مشروع قانون عراقي ضد خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بغداد (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، أمس، إعداد مشروع قانون ضد خطاب الكراهية. وذكر بيان للحكومة العراقية أن «السوداني استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، والوفد المرافق له وبحثا القضايا والتحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية بسبب خطابات الكراهية وبعض الممارسات التي تتجاوز على المعتقدات والأديان والمقدسات».
ونقل البيان عن السوداني قوله إن «موقف العراق الواضح تجاه الإساءة للمقدسات والمصحف الشريف، جاء انطلاقاً من ثوابته وتعبيراً عن التزاماته». وأشار السوداني بحسب البيان إلى «الخطوات التنفيذية للحكومة في إعداد مشروع قانون ضد الكراهية، يتبناه العراق ويقدمه إلى المنظمات والمحافل الدولية».
وأشار إلى «دور العراق الطبيعي والمحوري في تقريب وجهات النظر بين البلدان الإسلامية في المنطقة، وقناعته بأن الحوار هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة والعديدة»، كما دعا إلى ضرورة القيام بدور لمواجهة الظرف الصعب الذي يمر به السودان، وإنهاء معاناة شعبه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني العراق بغداد خطاب الكراهية
إقرأ أيضاً:
سيقلل الخروقات شرق العراق.. مشروع خط انجانه الأمني يدخل حيز التنفيذ
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، عن دخول مشروع ما اسماه خط "انجانه" الأمني حيز التنفيذ بأوامر مباشرة من بغداد، فيما بين ان هذا المشروع سيقوم بتقليل الخروقات في مناطق شرق العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "(انجانه) تشكل حوض جغرافي مترامي يقع اقصى شمال ديالى ويمثل بوابة مهمة لتلال حمرين التي تدخل في العمق ضمن منحدرات تصل الى كفري وطوزخوماتو ضمن مسارات متعرجة استغلت لسنوات طويلة من قبل الجماعات المسلحة في التسلل والهروب والاختباء".
وأضاف ان "القيادات العليا المعنية بالأمن ادركت خطورة (انجانه) وموقعها بالنسبة لديالى بسبب تداخل الجغرافي ما دفعها للشروع بانشاء خط صد امني متقدم يمثل أولوية من اجل درء مخاطر تسلل داعش من محيط طوزخوماتو وكفري صوب اطراف ديالى وبالعكس".
وأشار الى ان "خط الصد يمثل ثكنات ومواقع امنية تنتشر بالعمق ضمن خطة ممنهجة تأخذ بنظر الاعتبار كل التحديات وسوف تسهم في خفض وتيرة الخروقات في مناطق واسعة لانها تقطع خط تسلل مهم وتضعف قدرات داعش ليس في ديالى بل مناطق طوزخوماتو وكفري وبقية المناطق النائية المحيط بها".
وتشهد مناطق ديالى حملات امنية مستمرة لمطاردة فلول التنظيم الإرهابي والقضاء على مضافاته.