر إسحق أن التحديات تتمثل في الأمن والإسكان وفرص كسب العيش والتعويضات، لافتاً إلى أن الحلول الدائمة هي الحل الوحيد. 
وكان عشرات الآلاف من سكان مدن شمال شرقي العراق فروا إلى إقليم كردستان العراق عقب اجتياح تنظيم «داعش» الإرهابي تلك المدن في عام 2014. 
وكانت رئاسة الوزراء العراقية قد أقرت في 2021 الخطة الوطنية لإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية المحررة التي أعدتها وزارة الهجرة والمهجرين بالتعاون مع وزارة التخطيط العراقية. 
ووفق الإحصاء الصادر عن دائرة الإعلام والمعلومات بحكومة الإقليم في يناير 2023 فإن عدد النازحين في الإقليم بلغ نحو 665 ألف نازح منهم 230 ألف نازح في المخيمات، فيما يعيش أكثر من 490 ألف نازح منهم خارج المخيمات. 
وفي سياق آخر، ألقت السلطات العراقية القبض على 3 عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في بغداد.
 وأفادت مديرية الاستخبارات العسكرية، في بيان، أنها «تمكنت، بعد تلقيها معلومات استخبارية، من إلقاء القبض على 3 عناصر بالتنظيم مطلوبين للقضاء، أحدهم كان ينتمي إلى ما يسمى بفرقة اليرموك».
 وأضافت أن «الموقوفين اعترفوا خلال التحقيقات، بانتمائهم إلى التنظيم، وتمت إحالتهم إلى القضاء».
في غضون ذلك، نفذت السلطات العراقية، أمس، عقوبة الإعدام شنقاً بثلاثة أشخاص سبق أن دينوا بضلوعهم في اعتداء خلف 323 قتيلاً في بغداد في يوليو 2016 وتبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء.
وقال المصدر المذكور إنه «أثناء استقباله عوائل شهداء فاجعة الكرادة»، في إشارة إلى الحي الذي استهدفه الهجوم الانتحاري بحافلة مفخخة، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه «جرى ليلة الأحد وصباح الاثنين تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من المجرمين الرئيسيين المدانين بالاشتراك في جريمة التفجير الإرهابي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

إقرأ أيضاً:

مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية

أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية لا تستحق المشاركة بسبب الفساد المستشري في العملية السياسية العراقية.

وبحسب وكالة الأنباء العراقية جاء التصريح بعد توجيه سؤال له بشأن دور التيار الوطني الشيعي في الاستعدادات للانتخابات المقبلة.

ورد الصدر قائلا: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين إن الله تعالى لا يحب الفساد، ولذا، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".

وأكد الصدر أن العراق لا يمكن أن يسير في الطريق الصحيح إذا استمر الفساد في العملية السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تفتقر إلى الأهداف الوطنية الحقيقية، حيث يسيطر عليها الطائفية والعرقية والصراعات الحزبية.

وأضاف الصدر أن الانتخابات في العراق يجب أن تكون بعيدة عن المصالح الضيقة التي تضر بالبلاد والشعب.


وتابع الصدر بأنه لا يزال يعول على القواعد الشعبية التابعة للتيار الوطني الشيعي، والتي كان قد أمرهم في وقت سابق بالتصويت في الانتخابات، لكنه أعلن اليوم أنه يوجههم بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح، وفيه إعانة على الإثم"، مضيفا "سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح، ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".

واعتبر الصدر أن الفساد الذي يعاني منه العراق هو السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء" لا تحقق مصلحة الشعب العراقي. كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.

يُذكر أن مقتدى الصدر كان قد سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية. كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.


ويعتبر الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية. ويمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.

هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.


مقالات مشابهة

  • محافظ نينوى يبدأ زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة لبحث عودة المسيحيين
  • تعيق تصدير نفط كردستان.. ملفات عالقة بين بغداد وشركات عالمية
  • غارة أمريكية تستهدف معاقل داعش في الصومال
  • العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة
  • العيد بين الماضي والحاضر.. تقاليد ثابتة وسط تحديات الحداثة - عاجل
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية - عاجل
  • الأمم المتحدة: يجب تجنب عودة الصراع بين لبنان وإسرائيل
  • مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
  • السابعة هذا العام.. ضربة جوية تُطيح بأحد كبار قادة داعش في العراق