صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@23:00:31 GMT

بدء العد التنازلي لانتهاء مهمة «طموح زايد2»

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

آمنة الكتبي (دبي)
أعلن المهندس عدنان الريس، مدير مهمة «طموح زايد 2»، بدء العد التنازلي لانتهاء المهمة، وبدء الاستعدادات الخاصة لعودة سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، إلى كوكب الأرض ضمن طاقم «كرو 6»، مؤكداً أنه خلال الشهر الجاري تم إجراء تجارب علمية واختبارات على جميع الرواد ومن ضمنهم النيادي، بالإضافة إلى إكمال التجارب العلمية والتي تبلغ 19 تجربة.


وقال الريس في تصريحات لـ «الاتحاد»: إن إجمالي فريق العمل الخاص بمهمة النيادي 50 شخصاً على الأرض، ويتوزعون في المركز بمنطقة الخوانيج، ومركز التحكم بهيوستن في ناسا، ويضم الفريق الخاص بإدارة العمليات الذي يضع خطط العمل المتعلقة بالرائد ومتابعة تنفيذها، والفريق العملي المعني بوضع الخطط والتجارب العلمية، كذلك الفريق الخاص بالجوانب التعليمية والأكاديمية والتوعوية، والفريق الطبي الخاص بالمهمة، لمتابعة الحالة الصحية للنيادي قبل المهمة وخلالها وبعد إنجازها.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للجودة»: 41% نسبة المواطنات العاملات في المجلس «الرقابة النووية»: المرأة تشكل 44% من إجمالي القوى العاملة بالهيئة

وحول كيفية التواصل مع النيادي، أكد الريس أن هناك طرائق عدة، للتواصل معه، منها عبر أنظمة وبرامج، وهناك تقارير يومية ترسل إلى الرواد بالمحطة، وفق أنظمة ولوائح دولية نتبعها، كما يقوم هزاع المنصوري، والدكتورة حنان السويدي، طبيبة الرواد وفريق العمليات من مركز محمد بن راشد للفضاء الموجود في محطة التحكم بالمهمات في هيوستن، عبر نظام اتصال مباشر، بتزويد النيادي بالتقارير اليومية وملخص العمل اليومي وأي مهام جديدة أو معلومات إضافية لأداء بعض المهام والاختبارات العلمية، لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة يومياً.
وقال الريس: هناك اتصالات دورية، تجري شهرياً بين النيادي وفرق العمل بمركز محمد بن راشد للفضاء، من مختلف القطاعات، وتشمل العمليات والتخطيط والجوانب العلمية والتوعية والتعليم، لتقييم أداء العمل وسماع أي اقتراحات من رائد الفضاء، ويمكن للرواد بالمحطة التواصل المباشر مع الأرض في حال وجود متطلبات مستعجلة، عبر الاتصال المباشر بين النيادي والمنصوري، فيما يتعلق بإدارة العمليات، بينما يتواصل مع أبنائه وأسرته يومياً. 

إجراءات العودة 
قال المهندس عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2: إن عودة النيادي وزملائه في طاقم «كرو 6» إلى الأرض، ستكون خلال الأيام القادمة، ضمن إجراءات، تشمل التأكد من سلامة مركبة دراغون التي ستحمل رواد الفضاء من المحطة الدولية إلى الأرض، حيث تم اختيار موقع الهبوط الأساسي والثانوي، الذي سيكون في البحر بولاية فلوريدا، قبل العودة بثلاثة أسابيع.
وأضاف: إن خطة العمل الخاصة برحلة العودة، تتضمن وقت انفصال المركبة عن المحطة الدولية، ومدة رحلة العودة، حيث إن تاريخ العودة قابل للتغيير، بناء على مهمة «كرو 7» التي ستلتحم بالمحطة، ونقل مسؤوليات إدارة المحطة وصيانتها من الطاقم «كرو 6»، كذلك يعتمد على الحالة الجوية في يوم الهبوط.
وأوضح أن الإجراءات تشمل، وجود فريق خاص للرواد، من مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة «ناسا» على متن سفينة في موقع الهبوط بالبحر، سيجري الاختبارات الطبية للتأكد من سلامة الروّاد وصحتهم، ومن ثم نقلهم عبر طائرة هليكوبتر إلى مركز التدريب في مركز جونسون للفضاء، لإجراء العمليات التأهيلية والاختبارات الصحية للتأكد من سلامتهم، التي تستمر عادة شهرين، ومن ثم يمكن للنيادي العودة إلى الوطن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات سلطان النيادي الفضاء محطة الفضاء الدولية رواد الفضاء محطة الفضاء استكشاف الفضاء

