سارة المزروعي.. أول كابتن قطارات في الإمارات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شروق عوض (دبي)
أخبار ذات صلة فرحة على مقاعد الدراسة في أبوظبي «مصدر» تحتفي بإنجازات رائدات إماراتيات في قطاع الاستدامةنجاح الإماراتية لم يقتصر على العمل في وظائف محددة، إنما طال لمعان بريقها مختلف المجالات، لتبرهن بذلك للعالم أنها قادرة على تحدي جميع الصعاب والعمل في جميع الميادين مهما كانت طبيعتها، وتمثل سارة المزروعي، خير دليل على ذلك، فهي تعد أول كابتن قطارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويضاف هذا الإنجاز البارز إلى رصيد إنجازات قطاع السكك الحديدية في الدولة، الذي التزم باستراتيجية التوسع في أدوار المرأة في مختلف الوظائف.
وأشارت إلى أن الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية، وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات، هما مصدر إلهامها لتقديم الأفضل دائماً وأن تكون مصدر فخر لوطنها، لافتة إلى التوازن بين حياتها العملية والشخصية، فقد صمّم نظام العمل في «الاتحاد للقطارات» ليضمن تحقيق هذه الموازنة بين الحياة المهنية والحياة الاجتماعية، فضلاً عن أنه يدعم بشكل كبير المرأة العاملة، كما أنّ جودة إدارة الوقت وترتيب الأولويات تلعب دوراً كبيراً في تحقيق هذا التوازن.
وحثت المزروعي، المرأة الإماراتية على العمل بجدّ في سباق التعلم وكسب المعرفة، والإيمان بالمقدرة على تحقيق النجاح في جميع القطاعات، فهي تمتلك الكفاءة والدعم والمساندة للوصول إلى أهدافها وتحقيق طموحاتها في الحياة، مهما كانت.
ولفتت إلى شعورها بالفخر لعملها في شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية، هذا المشروع الوطني الاستراتيجي والحيوي الذي يؤدي دوراً محورياً في تطوير منظومة النقل ودعم التنمية المستدامة في الدولة، وقد أتاح لها العمل في قطاع السكك الحديدية، الذي يعد قطاعاً جديداً في الدولة، فرصة اكتساب خبرة مهنية فريدة من نوعها مكنتها من تطوير مهاراتها المعرفية والعلمية، الأمر الذي ساهم في تحقيق طموحاتها وأهدافها على الصعيدين العملي والشخصي.
دوافع وطنية
بالسؤال عن الدافع الحقيقي من وراء اختيارها للعمل في مجال السكك الحديدية؟، قالت: «بدأت رحلتي في الانضمام إلى فريق عمل «الاتحاد للقطارات» من مقاعد الدراسة في معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، حيث قام وفد من الشركة بتقديم شرح مفصل عن أهداف الشبكة والأهداف الاستراتيجية للارتقاء بقطاع النقل والبنية التحتية في الدولة، ووجدت نفسي مدفوعة برغبتي بأن أكون جزءاً من هذه الشبكة الوطنية الحيوية والاستراتيجية للمساهمة في تحقيق أهداف القيادة الرشيدة».
وتابعت: «اخترت مهنة كابتن قطار لأكون أول امرأة إماراتية تشغل هذه الوظيفة في الإمارات، وكوني جزءاً من فريق عمل «قطار الاتحاد» هو بمثابة حلم كل مواطن يريد أن يترك بصمة في مجال السكك الحديدية، وبفضل الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة وشركة الاتحاد للقطارات، نجحت في إثبات جدارتي وإمكانياتي والتأكيد على قدرتي على المساهمة في تطور وازدهار وطني».
تحديات وإيجابيات
حول رد فعل العائلة حيال الانضمام إلى هذا القطاع، أكدت أن عائلتها قدمت لها الدعم الكبير منذ اللحظة الأولى، لاتخاذها لهذا القرار، حيث وفروا لها كل أنواع المساعدة وكانوا خير سند لها، وبالتأكيد لن تكون قادرة على تحقيق ما حققته اليوم من إنجازات لولا مساندتهم لها.
