الأمم المتحدة: تحديات تعيق عودة النازحين في العراق
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة مشروع قانون عراقي ضد خطاب الكراهية إعدام إرهابيين أدينوا بتفجير خلف مئات القتلى في بغدادأكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» أمس، وجود «تحديات جمة» تحول دون عودة النازحين إلى ديارهم.
ونقلت «يونامي» عن نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق غلام إسحق قوله في بيان، وذلك بعد زيارته مخيم «هرشم للنازحين» في أربيل: إنه «حتى بعد مرور 9 سنوات في المخيم لا تزال هناك تحديات تعيق عودة 1200 نازح إلى ديارهم».
وذكر إسحق أن التحديات تتمثل في الأمن والإسكان وفرص كسب العيش والتعويضات، لافتاً إلى أن الحلول الدائمة هي الحل الوحيد.
وكان عشرات الآلاف من سكان مدن شمال شرقي العراق فروا إلى إقليم كردستان العراق عقب اجتياح تنظيم «داعش» الإرهابي تلك المدن في عام 2014.
وكانت رئاسة الوزراء العراقية قد أقرت في 2021 الخطة الوطنية لإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية المحررة التي أعدتها وزارة الهجرة والمهجرين بالتعاون مع وزارة التخطيط العراقية.
ووفق الإحصاء الصادر عن دائرة الإعلام والمعلومات بحكومة الإقليم في يناير 2023 فإن عدد النازحين في الإقليم بلغ نحو 665 ألف نازح منهم 230 ألف نازح في المخيمات، فيما يعيش أكثر من 490 ألف نازح منهم خارج المخيمات.
وفي سياق آخر، ألقت السلطات العراقية القبض على 3 عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في بغداد.
وأفادت مديرية الاستخبارات العسكرية، في بيان، أنها «تمكنت، بعد تلقيها معلومات استخبارية، من إلقاء القبض على 3 عناصر بالتنظيم مطلوبين للقضاء، أحدهم كان ينتمي إلى ما يسمى بفرقة اليرموك».
وأضافت أن «الموقوفين اعترفوا خلال التحقيقات، بانتمائهم إلى التنظيم، وتمت إحالتهم إلى القضاء».
في غضون ذلك، نفذت السلطات العراقية، أمس، عقوبة الإعدام شنقاً بثلاثة أشخاص سبق أن دينوا بضلوعهم في اعتداء خلف 323 قتيلاً في بغداد في يوليو 2016 وتبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء.
وقال المصدر المذكور إنه «أثناء استقباله عوائل شهداء فاجعة الكرادة»، في إشارة إلى الحي الذي استهدفه الهجوم الانتحاري بحافلة مفخخة، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه «جرى ليلة الأحد وصباح الاثنين تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من المجرمين الرئيسيين المدانين بالاشتراك في جريمة التفجير الإرهابي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.