إقرأ أيضاً:

«السماء لم تعد حدودنا» تناقش البيئة الاستراتيجية للفضاء

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خبراء يناقشون تحديات المعلومات المضللة وعمليات التأثير فارس المزروعي لـ«الاتحاد»: رسالة أبوظبي تعزيز التعاون الدولي وترسيخ السلام العالمي آيدكس ونافدكس تابع التغطية كاملة

ناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر الدفاع الدولي 2025، التي حملت عنوان «السماء لم تعد حدودنا: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء» الأهمية المتزايدة للفضاء في مجال الدفاع والحروب الحديثة.
 وأكد الدكتور محمد الأحبابي، المستشار الأول في التقنيات السيبرانية والفضاء، في مجموعة «إيدج» على القدرة المتزايدة لإطلاق الأقمار الاصطناعية، متزامناً مع التحدي المتمثل في تأمين البيانات. وشدد على أهمية الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في تعزيز الأنظمة الفضائية، متوقعاً نمواً كبيراً في أعداد الأقمار الاصطناعية والاهتمام العسكري بالفضاء بحلول العام 2030.
فيما أشار كلايتون سووب، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمار الاستراتيجي في الفضاء.
وأثنى على جهود دولة الإمارات في تعزيز الابتكار المحلي، وتحقيق التوازن بين تطوير النظام الإيكولوجي والتعاون العالمي، وأهمية اللوائح والسياسات الواضحة. فيما ناقش فرانك باكيس، الرئيس التنفيذي، كابيلا سبيس، التهديدات الحقيقية المتزايدة في الفضاء، مُشدداً على الحاجة إلى التعاون بين الشركات والحكومات والوكالات لبناء أنظمة فضائية مرنة. 
أما حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي، بيانات، الحلول الذكية، «سبيس 42»، فقد ركز على أهمية رفع السرية عن المعلومات وتعزيز التعاون، لاسيما من خلال منصة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات. وسلط الضوء على الحاجة إلى بيانات دقيقة لتغذية الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • «السماء لم تعد حدودنا» تناقش البيئة الاستراتيجية للفضاء
  • بدء العد التنازلي .. زيادة الإيجار القديم في مارس المقبل والإخلاء بهذا الموعد
  • إمساكية رمضان 2025.. بدأنا العد التنازلي فاستعدوا لأجمل شهر في السنة
  • وزيرة البيئة تطالب بتحديث الدليل الإرشادى لخطة الطوارئ الوطنية وغرفة العمليات المركزية
  • الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب تتسلم 8000 استبيان من القطاع الخاص
  • القوات المسلحة السودانية بالفاشر تخرج دفعة جديدة من قوات العمل الخاص
  • العد التنازلي ..إعلامي يزف بشري سارة لجماهير الأهلي
  • استعد لقرارات مهمة.. حظك اليوم برج الجدي السبت 15 فبراير 2025
  • وزير العمل يكشف لمصراوي إجراءات تنفيذ زيادة الأدنى للأجور بالقطاع الخاص
  • زيادة المرتبات والمعاشات لهذه الفئات.. اعرف الموعد والقيمة