فرحة على مقاعد الدراسة في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحققت المدارس في أبوظبي نسبة انتظام عالية، مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2023/ 2024، حيث بدأت الدراسة أمس في المدارس كافة، كما تسلم الطلبة كتبهم الدراسية، وأعرب أولياء الأمور والطلبة والعاملون بالميدان التربوي عن سعادتهم بانطلاق العام الدراسي الجديد، والعودة إلى مقاعد الدراسة، وسط حفاوة، وفرحة غامرة سادت بين الطلبة وأولياء الأمور، حيث توافد الطلبة إلى المدارس برفقة أولياء الأمور، ونظمت المدارس احتفاليات واستقبالاً خاصاً للطلبة وأولياء الأمور، وقامت المدارس بالتيسير على الطلبة من خلال قوائم بالكشوف الخاصة بكل صف من الصفوف، وإرشاد الطلبة إلى صفوفهم الدراسية، خاصة الجدد أو المنتقلين من مدارس أخرى.
وتفصيلاً، هنأ سلطان حسين كرمستجي «ولي أمر»، المنتمين إلى الميدان التربوي كافة، وأولياء الأمور والطلبة ببدء العام الدراسي، وقال: نشكر قيادتنا الرشيدة على توفير كل سبل النجاح لأبنائها من الطلبة والطالبات، من مدارس مؤهلة، ومعامل ومختبرات، وأجهزة متطورة، وكل ذلك من أجل أن يتلقى الطالب تعليمه في جو مناسب يماشى مع خطط القيادة الرشيدة التي يتصدر التعليم أولوياتها، وعلى الطلبة تثمين ذلك وتقديره، وبذل الجهد من أول يوم دراسي.
وأعربت عائشة ناصر «أم مريم»، ولية أمر، عن أمنياتها في أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالعلم، وأن يكون خيراً للوطن وعلي الجميع، ونتمنى أن يوفق أبناءنا والمعلمين ويقدرهم على حمل الرسالة التعليمية، ونحن سعيدون بعودة الأبناء والبنات إلى المدرسة لينهلوا من العلم النافع، من خلال معلمين ومعلمات أكفاء.
وقال ناصر الشامسي «ولي أمر»: نتمنى التوفيق لكافة أبنائنا الطلبة والطالبات وأن يكون عام خير وبركة، وتوفيق لهم، ونشكر في هذا الإطار العاملين في قطاع التعليم ونحن نقدر جهودهم العالية التي يبذلونها لتزويد الطلبة بالعلم، كما نشكر قيادتنا الرشيدة على اهتمامها بالتعليم، وتوفير البيئة الملائمة للتعليم بشمل العاملين والطلبة وأولياء الأمور، إذ إن المدارس مجهزة على أعلى مستوى من معامل وتجهيزات وأجهزة وغير ذلك.
واستقبلت مدرسة الأصايل «حلقة ثانية» في أبوظبي الطالبات وأولياء الأمور بتجهيزات متنوعة، وتوفير فريق من المدرسة والمشرفات لتنظيم دخول الطالبات وإرشادهن والتيسير عليهن، بحفاوة وسعادة.
وقدمت مريم إسلام الطالبة بمدرسة «الأصايل» كلمة باللغة الصينية رحبت فيها بزميلاتها، وتمنت التوفيق للعام الدراسي الجديد، وأعربت خلالها عن سعادتها بانطلاق العام الدراسي، وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الصينية أصبحت تدرس في عدد من المدارس إضافة إلى اللغة الإنجليزية، كلغة أجنبية ثانية، بخلاف المدارس المتخصصة في التدريس باللغة الصينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدارس أبوظبي الإمارات العام الدراسي الجديد العام الدراسي أبوظبي وأولیاء الأمور العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع
أبوظبي – الوطن:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.
وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً سموّه بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد سموّه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية.
واطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة “M42″، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي.
كما اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2,428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية.
واستعرض سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة “M42” للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.