والد سلطان النيادي: حقق المهمة التاريخية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة فرحة على مقاعد الدراسة في أبوظبي «مصدر» تحتفي بإنجازات رائدات إماراتيات في قطاع الاستدامةقال سيف مفتاح النيادي، والد سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي: إن ما حققه نجله يعد مفخرة كونه أول رائد فضاء عربي يقوم بأطول مهمة لمدة 6 أشهر، وأول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء الخارجي، وهذا يعد نقطة فارقة في تاريخ الإمارات والعرب.
وأكد النيادي أن تربية سلطان لم تكن مختلفة عن تربية بقية إخوانه، ولكنه كان مجتهداً ومميزاً وأكمل تعليمه، كما أنهى الدكتوراه وحضر العديد من الندوات والدورات.
وأضاف أن الإنسان عندما يكون لديه طموح وهدف لا يكون أمامه شيء مستحيل، خصوصاً عندما يتحلى بالعزيمة والإرادة، وقال: «نحمد الله أن سلطان حقق المهمة التاريخية وسيعود قريباً إلى كوكب الأرض»، مشيراً إلى دعم القيادة الرشيدة، وأضاف: تنتابني مشاعر الفخر والاعتزاز والفرحة، والحقيقة أن هذه المشاعر يكنها جميع مواطني الإمارات والعرب في مختلف الدول.
وبين أن التجارب التي قام بها سلطان النيادي تعد خدمة للبشرية، خصوصاً أنه وضع نفسه كمادة للدراسات التي أجراها، مشيراً إلى أهمية العائد العلمي الذي سوف ينتج من التجارب.
ودعا سيف مفتاح النيادي الشباب للمثابرة والجدية والاجتهاد، وأن يضعوا هدفهم أمام نصب أعينهم ويسعون لتحقيقه، خصوصاً أن الإمكانيات متوافرة في دولة الإمارات والحكومة الرشيدة تقدم كل الدعم وتذلل جميع الصعوبات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان النيادي الإمارات الفضاء محطة الفضاء الدولية رواد الفضاء محطة الفضاء استكشاف الفضاء
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