«الرقابة النووية»: المرأة تشكل 44% من إجمالي القوى العاملة بالهيئة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة: القيادة وضعت الخطط لترسيخ مكانة المرأة شريكاً فاعلاً في التنمية إماراتيات: المرأة شريك فاعل في التنمية الوطنيةأولت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، منذ إنشائها في عام 2009، أهمية كبيرة لتمكين الإماراتيين في قطاع الرقابة النووية من أجل تحقيق رؤية دولة الإمارات في تطوير برنامجها النووي السلمي وضمان استدامته.
وحظي هذا التمكين بنفس الأهمية للمرأة الإماراتية والداعم لرؤية حكومة دولة الإمارات في التوازن بين الجنسين خاصة في القطاع النووي.
وتشكل المرأة اليوم 44% من إجمالي القوى العاملة في الهيئة و43% منهن يشغلن مناصب قيادية، وهي نسبة أعلى من النسبة العالمية البالغة 22%.
وعلى مدى الأعوام الأربعة عشر الماضية، حققت الهيئة خطوات كبيرة في تمكين المرأة وإشراكها في أنشطتها الرقابية، من خلال تنفيذ برامج بناء القدرات مثل برنامج المنح الدراسية والقيادة وغيرها من البرامج.
بالإضافة إلى ذلك، لعب برنامج المهندسين المتدربين دوراً حيوياً في إكساب الشباب والخريجين الجدد من تخصصات الهندسة والفيزياء والقانون بالمهارات الفنية اللازمة للرقابة على القطاع النووي.
ويبلغ عدد خريجي هذا البرنامج حالياً 35 خريجاً، منهم 21 امرأة.
وساهمت الجهود التي بذلتها الهيئة لتطوير ودعم وتمكين المرأة الإماراتية على مر الأعوام الماضية في القطاعين النووي والإشعاعي في أن باتت الهيئة إحدى الجهات الرقابية النووية الرائدة في تمكين المرأة. واليوم، تفتخر الهيئة بأن تعمل لديها أول مفتشة إماراتية للسلامة النووية، وأول ثلاث إماراتيات متخصصات في القانون النووي، وأول إماراتية تحمل درجة الدكتوراه في الهندسة النووية وأول إماراتية تصبح مفتشاً دولياً رسمياً لحظر الانتشار النووي، حيث أتمت برنامجاً مدته 9 أشهر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب العديد من الإماراتيات الأخريات اللاتي ساهمت بشكل كبير في القطاع النووي على مدار العقد الماضي، وهن يعملن مع زملائهم بشكل وثيق من أجل تحقيق مهام الهيئة الرقابية.
وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «لقد لعبت المرأة الإماراتية دوراً لا غنى عنه في الرقابة على القطاعين النووي والإشعاعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ودعماً لجهود حكومة الدولة، عملت الهيئة على تمكين الإماراتيين، خاصة المرأة، لبناء قدراتهم لضمان سلامة وأمن جميع الأنشطة باستخدام المصادر النووية أو المشعة. نحن فخورون برؤية الإماراتيات يساهمن بشكل كبير في مثل هذا القطاع الحيوي».
يُعد بناء القدرات الإماراتية في قطاع الرقابة النووية من أولويات الهيئة لضمان استدامة مهامها الرقابية. وتطبق الهيئة برامج مبتكرة قائمة على المعرفة والابتكار للمساعدة في بناء المهارات الإماراتية والحفاظ عليها في هذا القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإمارات يوم المرأة الإماراتية يوم المرأة المرأة الإماراتية تمكين المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
بحضور السفيرة الإماراتية ونائب وزير الطيران المصرى.. افتتاح مكتب طيران الإمارات الجديد في مصر
بحضور الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني المصري ومهندس يحيى زكريا رئيس القابضة لمصر للطيران افتتحت السفيرة الإماراتية مريم الكعبى مكتب “طيران الإمارات” الجديد بالقاهرة تم الإفتتاح رسمياً بحضور عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، وعادل الغيث، نائب رئيس أول العمليات التجارية في المنطقة الوسطى في طيران الإمارات، وعبد الله الزماني، مدير طيران الإمارات في مصر وليبيا، وعمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والشركاء ووسائل الإعلام.
وأكد عبدالله الزمانى مدير عام طيران الإمارات في مصر وليبيا، فى تصريحات خاصة" للوفد سعى الشركة تشغيل رحلات جديدة بين مصر والإمارات، خاصة وأن السوق المصرية واعدة وحجم الطلب كبير على السفر من « دبى » إلى « القاهرة» والعكس لأغراض كبيرة على رأسها السياحة بمختلف أنواعها.
وقال الزماني: ""الشعب المصري شعب مضياف بطبعة، وهو ما ساهم إلى حد كبير في زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين خلال الفترة الأخيرة ، حيث تسير طيران الإمارات 4 رحلات يومياً بين القاهرة ودبى.
وتابع الزماني: " تمت زيادة عدد رحلات الطيران بين مصر والإمارات مؤخرا ونتوقع زيادة أعداد الرحلات الجوية بين البلدين خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع عودة تعافى قطاع الطيران المدني وزيادة أعداد المطارات إضافة إلى زيادة أعداد المسافرين والسائحين خلال الفترة الأخيرة ما يجعلنا نأمل في مضاعفة الأعداد في أقرب وقت، حتى نستطيع مجاراة الزيادة المطردة في الأعداد، نظراً لوجود حجم طلب قوي على السفر إلى مصر من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى عمق العلاقات المصرية ـــ الإماراتية واصفا إياها بعلاقات تاريخية، وأننا سعداء جدا بزيادة عدد المطارات المصرية مؤخرا لدينا قطاع كامل للتخطيط والدراسات، يدرس الآن كيفية الاستفادة من المطارات المصرية الجديدة، لتسيير رحلات طيران إليها عند الحاجة وان القاهرة محطة عريقة وكانت من أولى الوجهات العربية التى سيرنا رحلات إليها عام 1986 كما أننا ندعم إستراتيجية مصر في تنمية قطاع الطيران المدني والسياحة ونأمل أن نكون رقما مهما في زيادة أعداد المسافرين والسائحين بحيث نكون شركاء في هذا النجاح.
وأشاد الزمانى بزيادة عدد المطارات المصرية قائلا إن الدولة المصرية تسير على خطى ثابته لتحقيق الاستدامة ونحن ندعم توجهها، ونتمنى لها المزيد من النجاح والتألق.
أوضح أن المطارات المصرية الجديدة ستدعم حركة السياحة، وتساهم في تسيهل الانتقال السريع بين دول العالم، قائلا نأمل أن ينجح المصريون في تحقيق طموحاتهم، لأن مصر تستحق الكثير..
وقال "نحتفل هذا العام بمرور 4 عقود على انطلاق رحلاتنا فى مصر والتي كانت واحدة من أول خمس وجهات أطلقنا إليها رحلاتنا في بداية عمليات طيران الإمارات، ونحن فخورون بتعزيز خدماتنا لعملائنا من خلال افتتاح مكتب عالم طيران الإمارات في القاهرة".