وحول أهم التحديات والإيجابيات في العمل؟ قالت: «كان جزء كبير من التحديات التي واجهتني في العمل بقطاع السكك الحديدية هو وجود الخبرة والمعرفة اللازمتين، إلا أنه بفضل الدورات التدريبية وفرص التعلم المستمرة التي وفرتها شركة «الاتحاد للقطارات» والالتقاء والتعرف بأبرز خبراء السكك الحديدية من حول العالم، تمكنت من تجاوز هذه التحديات بسهولة»، مؤكدة أن العمل في الشركة هو فرصة ثمينة لاكتساب خبرات عديدة، فقد علمتها تجربتها في الشركة تحمل المسؤولية والتجرد من كلمة مستحيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات يوم المرأة الإماراتية يوم المرأة المرأة الإماراتية تمكين المرأة الإماراتية کابتن قطار فی الدولة العمل فی
إقرأ أيضاً:
ما نظام دعم الفيديو الذي يخطط الفيفا لاعتماده بدلا من فار؟
يعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على تطوير نظام بديل لحكم الفيديو المساعد (VAR) واستبداله بنظام "دعم فيديو كرة القدم" (FVS) الذي يعطي الحق للمدربين بتقديم طعون على قرارات حكام المباريات.
ويأمل الفيفا في الحصول على إذن من "مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم" (IFAB) لمواصلة التجارب للنظام الجديد وتوسيع استخدامه في بطولات أخرى على غرار ما حدث في العام الجاري خلال بطولتي كأس العالم للسيدات تحت 20 عاما والتي اختتمت في 22 سبتمبر/أيلول الماضي، ومونديال تحت 17 عاما التي انتهت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وتوجت سيدات كوريا الشمالية باللقب في البطولتين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محراث زراعي وعدم السفر جوا.. أغرب البنود في عقود لاعبي كرة القدمlist 2 of 2مباشر.. مباراة الجزائر وغينيا الإستوائية (0-0) في تصفيات أمم أفريقياend of listوجرب النظام الجديد للمرة الأولى خلال بطولة كأس الشباب "بلو ستارز" التي أقيمت في مدينة زيورخ السويسرية في مايو/أيار الماضي، بعد الحصول على موافقة مجلس الاتحاد الدولي في مارس/آذار الفائت.
ويتيح نظام "دعم فيديو كرة القدم" للمدربين تحدي قرارات الحكم مرتين في كل مباراة إذا ما شعر المدرب بحدوث خطأ ما، تماما كما يحدث "تحدي القرارات" في ألعاب رياضية أخرى أبرزها التنس الأرضي.
وقال الإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم لشبكة "إي إس بي إن" (ESPN) "ما زلنا في البداية، وتقيم وتحلل التجارب في كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 سنة بعناية، لكن حتى الآن لم نواجه أي أمر غير متوقع".
FIFA is hoping to be granted permission from the International Football Association Board (IFAB) to continue trials of Football Video Support (FVS), an alternative VAR system which gives coaches the chance to challenge decisions ???? pic.twitter.com/K52CsgZIgA
— ESPN UK (@ESPNUK) November 12, 2024
وشرح أنه "رغم حداثة التجربة لكننا نشعر أن النتيجة في بطولتي كأس العالم للسيدات كانت إيجابية للغاية. قمنا بإجراء استطلاع مع المدربين بعد البطولة وظهر أن النظام الجديد كان إيجابيا ويمكن استخدامه في المستقبل".
وأضاف: "كما هو متفق عليه سيقدم فيفا تقريرا مفصلا في الاجتماع القادم لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم وسيطلب مواصلة التجربة على نطاق أوسع، في الواقع أبدت العديد من الاتحادات الأعضاء في فيفا اهتماما بالمشاركة في التجربة".
وتابع الحكم الإيطالي الأسبق: "إذا حصلنا على الموافقة سنطبق النظام الجديد العام المقبل، سيكون هناك عدة بطولات تستخدم (إف في إس)".
وأوضح: "لن يكون (إف في إس) بديلا كاملا للفار لأن النظام الجديد يعتمد على عدد كاميرات أقل من سابقه بعدد 4 إلى 5 كاميرات، وهو ما يحد من القدرة على عرض الزوايا المتاحة في النظام الأول، التسلل على سبيل المثال لا يمكن ضبطه من دون وضع الكاميرات بشكل صحيح".
وأتم: "التحدي في (إف في إس) سيكون مسؤولية المدربين فقط ولن يقوم الحكام بإجراء المراجعات بأنفسهم، المدربون لديهم عدد محدود من طلبات المراجعة (2) يخسرونها حتى لو كان طلبهم خاطئا، لذا سيحرصون على عدم إضاعة طلبات المراجعة أثناء المباراة".