فنلندا تعتزم تعزيز الإنفاق على المجال الدفاعي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
هلسنكي (وكالات)
أخبار ذات صلة الناتو: أوكرانيا من يقرّر شروط التفاوض مع روسياتعتزم فنلندا، الدولة المنضمة حديثاً لحلف شمال الأطلسي، إنفاق 2.3% من ناتجها المحلي الإجمالي على المجال الدفاعي العام المقبل، حسب تأكيد وزارة الدفاع، أمس. وكانت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو» البالغ عددها 31، قد وافقت في يوليو على إنفاق 2% على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
وقال الحلف إنه كان قد وضع نسبة الـ 2% في السابق باعتبارها هدفاً يسعى لتحقيقه بمرور الوقت، لكن لم تحقق هذا الهدف سوى سبع دول في 2022.
وانضمت فنلندا إلى الحلف في أبريل الماضي في تحول تاريخي في السياسة الدولة الأمنية.
وقالت إنها تعتزم إنفاق ستة مليارات يورو، أو 2.3% من ناتجها المحلي الإجمالي على المجال الدفاعي في عام 2024، وهو ما يقل بنحو 116 مليون يورو عن تقديراتها في العام الحالي.
وزاد الإنفاق على المجال الدفاعي في فنلندا بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية حتى قبل أن تصبح عضواً في حلف شمال الأطلسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فنلندا حلف شمال الأطلسي الناتو
إقرأ أيضاً:
الدفاع التركية: نسعى للتعاون الدفاعي مع دمشق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تركيا دعمها تأسيس جيش سوري موحد، مؤكدة أهمية التعاون الدفاعي مع الإدارة السورية الجديدة، وذلك وسط أنباء عن زيارات لوزراء، من بينهم وزير الدفاع يشار غولر، واحتمال قيام الرئيس رجب طيب أردوغان بزيارة لدمشق.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع التركية إن بلاده ترغب في العمل مع الإدارة السورية الجديدة في مجال مكافحة الإرهاب، «ولن تسمح لأي تنظيمات إرهابية في مستقبل سوريا ومنطقتنا».
وأضاف المسؤول العسكري، خلال إفادة صحافية أسبوعية لوزارة الدفاع التركية، الخميس، أن وزارة الدفاع تتابع وتدعم جهود الإدارة الجديدة لتمكين أجهزة الدولة السورية من العمل، وأن التعاون بين القوات المسلحة التركية والإدارة السورية الجديدة بمجال الدفاع هو فرصة مهمة، ليس لمصالح البلدين فحسب، بل لاستقرار المنطقة أيضاً.
بدوره، قال زكي أكتورك، مستشار العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، إن «صفحة جديدة فتحت في سوريا بعد فترة مظلمة، ونحن ندعم الخطوات نحو السلام والهدوء والاستقرار، ونعرب عن ضرورة حماية سلامة الأراضي والبنية الوحدوية لجارتنا الجنوبية».
وأضاف: «نؤكد مجدداً أن لا مكان لأي تنظيمات إرهابية، بما فيها (داعش)، وحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية وامتداداتها، في مستقبل سوريا والمنطقة». ولفت إلى أن «البنية التحتية القوية للصناعات الدفاعية التركية، وخبرة الجيش التركي في مكافحة الإرهاب، ستقدمان مساهمات كبيرة في زيادة القدرة الأمنية والدفاعية لسوريا»، مضيفاً: «إننا نتابع وندعم جهود الإدارة الجديدة في جارتنا سوريا لجعل أجهزة الدولة قادرة على العمل».
وتابع أنه «تماشياً مع توجيهات الرئيس يتم إطلاق مبادرات مع محاورينا السوريين لإقامة علاقات استراتيجية بين البلدين، وإقامة تعاون في مختلف المجالات».